مُحلل: الأمور ببورصة الكويت تعود لأساسيات السوق والشركات المدرجة
مباشر - محمد فاروق: قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت استقرت عند أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار الماضي على ضوء التفاؤل حيال الفترة القادمة وأن الأداء العام للشركات سوف يتحسن بعد معاودة فتح الأنشطة التجارية والعودة التدريجية للحياة لما قبل انتشار جائحة كورونا.
كانت
المؤشرات الكويتية أنهت جلسة يوم الثلاثاء على تباين، حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.05% و0.14% على الترتيب، فيما تراجع المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" بواقع 0.18% و0.38% على التوالي.
وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن الأمور في البورصة تتجه للعودة إلى أساسيات السوق والشركات المدرجة، والترقية المرتقبة على مؤشر مورغان ستانلي في نوفمبر/تشرين ثاني المُقبل والترقيات التي سبقت على مؤشرات ستاندرد اند بورز وفوتسي راسل ساهمت بجذب استثمارات أجنبية ومحلية.
وأشار دياب إلى أن متانة الوضع المالي للعديد من الشركات الكبيرة وبالأخص القطاع المصرفي لها دور أيضاً، كما أن الإجراءات التي قامت وتقوم بها الهيئات التنظيمية للسوق عززت من مكانة السوق محلياً وعالمياً وتسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات مستقبلاً.
وأفاد بأن الإدراجات الأخيرة المتمثلة في شركة شمال الزور الأولى للطاقة والمياه وصندوق بيتك كابيتال ريت والإدراج المتوقع لسهم بورصة الكويت في سبتمبر/أيلول الجاري كان لها أثر إيجابي على معنويات المستثمرين.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، من غير المنطقي في الوقت الراهن تجاهل أن فيروس كورونا لا يزال موجوداً ومن المهم عدم رؤية زيادة غير طبيعية لأعداد الإصابات والتوصل إلى لقاح فعال في أقرب وقت وذلك لتجنب الإغلاقات مرة أخرى والعودة إلى الحظر ومن ثم الركود الاقتصادي.
وأكد دياب أنه من المهم تحسن أسعار النفط وعدم الانخفاض مرة أخرى حيث إن الأسعار المتدنية سوف تؤثر سلباً على ميزانية الدولة وتؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي وتراجع معدلات الإنفاق العام.