نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,077
مُحلل: ارتفاع الأسهم القيادية والمصرفية ساهم في صعود بورصة الكويت
مباشر - محمد فاروق: قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت ارتفعت في آخر جلستين لتنجح في تعويض بعض خسائرها التي مُنيت بها في الجلسات الماضية.
وقال دياب لـ"مباشر"، إن التراجع الذي شهدته البورصة الكويتية مطلع الأسبوع الجاري هو نتيجة لعمليات جني الأرباح بعد الصعود القوي الذي رافق معاودة فتح الأنشطة الاقتصادية وعودة الحياة تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل أزمة جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأوضح دياب أن الأسهم القيادية وخاصة أسهم القطاع المصرفي عاودت الصعود مرة أخرى نتيجة التفاؤل بأن تكون النتائج المالية عن الربع الثالث من العام الحالي أفضل من الربعين الأول والثاني، علماً بأن البنوك الكويتية قد استأنفت بالأمس استقطاع أقساطها بعد تأجيل دام ستة أشهر.
وتابع: "تظل النظرة إيجابية في الوقت الراهن نتيجة اقتراب إدراج البورصة على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة المتوقع في أواخر نوفمبر القادم، وتحسن أسعار النفط من مستويات القاع المسجلة في مارس الماضي، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات التنظيمية لتطوير السوق وزيادة الاإدراجات كما شهدنا في الفترة الماضية من إدراج سهمي شمال الزور وبورصة الكويت وكذلك صندوق بيتك كابيتال ريت ، وأخيراً لاند العقارية".
وبين أن هناك إصرار على تنويع الأدوات المالية، كذلك العمل على تجهيز البنية التحتية الخاصة بإدراج الصناديق الاستثمارية وصناديق المؤشرات والسندات والصكوك.
من ناحية أخرى، قال دياب: "قد نشهد بعض التذبذبات في الفترة القادمة بانتظار النتائج المالية، في حين من المهم أيضاً أن يكون هناك استقرار صحي على صعيد السيطرة على أعداد المصابين بفيروس كورونا وعدم الدخول إلى مرحلة الإغلاق مرة أخرى بعد التحذيرات من موجة ثانية حيث تشهد بعض البلدان الرئيسية معاودة انتشار الفيروس".
كانت البورصة الكويتية ارتفعت بنهاية تعاملات يوم الأربعاء، لثاني جلسة على التوالي، حيث صعد مؤشرها العام 0.50%، وارتفع السوق الأول 0.57%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.30% و0.32% على الترتيب.
مباشر - محمد فاروق: قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت ارتفعت في آخر جلستين لتنجح في تعويض بعض خسائرها التي مُنيت بها في الجلسات الماضية.
وقال دياب لـ"مباشر"، إن التراجع الذي شهدته البورصة الكويتية مطلع الأسبوع الجاري هو نتيجة لعمليات جني الأرباح بعد الصعود القوي الذي رافق معاودة فتح الأنشطة الاقتصادية وعودة الحياة تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل أزمة جائحة كورونا (كوفيد 19).
وأوضح دياب أن الأسهم القيادية وخاصة أسهم القطاع المصرفي عاودت الصعود مرة أخرى نتيجة التفاؤل بأن تكون النتائج المالية عن الربع الثالث من العام الحالي أفضل من الربعين الأول والثاني، علماً بأن البنوك الكويتية قد استأنفت بالأمس استقطاع أقساطها بعد تأجيل دام ستة أشهر.
وتابع: "تظل النظرة إيجابية في الوقت الراهن نتيجة اقتراب إدراج البورصة على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة المتوقع في أواخر نوفمبر القادم، وتحسن أسعار النفط من مستويات القاع المسجلة في مارس الماضي، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات التنظيمية لتطوير السوق وزيادة الاإدراجات كما شهدنا في الفترة الماضية من إدراج سهمي شمال الزور وبورصة الكويت وكذلك صندوق بيتك كابيتال ريت ، وأخيراً لاند العقارية".
وبين أن هناك إصرار على تنويع الأدوات المالية، كذلك العمل على تجهيز البنية التحتية الخاصة بإدراج الصناديق الاستثمارية وصناديق المؤشرات والسندات والصكوك.
من ناحية أخرى، قال دياب: "قد نشهد بعض التذبذبات في الفترة القادمة بانتظار النتائج المالية، في حين من المهم أيضاً أن يكون هناك استقرار صحي على صعيد السيطرة على أعداد المصابين بفيروس كورونا وعدم الدخول إلى مرحلة الإغلاق مرة أخرى بعد التحذيرات من موجة ثانية حيث تشهد بعض البلدان الرئيسية معاودة انتشار الفيروس".
كانت البورصة الكويتية ارتفعت بنهاية تعاملات يوم الأربعاء، لثاني جلسة على التوالي، حيث صعد مؤشرها العام 0.50%، وارتفع السوق الأول 0.57%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.30% و0.32% على الترتيب.