نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,585
أسواق الخليج تترقب قرارات حاسمة
مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن أسواق الخليج تترقب قرارت حاسمة خلال تداولات الأسبوع الحالي تحدد مسار مؤشراتها التي تواجه مستويات هامة من الناحية الفنية.
وبنهاية جلسة يوم الخميس الماضي تراجعت معظم الأسواق الخليجية وفي صدارتها السعودية بنسبة 0.8 بالمائة. فيما ارتفع سوق دبي المالي بنسبة لاتتجاوز 0.1 بالمائة.
وقال المحلل بأسواق الأسهم والمستشار الاقتصادي لـ"مباشر" أن الأسواق الخليجية من المرجح أن تشهد في الأسبوع الحالي استمرار لحالة الترقب من قبل المستثمرين.
وبين إبراهيم الفيلكاوي أن مستثمرو الأسواق الخليجية في الأسبوع الماضي فضلوا الانتظار حتى تتضح الرؤية فيما يتعلق باتجاهات الأسواق العالمية، والتي أصبح لها تأثير على تحركات المحافظ حيال الأسهم بالمنطقة.
وأكد أن الأسهم الخليجية الكبرى ما زالت تحمل فرصاً استثمارية إيجابية تزامنا مع وصول الأسعار لمستويات ومتدنية لم تصل إليها منذ عدة سنوات.
وتوقع الفيلكاوي أن تسهم نتائج الربع الثالث في تعافي الأسواق بعد فترة من التراجعات والتي شهدتها بالجلسات الماضي، خصوصاً بعدما بلغت أسعار بعض الأسهم لمكررات ربحية جيدة ومغرية للشراء.
ومكرر الربحية من المؤشرات التي تساعد المستثمر على معرفة إذا ما كان السعر جيداً للشراء أم لا، فكلما كان أقل من عشر مرات كلما كان السعر آمناً للشراء، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يجب أخذ هذا المؤشر منفرداً، ولكن لا بد من النظر إليه مع المؤشرات الأخرى للشركة.
وأضاف الفيلكاوي إن ضغوط البيع التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة، جاءت متزامنة مع حالة عدم اليقين السائدة بخصوص توقعات النمو الاقتصادي العالمي، وظهور بيانات سلبية تتعلق بالقطاع الصناعي الأمريكي.
ووفقاً لبيانات رسمية، فقد شهدت الولايات المتحدة انكماشا بالنشاط الصناعي الذي سجل أدنى مستوى له في 10 سنوات مع هبوط مستويات الإنتاج، فضلاً عن ظهور انكماش بالنشاط الصناعي بمنطقة اليورو ليصل لأدنى مستوى في 7 سنوات.
وأشار إلى أن تراجع السيولة بالأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تشير بوضوح إلى المخاوف التي انتابت المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع أن تتواصل الضغوط البيعية على الأسهم خلال جلسات الأسبوع الحالي مع ظهور تحذيرات من آثار الخروج البريطاني والصراع التجاري على الاقتصادي العالمي.
النتائج بوصلة
وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": استقرت الأسواق بعد موجة من الأداء السلبي وقد نلاحظ تذبذبات في المرحلة القادمة بانتظار محفزات جديدة كالنتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي.
وأكد رائد دياب أن هناك تأثر للأسواق بنظيراتها العالمية على ضوء انكماش قطاع التصنيع بالولايات المتحدة لأدنى مستوى له في عشر سنوات نتيجة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأوضح أنه وإضافة الى ذلك تراجع أنشطة التصنيع في منطقة اليورو والمخاوف المترتبة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثر ذلك على منطقة اليورو.
وقال إن من الواضح أن هناك مخاوف جدية من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف: "قد نكون على موعد من التفاؤل في العاشر من الشهر الجاري والمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين في اطار بذل الجهود للتوصل الى اتفاق يرضي الطرفين بعد تأثرها بالحرب الدائرة بينهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على شعور المستثمرين".
ويترقب المستثمرون نتائج المحادثات التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/نشرين الأول الجاري.
ومن جانبه، قال المحلل المالي بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن الاسواق الخليجية ككل من الطبيعي أن تتحرك بشكل تصاعدي تدريجيا من الاسبوع الجاري.
وأشار عايد الظفيري إلى أن من المرجه أن تتزايد مستويات السيولة بأسواق المنطقة لمواكبة موسم إعلانات الشركات والبنوك الفصلية.
وتوقع أن تفصح الإعلانات عن تحسن ملموس بنتائج أغلب الشركات الكبرى وهذا السبب سوف يساعد الأسواق للنهوض مرة أخرى.
مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن أسواق الخليج تترقب قرارت حاسمة خلال تداولات الأسبوع الحالي تحدد مسار مؤشراتها التي تواجه مستويات هامة من الناحية الفنية.
وبنهاية جلسة يوم الخميس الماضي تراجعت معظم الأسواق الخليجية وفي صدارتها السعودية بنسبة 0.8 بالمائة. فيما ارتفع سوق دبي المالي بنسبة لاتتجاوز 0.1 بالمائة.
وقال المحلل بأسواق الأسهم والمستشار الاقتصادي لـ"مباشر" أن الأسواق الخليجية من المرجح أن تشهد في الأسبوع الحالي استمرار لحالة الترقب من قبل المستثمرين.
وبين إبراهيم الفيلكاوي أن مستثمرو الأسواق الخليجية في الأسبوع الماضي فضلوا الانتظار حتى تتضح الرؤية فيما يتعلق باتجاهات الأسواق العالمية، والتي أصبح لها تأثير على تحركات المحافظ حيال الأسهم بالمنطقة.
وأكد أن الأسهم الخليجية الكبرى ما زالت تحمل فرصاً استثمارية إيجابية تزامنا مع وصول الأسعار لمستويات ومتدنية لم تصل إليها منذ عدة سنوات.
وتوقع الفيلكاوي أن تسهم نتائج الربع الثالث في تعافي الأسواق بعد فترة من التراجعات والتي شهدتها بالجلسات الماضي، خصوصاً بعدما بلغت أسعار بعض الأسهم لمكررات ربحية جيدة ومغرية للشراء.
ومكرر الربحية من المؤشرات التي تساعد المستثمر على معرفة إذا ما كان السعر جيداً للشراء أم لا، فكلما كان أقل من عشر مرات كلما كان السعر آمناً للشراء، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يجب أخذ هذا المؤشر منفرداً، ولكن لا بد من النظر إليه مع المؤشرات الأخرى للشركة.
وأضاف الفيلكاوي إن ضغوط البيع التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة، جاءت متزامنة مع حالة عدم اليقين السائدة بخصوص توقعات النمو الاقتصادي العالمي، وظهور بيانات سلبية تتعلق بالقطاع الصناعي الأمريكي.
ووفقاً لبيانات رسمية، فقد شهدت الولايات المتحدة انكماشا بالنشاط الصناعي الذي سجل أدنى مستوى له في 10 سنوات مع هبوط مستويات الإنتاج، فضلاً عن ظهور انكماش بالنشاط الصناعي بمنطقة اليورو ليصل لأدنى مستوى في 7 سنوات.
وأشار إلى أن تراجع السيولة بالأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تشير بوضوح إلى المخاوف التي انتابت المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع أن تتواصل الضغوط البيعية على الأسهم خلال جلسات الأسبوع الحالي مع ظهور تحذيرات من آثار الخروج البريطاني والصراع التجاري على الاقتصادي العالمي.
النتائج بوصلة
وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": استقرت الأسواق بعد موجة من الأداء السلبي وقد نلاحظ تذبذبات في المرحلة القادمة بانتظار محفزات جديدة كالنتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي.
وأكد رائد دياب أن هناك تأثر للأسواق بنظيراتها العالمية على ضوء انكماش قطاع التصنيع بالولايات المتحدة لأدنى مستوى له في عشر سنوات نتيجة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأوضح أنه وإضافة الى ذلك تراجع أنشطة التصنيع في منطقة اليورو والمخاوف المترتبة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثر ذلك على منطقة اليورو.
وقال إن من الواضح أن هناك مخاوف جدية من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف: "قد نكون على موعد من التفاؤل في العاشر من الشهر الجاري والمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين في اطار بذل الجهود للتوصل الى اتفاق يرضي الطرفين بعد تأثرها بالحرب الدائرة بينهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على شعور المستثمرين".
ويترقب المستثمرون نتائج المحادثات التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/نشرين الأول الجاري.
ومن جانبه، قال المحلل المالي بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن الاسواق الخليجية ككل من الطبيعي أن تتحرك بشكل تصاعدي تدريجيا من الاسبوع الجاري.
وأشار عايد الظفيري إلى أن من المرجه أن تتزايد مستويات السيولة بأسواق المنطقة لمواكبة موسم إعلانات الشركات والبنوك الفصلية.
وتوقع أن تفصح الإعلانات عن تحسن ملموس بنتائج أغلب الشركات الكبرى وهذا السبب سوف يساعد الأسواق للنهوض مرة أخرى.