بورصة الكويت تكتسي باللون الأخضر وسط توقعات باستمرار الحالة الإيجابية
مباشر - محمد فاروق: ارتفعت بورصة في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، حيث صعد المؤشر العام 0.49%، وارتفع السوق الأول 0.36%، وسجل "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.68%، وحقق المؤشر الرئيسي أكبر وتيرة صعود بنحو 0.86%.
وزادت سيولة البورصة الكويتية اليوم بنحو 18.3% لتصل إلى 37.98 مليون دينار مقابل 32.1 مليون دينار بالأمس، كما شهدت أحجام التداول ارتفاعاً بنسبة 6.5% لتصل إلى 224.77 مليون سهم مقابل 211 مليون سهم بجلسة الاثنين.
وسجلت مؤشرات 10 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة النفط والغاز بنمو نسبته 6.03%، بينما تراجع قطاعان فقط، الأول المنافع وهبط بنحو 1.07%، والثاني السلع الاستهلاكية وانخفض بواقع 0.09%.
وجاء سهم "آبــار" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو كبير نسبته 58.41%، وذلك عقب
إعلان الشركة اليوم أنها حازت أقل الأسعار في مناقصة تابعة لشركة نفط الكويت بقيمة 167.34 مليون دينار.
في المقابل، تصدر سهما "تجارة" و"دلقان" القائمة الحمراء وذلك بعد تراجع السهمين بنفس النسبة البالغة 4.95% لكلٍ منهما.
وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 6.19 مليون دينار مُرتفعاً 0.24%، فيما تصدر سهم "الأولى" نشاط الكميات بتداول 18.42 مليون سهم مُرتفعاً 2.24%.
مُحلل: بورصة الكويت تحافظ على استقرارها في المنطقة الإيجابية
قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت استمرت في الحفاظ على استقرارها في المنطقة الإيجابية حيث ساهمت عدة عوامل في ذلك.
وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن التوصل الى لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من قبل العديد من الشركات المطورة خفف من الضغوط والمخاوف بتمادي انتشاره وعزز من آمال الانتعاش الاقتصادي العالمي، الأمر الذي أثر بطبيعة الحال على أسعار النفط التي تجاوزت حاجز الـ 50 دولاراً للبرميل مؤخراً على ضوء التفاؤل بزيادة الطلب في المرحلة القادمة.
وأضاف: "من ناحية أخرى، الانتهاء من الحدث التاريخي بانضمام الكويت إلى مؤشر (إم إس سي آي) للأسواق الناشئة في الشهر الماضي كان له أثر إيجابي على المناخ العام للمستثمرين، حيث باتت الكويت على خارطة الاستثمار العالمي مما سيسهم في تعزيز مكانة الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية".
وحولت توقعاته للمرحلة المُقبلة، قال دياب إنها تميل إلى الإيجابية بعد تحسن النتائج المالية في الربع الثالث من العام 2020 مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه، وذلك على خلفية معاودة الأنشطة التجارية بعد فترة الإغلاق التي صاحبت انتشار الفيروس، فيما التوقعات بأن يستمر التحسن في المرحلة القادمة.