نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,081
أسهم قيادية دون غيرها تستقطب أموالاً أجنبية... جديدة
2019/11/07 الراي الكويتية
كشفت مصادر استثمارية لـ «الراي» عن تلقي شركات وساطة وبعض الكيانات الاستثمارية طلبات شراء لأسهم منتقاة من قبل مؤسسات أجنبية خلال الأيام الماضية، بقيمة تقدر بنحو 20 مليون دينار، لافتة إلى اهتمام تلك المؤسسات بحزمة مُحددة من الأسهم، منها بنوك وشركات استثمار واتصالات وغيرها، بعضها مُدرج في السوق الرئيسي، لأسباب مهمة أبرزها أن تلك السلع باتت تحت مجهر المستثمرين العالميين في ظل ترقية البورصة وانضمامها إلى مؤشرات دولية.
وقالت المصادر إن بنك «HSBC» الوكيل الرئيسي لشريحة كبيرة من المستثمرين الأجانب بالسوق الكويتي، إذ تجري عمليات الشراء أو البيع لمصلحتهم، عبر مديري الاستثمار بالبنك، متوقعة أن يتزايد نشاط العديد من الحسابات المُدارة من قبل تلك المؤسسة المصرفية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ترقب صدور التقرير النهائي الخاص بالترقية والانضمام لمؤشر «MSCI»، خلال ديسمبر المقبل.
وأوضحت أن فتح المجال لتقابل الصفقات أو الحسابات لمصلحة المؤسسات الأجنبية، سيكون له أثره الكبير في زيادة الزخـــم والمشاركة في تعاملات أكثر نشاطـــاً فـــي بورصة الكويت، مشيــــرة إلى أن قـــــرار هيئـــة أسواق المال في هذا الشأن أتاح المجال لتنفيذ مئات الصفقات بيعاً وشراءً من خلال حساب مؤسســـة بعينها، على الرغم من أن المستفيد يتمثــل في أطراف مختلفة، لا طرف واحد، لكن جميعها يندرج تحت مظلة تلك المؤسسة، وهـــو المعمول به منذ فترة لمصلحة المستثمرين المحليين فقط، إلا أن التصور المعتمد من قبل فريق جاهزية السوق ومجلس المفوضين فتح سقف المرونة أمـــام الجميع.
صناديق الاستثمار
وفي سياق متصل، شاركت صناديق أجنبية في عمليات شراء منظمــــة على أسهم مصارف مثل «الوطني» و«بيتك» وغيرها، في الوقت الذي حافظت الصناديق المحلية على استقرارها النسبي، حسب إقفالات أكتوبر الماضي.
ونفّذت الصناديق المحلية عمليات شراء بقيمة 320 مليون دينار منذ بداية العام حتى نهاية الشهر الماضي، مقابل مبيعات بـ 383.6 مليون، إذ شاركت بعض الصناديق بموجة تسييل لجني الأرباح وتبديل المراكز قبل الاقفالات الشهرية.
وتوقعت مصادر أن تعاود تلك الصناديق الشراء، لا سيما على الأسهم التشغيلية القيادية، قبل الإقفالات السنوية، مع توقعات بإعلان تلك الكيانات توزيعات مجدية عن العام الحالي.
ورصدت «الراي» أداء نحو 20 صندوقاً استثمارياً شهد العديد منها استعادته لتماسكه من جديد، بعد الهزة التي تعرضت لها خلال شهري أغسطس وسبتمبر، إذ لوحظ اقفال الكثير منها عند مستويات قريبـــــــة من الإقفـــال السابق.
وحققت صناديق الدارج وكــامكــــو وكاب كورب ووفرة والفجر وفرصة والمركز الاسلامي أداءً إيجابياً بنهاية الشهر الماضي، فيما سجلت صناديق قيادية مثل «الوطنيـــة» و«الرائد» استقراراً ملحوظاً بفعل المحافظة على مراكزها بالأسهم الثقيلة من بنوك وغيرها.
وأظهــــرت النتـــــائج زيــــادة تركـــز واضحة لأسهم مصرفية مثل «الوطني» و«بيتك»، إضافة إلى كيانات تشغيليــــة أخرى على غرار «زين»، لدى صناديق بعينها.
وبلغ وزن بعض الأسهم قرابة الـ 20 في المئة من مكونات الصندوق، مثل ما أظهرته النتائج الشهرية لصندوق المركز الاسلامي الذي يمثل سهم «بيتك» 19.4 في المئة من مكوناته.
ولا تزال أمام الصناديق مدة شهرين لتحقيق العوائد المرجوة منها، فيما يتوقع أن تستفيد من طفرة السيولة المرتقب ضخها من قبل مؤسسات استثمارية محلية وإقليمية وعالمية، في ظل ترقبة البورصة والانضمام إلى مؤشرات جديدة.
2019/11/07 الراي الكويتية
كشفت مصادر استثمارية لـ «الراي» عن تلقي شركات وساطة وبعض الكيانات الاستثمارية طلبات شراء لأسهم منتقاة من قبل مؤسسات أجنبية خلال الأيام الماضية، بقيمة تقدر بنحو 20 مليون دينار، لافتة إلى اهتمام تلك المؤسسات بحزمة مُحددة من الأسهم، منها بنوك وشركات استثمار واتصالات وغيرها، بعضها مُدرج في السوق الرئيسي، لأسباب مهمة أبرزها أن تلك السلع باتت تحت مجهر المستثمرين العالميين في ظل ترقية البورصة وانضمامها إلى مؤشرات دولية.
وقالت المصادر إن بنك «HSBC» الوكيل الرئيسي لشريحة كبيرة من المستثمرين الأجانب بالسوق الكويتي، إذ تجري عمليات الشراء أو البيع لمصلحتهم، عبر مديري الاستثمار بالبنك، متوقعة أن يتزايد نشاط العديد من الحسابات المُدارة من قبل تلك المؤسسة المصرفية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ترقب صدور التقرير النهائي الخاص بالترقية والانضمام لمؤشر «MSCI»، خلال ديسمبر المقبل.
وأوضحت أن فتح المجال لتقابل الصفقات أو الحسابات لمصلحة المؤسسات الأجنبية، سيكون له أثره الكبير في زيادة الزخـــم والمشاركة في تعاملات أكثر نشاطـــاً فـــي بورصة الكويت، مشيــــرة إلى أن قـــــرار هيئـــة أسواق المال في هذا الشأن أتاح المجال لتنفيذ مئات الصفقات بيعاً وشراءً من خلال حساب مؤسســـة بعينها، على الرغم من أن المستفيد يتمثــل في أطراف مختلفة، لا طرف واحد، لكن جميعها يندرج تحت مظلة تلك المؤسسة، وهـــو المعمول به منذ فترة لمصلحة المستثمرين المحليين فقط، إلا أن التصور المعتمد من قبل فريق جاهزية السوق ومجلس المفوضين فتح سقف المرونة أمـــام الجميع.
صناديق الاستثمار
وفي سياق متصل، شاركت صناديق أجنبية في عمليات شراء منظمــــة على أسهم مصارف مثل «الوطني» و«بيتك» وغيرها، في الوقت الذي حافظت الصناديق المحلية على استقرارها النسبي، حسب إقفالات أكتوبر الماضي.
ونفّذت الصناديق المحلية عمليات شراء بقيمة 320 مليون دينار منذ بداية العام حتى نهاية الشهر الماضي، مقابل مبيعات بـ 383.6 مليون، إذ شاركت بعض الصناديق بموجة تسييل لجني الأرباح وتبديل المراكز قبل الاقفالات الشهرية.
وتوقعت مصادر أن تعاود تلك الصناديق الشراء، لا سيما على الأسهم التشغيلية القيادية، قبل الإقفالات السنوية، مع توقعات بإعلان تلك الكيانات توزيعات مجدية عن العام الحالي.
ورصدت «الراي» أداء نحو 20 صندوقاً استثمارياً شهد العديد منها استعادته لتماسكه من جديد، بعد الهزة التي تعرضت لها خلال شهري أغسطس وسبتمبر، إذ لوحظ اقفال الكثير منها عند مستويات قريبـــــــة من الإقفـــال السابق.
وحققت صناديق الدارج وكــامكــــو وكاب كورب ووفرة والفجر وفرصة والمركز الاسلامي أداءً إيجابياً بنهاية الشهر الماضي، فيما سجلت صناديق قيادية مثل «الوطنيـــة» و«الرائد» استقراراً ملحوظاً بفعل المحافظة على مراكزها بالأسهم الثقيلة من بنوك وغيرها.
وأظهــــرت النتـــــائج زيــــادة تركـــز واضحة لأسهم مصرفية مثل «الوطني» و«بيتك»، إضافة إلى كيانات تشغيليــــة أخرى على غرار «زين»، لدى صناديق بعينها.
وبلغ وزن بعض الأسهم قرابة الـ 20 في المئة من مكونات الصندوق، مثل ما أظهرته النتائج الشهرية لصندوق المركز الاسلامي الذي يمثل سهم «بيتك» 19.4 في المئة من مكوناته.
ولا تزال أمام الصناديق مدة شهرين لتحقيق العوائد المرجوة منها، فيما يتوقع أن تستفيد من طفرة السيولة المرتقب ضخها من قبل مؤسسات استثمارية محلية وإقليمية وعالمية، في ظل ترقبة البورصة والانضمام إلى مؤشرات جديدة.
التعديل الأخير: