مينا اللعينا الُملقبه ب ( أم 38 )
الى متى هذا الصدود من الجفا ... فلقد جرى من ادمعي ماقد كفا
كم قد اطلت الهجر لي متعمدا ... إن كان قصدك حاسدي فقد اكتفا
لو انصفت دهر الخؤون لعاشق ... ماكان يوما للعذول منصفا
فلمن أبوح بصبوتي ياقاتلي ... ياخيبت الشاكي اذا فقد الوفا
ويزيد وجدي بهواك تلهفا ... فمتى وعدتني ولا رأيتني مخلصا
أيحل في شرع الغرام تذللي ... ويكون غيري بالوصال مشرفا
فلقد كلفت بحبكم متلذذا ... وغدا عذولي بالهوى متكلفا
صبرا لحكمك ياله وللقضاء ... على صابر كان فيه له الرضا
قد ضقت بالامر الذي قد نالني ... فوسيلتي آل النبي المرتضا
يامسلمون خذوا بثأر متيم ... ألف السهاد لديه طرف مناقضا