justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,067
ماذا تخبىء ورائك يا سنام
صعدوك بكميات عاليه ونزلوك,,,
استاذ ... استاذ
ممكن أجاوب
يخبىء جمل ....
أعجبك استاذ ... عيل شلون
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
ماذا تخبىء ورائك يا سنام
صعدوك بكميات عاليه ونزلوك,,,
ماذا تخبىء ورائك يا سنام
صعدوك بكميات عاليه ونزلوك,,,
انتهى الاسبوع الجميل وبدأت العطلهأسبوع جميل إن شاء الله
جزاك الله خير يابوعبدالعزيز ومن الغد لابوجد سوق نستغل باقى الايام بالصيام واكثروا من كل الاعمال من صدقات وصلة ارحام وزيارة مريضانتهى الاسبوع الجميل وبدأت العطله
مبرووك لربحان والله يعوض الخسران خير ان شاء الله
وأكثرو بالتكبير فى هذى الايام المباركه
اجازه سعيده للجميع
احسنت يا بوفيصل الله ينور عليك دنيا واخره
مثل سالفة ابو محمد ( الزير ) وسهم سنيرجيفي زمن الأمير فيصل بن تركي آل سعود ..( الدولة السعودية الثانية )
كان الأمير جالسًا في مجلسه الكبير وعنده ضيوفه الكثيرون، منهم الشعراء وكبار التجار، ومن هؤلاء التجار رجل عنزي قد عاد من رحلة سفر طويلة مع قافلة يقودها بنفسه من ثلاثمئة رجل.
فقال الأمير فيصل للتاجر العنزي: حدثنا عن أغرب شيء شاهدته في سفرتك الطويلة
فقال التاجر: أغرب ما صادفني أني أقبلت على مدينة وفيها قصر كبير فخم وقابلني رجل مبتسم، فرحب بي وسلم عليّ وعيناه تضحكان، ثم قال تفضلوا أنتم ضيوفي
ادخلوا قصري، أنتم مدعوون على العشاء ..
ونحن ثلاثمئة رجل فبصراحة كنا مرهقين من السفر والرجل دعانا فدخلنا ..
نحن وجمالنا، فاستقبلنا الخدم وأدخلونا في المجالس والحوش فامتلأت ..
وجلسنا كلنا، ومرت ساعتان والخدم يدورون علينا بالقهوة، وبعد ثلاث أو أربع ساعات وضعوا لنا العشاء في بساط طويل جدًا وكرمٍ رهيب، ثم وقفت في مدخل المجلس امرأة متغطية بالكامل ورحبت بنا، وقالت:
يا هلا والله ثم هلا ..
من الصمان الى الدهنا
اقلطوا على حلال الذي إذا غاب وصَّى واذا حضر تقصَّى ..
فتعجبنا كيف ترحب بنا امرأة على العشاء وأين صاحب البيت الذي عزمنا، فوقفت وسألتها أين صاحب الدار الذي عزمنا وأقسم علينا، فقالت صاحب البيت مسافر وأنتم ضيوفه وإكرامكم واجب .. وحياكم الله ..
ثم ذهبت، فعرفت أن الذي عزمنا ليس صاحب البيت بل رجل حاقد يريد إحراج صاحب المنزل بدعوة هذا العدد الهائل من الرجال لبيته دون استعدادٍ مسبق
ولكن الزوجة كانت نعم الزوجة
رأيتها قد أدارت المنزل، وطلبت من الخدم فذبحوا وطبخوا وقدموا لنا خير عشاء ..
وودّعناهم ونحن محرجون بصراحة، وهذا أغرب ما مرّ علينا بسفرتنا.
فقال الأمير فيصل: ولمن كان ذلك القصر ؟ ..
فقال العنزي القصر لزيد الخشيم الخالدي ..
فأشار الأمير إلى أحد الرجال الجالسين على يمينه، وقال هذا هو زيد الخشيم الخالدي
وهنا تعانق الرجلان.
وهذا الشخص الحاقد الذي دبّر هذا المقلب أراد الإساءة لصاحب القصر، ولكن هذه الحادثة خلدت سيرة زيد الخالدي وزوجته نورة التميمي، وصارت كلمة نورة التميمي ..
(اقلطوا على حلال الذي إذا غاب وصَّى واذا حضر تقصَّى )
كلمات خالدة ..
عند العرب في أرقى المناسبات والاجتماعات تقال كلمتها.
وخلدت هذه الحادثة أسماء أصحابها فسبحان الله
عدوهم أراد الإساءة لهم
فخلد ذكرهم بسببه ..
الفائدة من القصة
الحاسد قد يصنع لك مجدًا لم تكن تتوقعه.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي