نواخذة الكويت
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2004
- المشاركات
- 65,866
60 شركة معدل دوران أسهمها أقل من 5 في المئة
2019/12/25 الرأي الكويتية
أفادت مصادر بأن الجهات المعنية بصدد بحث آليات جديدة لمعالجة شُح السيولة المتداولة على السواد الأعظم من الأسهم في بورصة الكويت، لا سيما بعد ترقية البورصة على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة.
ولفتت إلى أن قائمة الأسهم المرشحة للانضمام لمؤشر «MSCI» تتراوح بين 7 و10 شركات، في حين أن فتح المجال أمام إدراجات نوعية جديدة سيدعم حظوظ زيادة وزن السوق الكويتي ضمن المؤشر إلى أكثر من 0.7 في المئة مستقبلاً.
وحول إمكانية مُعالجة شُح السيولة المتداولة على الكثير من الأسهم، بينت المصادر بأن معظم الأموال الموجهة نحو البورصة تستهدف أسهم السوق الأول، حتى ان حجم تعاملات ذلك السوق بلغ 6.3 مليار دينار منذ بداية العام مقابل نحو 1.5 مليار فقط لبقية أسهم السوق، مشيرة إلى أن هناك نحو 60 شركة مُدرجة في البورصة سجلت معدل دوران أقل من 5 في المئة على رأس المال، نصفها حقق معدل أقل من 3 في المئة، ما يعكس الحاجة لصناعة سوق حقيقية قادرة على توفير السيولة المطلوبة على أسهم الشركات «النظيفة».
وأوضحت المصادر أن تراجع معدل الدوران بهذا الشكل يجعل اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية، سواءً المحلية أو الأجنبية مقتصراً على الأسهم السائلة، والتي يتداول معظمها ضمن السوق الأول، إلى جانب عدد من الأسهم المُدرجة في السوق الرئيسي.
شركتان عقاريتان
وفي هذا الخصوص، ألمحت أطراف ذات صلة إلى أن شركتين من الشركات الثلاث التي أبرم معها أحد صناع السوق المرخصين من «هيئة الأسواق» اتفاقيات لصناعة السوق على أسهمها خلال الفترة المقبلة، هما شركتان عقاريتان لديهما تاريخ عريق، إلا أن معدلات التداول على أسهمهما متواضعة للغاية، ما جعلهما عُرضة للتداول في السوق الرئيسي بل وإمكانية هبوطهما إلى سوق المزادات، ما لم يتم وقف التداول في ذلك السوق تماماً.
وذكرت أن توسع نطاق عمل صناع السوق على الأسهم المُدرجة سيكون سبباً في تغيير مسار معدلات السيولة لتقفز بشكل كبير في المستقبل، لاسيما وأن صانع السوق لديه صلاحيات البيع على المكشوف وإمكانية استغلال إقراض الأسهم، وجميعها ضمن الأدوات التي تم اعتمادها، متوقعة اهتمام بعض المحافظ الاستثمارية الأجنبية بأسهم متداولة في السوق الرئيسي وجذب تلك الأسهم إلى رؤوس أموال، متى ما ارتفع معدل دورانها.
2019/12/25 الرأي الكويتية
أفادت مصادر بأن الجهات المعنية بصدد بحث آليات جديدة لمعالجة شُح السيولة المتداولة على السواد الأعظم من الأسهم في بورصة الكويت، لا سيما بعد ترقية البورصة على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة.
ولفتت إلى أن قائمة الأسهم المرشحة للانضمام لمؤشر «MSCI» تتراوح بين 7 و10 شركات، في حين أن فتح المجال أمام إدراجات نوعية جديدة سيدعم حظوظ زيادة وزن السوق الكويتي ضمن المؤشر إلى أكثر من 0.7 في المئة مستقبلاً.
وحول إمكانية مُعالجة شُح السيولة المتداولة على الكثير من الأسهم، بينت المصادر بأن معظم الأموال الموجهة نحو البورصة تستهدف أسهم السوق الأول، حتى ان حجم تعاملات ذلك السوق بلغ 6.3 مليار دينار منذ بداية العام مقابل نحو 1.5 مليار فقط لبقية أسهم السوق، مشيرة إلى أن هناك نحو 60 شركة مُدرجة في البورصة سجلت معدل دوران أقل من 5 في المئة على رأس المال، نصفها حقق معدل أقل من 3 في المئة، ما يعكس الحاجة لصناعة سوق حقيقية قادرة على توفير السيولة المطلوبة على أسهم الشركات «النظيفة».
وأوضحت المصادر أن تراجع معدل الدوران بهذا الشكل يجعل اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية، سواءً المحلية أو الأجنبية مقتصراً على الأسهم السائلة، والتي يتداول معظمها ضمن السوق الأول، إلى جانب عدد من الأسهم المُدرجة في السوق الرئيسي.
شركتان عقاريتان
وفي هذا الخصوص، ألمحت أطراف ذات صلة إلى أن شركتين من الشركات الثلاث التي أبرم معها أحد صناع السوق المرخصين من «هيئة الأسواق» اتفاقيات لصناعة السوق على أسهمها خلال الفترة المقبلة، هما شركتان عقاريتان لديهما تاريخ عريق، إلا أن معدلات التداول على أسهمهما متواضعة للغاية، ما جعلهما عُرضة للتداول في السوق الرئيسي بل وإمكانية هبوطهما إلى سوق المزادات، ما لم يتم وقف التداول في ذلك السوق تماماً.
وذكرت أن توسع نطاق عمل صناع السوق على الأسهم المُدرجة سيكون سبباً في تغيير مسار معدلات السيولة لتقفز بشكل كبير في المستقبل، لاسيما وأن صانع السوق لديه صلاحيات البيع على المكشوف وإمكانية استغلال إقراض الأسهم، وجميعها ضمن الأدوات التي تم اعتمادها، متوقعة اهتمام بعض المحافظ الاستثمارية الأجنبية بأسهم متداولة في السوق الرئيسي وجذب تلك الأسهم إلى رؤوس أموال، متى ما ارتفع معدل دورانها.