تفاصيل جلسة اليوم الخميس
المؤشرات الكويتية تسجل أول ارتفاع إيجابي خلال الأسبوع
مباشر - محمد فاروق: ارتفعت المؤشرات الكويتية بشكل جماعي في ختام تعاملات اليوم الخميس، حيث سجلت المؤشرات الثلاثة، الرئيسي والأول والعام، صعوداً بالنسبة نفسها البالغة 0.29 بالمائة.
وتقلصت سيولة البورصة اليوم 14.8 بالمائة إلى 31.78 مليون دينار مقابل 37.28 مليون دينار بالأمس، فيما تزايدت أحجام التداول 28.1 بالمائة إلى 249.2 مليون سهم مقابل 194.51 مليون سهم بجلسة الأربعاء.
وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 1.96 بالمائة، بينما سجلت مؤشرات 3 قطاعات أخرى هبوطاً يتصدرها النفط والغاز بانخفاض قدره 0.9 بالمائة.
وجاء سهم "أولى تكافل" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 25.93 بالمائة بالتزامن مع إعلان الشركة
توقيع اتفاقية مبدئية لبيع كامل حصتها في استثمار بشركة زميلة (نيوفا سيجورتا) - تركيا.
في المقابل، تراجعت أسعار 62 سهماً في نهاية تعاملات اليوم يتصدرها "آن ديجيتال" بانخفاض نسبته 10.2 بالمائة، يليه "كامكو" بنحو 7.77 بالمائة، بينما كان سهم "مدار" الأقل تراجعاً بواقع 0.11 بالمائة.
وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5.3 مليون دينار مرتفعاً 0.58 بالمائة، وذلك بعد تنفيذ 800 صفقة على عدد 5.08 مليون سهم.
ونجح سهم "آن ديجيتال" في تصدر نشاط الكميات بتداول 48.79 مليون سهم ليخطف صدارة الكميات من سهم "أرزان" الذي تصدر القائمة في الجلسات الأربع الماضية.
مُحلل: جملة من العوامل الداخلية والخارجية ساهمت بارتفاع البورصة الكويتية اليوم
تعليقاً على جلسة اليوم قال المُحلل الفني لسوق المال، داود عبدالغني لـ"مباشر"، إن جلسة اليوم تُعد أول جلسة إيجابية خلال تعاملات الأسبوع، وذلك نتيجة جملة من العوامل الداخلية والخارجية ساعدت في خروج التداولات بشكلها الجيد عند الإغلاق.
وأوضح عبدالغني أن العوامل الخارجية تتمثل في حالة تفاؤل بشأن التطورات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وإعلان الأخيرة
بخفض التعريفات إلى النصف على مئات السلع الأمريكية بقيمة 75 مليار دولار، مما يُشير إلى استمرار الانفراجة في تلك الأزمة.
وأضاف أن العامل الثاني يتعلق بالتفاؤل حيال فيروس كورونا المستجد المُتفشي في الصين وبعض بلدان العالم، حيث ذكرت وسائل إعلام صينية التوصل إلى لقاح يُعالج الفيروس، إلا أن
منظمة الصحة العالمية نفت هذا الأمر.
وبالنسبة للعوامل الداخلية، قال عبدالغني إن السوق الرئيسي شهد هذا الأسبوع زخم في التداولات على الأسهم المكونة بالمؤشر الأمر الذي يُنبئ بتحسن في النتائج السنوية المُرتقبة للشركات المدرجة بهذا السوق، بالإضافة إلى اكتسابه المزيد من الثقة مع قرب انتقال أسهم المزادات لهذا السوق.
ويرى عبدالغني أن ما أفصحت عنه بورصة الكويت مؤخراً
بتدشين مؤشر جديد تحت مُسمى "رئيسي 50"؛ ليضم أفضل 50 شركة مدرجة في السوق الرئيسي لناحية السيولة وإطلاقه يوم الأحد المُقبل، وهو أمر سيُعزز بلا شك مستويات السيولة في هذا السوق ويزيد الجاذبية الاستثمارية للأسهم المدرجة به.
فنياً، قال عبدالغني إن مؤشرات البورصة الكويتية من المتوقع أن تشهد صعوداً جيداً خلال تعاملات الأسبوع المُقبل مع إطلاق مؤشر "رئيسي 50"، لكن تبقى الإشارات الفنية للمؤشرات الثلاثة الحالية في انتظار الافتتاح الرسمي لهذا المؤشر الجديد ومن ثم وضع تصور فني لما ستكون عليه الاتجاهات.