آمال اللقاح والتحفيز الإضافي تقود الأسواق العالمية اليوم
مباشر- أحمد شوقي: خيمت آمال لقاح وباء كورونا والتحفيز الإضافي على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين.
وخيم الارتفاع على الأسواق مع التفاؤل بشأن استئناف المناقشات في الكونجرس الأمريكي حول إجراءات مشروع قانون لإصدار تدابير تحفيز جديدة لاحتواء تأثيرات الفيروس، قبل انتهاء صلاحية حزمة التحفيز الحالية في نهاية الشهر الجاري.
هذا بالإضافة إلى آمال توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق بشأن صندوق التعافي الاقتصادي مع استمرار المحادثات في
بروكسل وسط تعليقات بأنها تسير بالاتجاه الصحيح.
كما أظهر لقاح محتمل ضد فيروس كورونا الذي تطوره جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بالتعاون مع "أسترازينيكا" استجابة مناعية قوية في مرحلة مبكرة من التجارب البشرية.
وأبلغت أيضاً شركتا "فايزر" و"بايون تك" لصناعة الأدوية عن بيانات إيجابية مبكرة حول اللقاح المحتمل لوباء "كوفيد-19".
ومع هذه التطورات الإيجابية، ارتفعت غالبية
مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية الجلسة، بقيادة قطاع التكنولوجيا ليصعد "ناسداك" لمستوى قياسي جديد.
كما
ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات مع نتائج إيجابية بشأن لقاح كورونا، في حين تراجع المؤشر البريطاني وحيداً حيث علقت
المملكة المتحدة معاهدة تسليم المجرمين مع هونج كونج وسط تصاعد التوترات مع الصين بشأن قانون الأمن القومي.
فيما أغلقت
الأسهم الصينية تعاملات اليوم على ارتفاع بنحو 3 بالمائة بدعم مكاسب القطاع المالي.
كما صعدت
مؤشرات الأسهم اليابانية بشكل طفيف في الختام بعد بيانات اقتصادية.
النفط والمعادن
كما استفادت
أسعار النفط من حالة التفاؤل لترتفع عند تسوية الجلسة، بعد أن كانت متراجعة خلال التعاملات.
فيما ارتفعت
أسعار الذهب عند التسوية، مع تراجع الدولار الأمريكي وآمال التحفيز الإضافي.
ويرى "سيتي جروب" أن
ارتفاع أسعار الذهب لمستوى قياسي "مسألة وقت" مع تراكم العوامل الإيجابية.
فيما
تجاوز سعر الفضة 20 دولاراً لأول مرة منذ عام 2016 عند تسوية جلسة اليوم مع الطلب على الملاذات الآمنة.
أرقام وبيانات اقتصادية
على صعيد نتائج الأعمال، تراجعت
أرباح وإيرادات شركة"إي.بي.إم" خلال الربع الثاني من العام الجاري لكن بأقل من تقديرات المحللين.
فيما سجلت
شركة "هاليبرتون" خسائر بنحو 1.7 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري مع تراجع أسعار النفط.
وبفعل تأثيرات الوباء العالمي، تراجعت
مبيعات شركة "رينو" بنحو 35 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وفي بيانات اقتصادية،
تراجع فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو بعكس التوقعات خلال مايو/آيار الماضي.
كما انكمشت
أسعار المنتجين في ألمانيا بنحو 1.8 بالمائة خلال الشهر الماضي مع تراجع تكاليف أسعار الطاقة والسلع الوسيطة.
وفي آسيا، تراجعت
صادرات اليابان بأكثر من 26 بالمائة خلال يونيو/حزيران الماضي.
كما ارتفع
معدل البطالة في هونج كونج لأعلى مستوى في 15 عاماً خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب تأثير الوباء