$ صفحة عزايز الأخبارية $ الجزء الثالث ❤️

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
64,222
المعلومات الشهرية لصندوق عوائد العقاري أكتوبر 2019

( أعيان )


10 نوفمبر, 2019 / 12:28 م

EB003494-E289-4F44-B92F-EAC8C20361DF.jpeg

F019B418-5A0E-4689-9BEA-AE7A10E92476.jpeg

B15450B0-77B1-4C5D-B632-EF93440028CB.jpeg

F396ACB9-EB50-4AAA-BC9B-E9E156B17BA7.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
64,222
ثقافة إقتصادية من صفحة عزايز الإخبارية

فضلاً فكر ثانية.. الإنتاج يقود الاقتصاد دائماً نحو النمو

2019/11/10 أرقام - خاص

يربط كثيرون بين زيادة الإنتاج وبين النمو والرواج الاقتصادي، وعلى الرغم من أن هذه الفرضية تبدو منطقية للوهلة الأولى، إلا أن التساؤل الأهم دومًا يبقى حول نسبة الزيادة في الإنتاج ووسيلته، وما إذا كان النمو نتيجة لزيادة الإنتاج فحسب أم لتحسن معادلات الإنتاجية.


bb5b92c1-cbbc-40fe-bd9c-4c9f07f88f2f.jpg

إنتاج أم إنتاجية

ووفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي فقد تنوعت محاولات تحفيز النمو خلال العقد الماضي بغية تجنيب الاقتصاد العالمي "ركودًا كارثيًا" وكان أبرزها ضخ البنوك المركزية لـ 10 تريليونات دولار في أسواق مختلف الدول لتحفيز النمو خلال تلك الفترة.

وتنبع الحاجة لضخ الأموال في الأسواق من حقيقة أنه وعلى الرغم مما شهدته العقود الأخيرة من تطورات هائلة في التكنولوجيا أدت لإنشاء عالم مترابط أكثر فأكثر باستخدام التقنيات الجديدة من التطبيقات والمنصات الرقمية إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد وشبكات الاتصال حيث ينتظر العالم الجيل الخامس إلا أن الإنتاجية لم تزل جامدة.

ويشير تقرير التنافسية العالمية إلى أن متوسط ما تحصده الدول من رقم في تقريرها هو 61 من درجات المؤشر المائة، مرجعًا سبب تدني هذا المتوسط بالأساس إلى ضعف تطور الإنتاجية وتحسنها في الوقت الذي تسعى فيه الدول للنمو بأي ثمن لا سيما الحزم التحفيزية للأسواق رغم ما لها من آثار جانبية سيئة.

وتكشف دراسة لجامعة "هارفارد" أنه بين عامي 2011-2016 لم تتحسن الإنتاجية المجمعة لعناصر الإنتاج مجتمعة من رأس مال وعمالة ومواد خام إلا بنسبة 0.3% في الدول النامية و1.3% في الدول المتقدمة في نسبة اعتبرتها الدراسة متدنية للغاية وتنذر بمشاكل اقتصادية جمة.

دائرة مغلقة

إبان الفترة بين الحرب العالمية الأولى والثانية كان معدل تحسن الإنتاجية سنويًا يربو على 1% على الرغم من عدم اكتشاف طرق ثورية في الإنتاج، مثلما هو الحال الآن، غير أن التحسينات المستمرة على عمليات الإنتاج ساهمت في تطوير طرق الإنتاج بشكل مستمر.

بل وفي فترة الحرب العالمية الثانية نفسها وبعدها مباشرة كان معدل التحسن في الإنتاجية فوق مستوى 3% سنويًا، وهو الأعلى في تاريخ الاقتصاد الحديث (أو الذي أمكن رصده بإحصاءات)، بل تشير التقديرات إلى أنه لولا الدمار الواسع للغاية التي خلفته الحرب لكان معدل نمو بعض الدول يناهز 30% سنويًا.


7539bba1-526f-42b4-a2da-19d95c164360.jpg

أما خلال السنوات الأخيرة فيرجع النمو، وفقًا لدراسة "هارفارد"، إلى وجود ما سمته بـ"الدائرة المغلقة" من الإنتاج، ويقصد به أنه يمكن للشركات تتبع حركة السلع والخدمات "في الوقت الفعلي" (real time) وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم بالسلع والخدمات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بما أدى لتضاعف وقت الإنتاج وليس إمكاناته.

وبناء على ذلك فإن الزيادة في النمو يتم تمويلها بالعديد من السبل ومن بينها الضغط على الموارد الطبيعية، بسبب زيادة ساعات الإنتاج وليس تحسين الإنتاجية بما أدى لضغط استثنائي على الموارد الطبيعية تقدره الدراسة بحوالي 200% من الضغط الذي كان سائدًا في ثمانينيات القرن الماضي (يقصد بالضغط على الموارد الزيادة في استهلاكها) على الرغم من كافة المحاولات المتعلقة بحماية البيئة.

وتشير الدراسة إلى أن الأزمة الحقيقية تتمثل في اختلال التوازن بين الاستثمارات في التكنولوجيا والجهود المبذولة لتعزيز اعتمادها في الاقتصاد ككل، حيث إن العلاقة بين التقدم التكنولوجي والإنتاجية ليست تلقائية، لأن نشر الابتكارات الرئيسية يستغرق وقتًا طويلاً في المجتمع والأعمال.

حاجة للتكيف

وتؤكد كتب التاريخ الاقتصادي أنه في بداية أي ثورة تكنولوجية ستتباطأ الإنتاجية أولاً، وبمجرد اعتياد الناس على طرق جديدة لفعل الأشياء، سيتم تبني الابتكارات الجديدة بشكل كامل مع بدء المجتمع جني الفوائد على أرض الواقع.

وهذا ما لم يحدث على أرض الواقع في الآونة الأخيرة، وفقًا لـ"فوربس"، فعلى سبيل المثال وعلى الرغم من ظهور الطباعة ثلاثية الأبعاد قبل عدة أعوام إلا أن أقل من 0.1% من سكان العالم رأى مثل تلك التقنية، التي يقتصر انتشارها حاليًا في مصانع محدودة للغاية في دول العالم المتقدم التي تستخدم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

7b62718c-78e3-40c8-bb40-1150aed80a79.jpg

كما يعاني النمو الاقتصادي، في اقتصادات تعتمد على الخدمات بدرجة أكبر من بقية القطاعات، من غياب أسرع لما تصفه دراسة "هارفارد" بالمهارات بـ"الحيوية" لاقتصاد الخدمات أو اقتصاد المستقبل، رغم أنها توصف بأنها "مهارات ناعمة" وعلى رأسها القدرة على حل المشكلات المعقدة والتنسيق مع الآخرين وإدارة الناس والتفكير الإبداعي والتفكير المنطقي والقدرة على التفاوض والعمل في فريق والاستماع الفعال.

فوفقًا للدراسة فإن هؤلاء الذين يتمتعون بتلك المهارات أو حتى غالبيتها يشكلون 3-5% فقط من سوق العمل، وذلك بسبب الاعتماد عليها تقليديًا كـ"مهارات شخصية" لا يمكن تعلمها، بما يخلق أزمة كبيرة في سوق العمل تعيق النمو، وتدفع لاستخدام عدد أكبر من الموظفين لتحقيق نفس الهدف الذي يمكن تحقيقه بعدد أقل من الموظفين بما يؤشر لأزمة في الإنتاجية وإن بقي الإنتاج مستمرًا في الزيادة، وكذلك النمو ولكن بنسب قليلة.

عدم توازن

وترصد دراسة لجامعة "دوندي" الأسكتلندية حالة من عدم التوازن في الاقتصاد حاليًا، ففي الوقت الذي تنمو فيه إنتاجية القطاعات المرتبطة بالثورة الصناعة الرابعة في الدول المتقدمة بنسب تتعدى 15% سنويًا بما يسهم في دفع عجلة النمو، تظل قطاعات من الاقتصاد بلا نمو يذكر في الإنتاجية تمامًا.

وبناء على ذلك يبدو الاقتصاد منقسمًا إلى قسمين، أحدهما ينمو نموًا تلقائيًا نتيجة لزيادة مدخلات عملية الإنتاج وبناء عليه لا يسهم إلا فيما تعرفه الدراسة بـ"النمو الطبيعي"، بينما يقدم القسم الآخر المرتبط باقتصاد الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي "نموًا أفضل" لاعتماده على تطوير معادلات الإنتاج وليس زيادته فحسب.

ولإيضاح فكرة انقسام الاقتصاد يكفي الإشارة إلى تقرير لـ"ماكنزي" بتراجع إنتاجية قطاع التعدين بين عامي 2004-2012 بنسبة 35% بسبب رفض غالبية المنتجين الاعتماد على الوسائل الحديثة، بل وإيقاف بعضهم استخدام الآلات والعودة لاستخدام العمالة البشرية التقليدية، وعلى الرغم من عودة الإنتاجية للنمو مجددًا إلا أن العودة تبقى ضعيفة للغاية وبطيئة.

424432c3-d532-4781-a5b3-3e26b729eaf0.jpg

ولا شك أن زيادة الإنتاج تسهم في النمو بالفعل، ولكن تشير دراسة جامعة "دوندي" إلى أن بعض الشركات ستشهد زيادة في التدفقات المالية تصل إلى 122% ونموًا في الأعمال يصل إلى 30% إذا تم إقرار وسائل إنتاج مختلفة، أغلبها يرتبط بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

والأزمة الحالية في أن الفجوة في مستوى وسائل الإنتاج - وبالتالي في الإنتاجية - أصبحت في أقصى حالاتها، وفقًا لتقديرات "هارفارد"، حيث تبلغ الفجوة التكنولوجية حوالي 500 عام في بعض الأحيان، و40 عامًا داخل نفس الدولة.

لذا فقد يبدو النمو مستمرًا على مستوى الدول ونتائج الأعمال مزدهرة للشركات بسبب زيادة الإنتاج فحسب، ولكن في الواقع فإن هذا يعكس، وفقًا لمفهوم تكلفة الفرصة المفقودة، إهدارًا للموارد في ظل الإبقاء على نفس معادلات الإنتاج، وبالتالي إهدار لفرص تحقيق المزيد من النمو.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
64,222
الأسواق العالمية تترقب 6 أحداث اقتصادية وسياسية هذا الأسبوع

B197E3A3-4FBF-453C-A27C-4B4243D5A448.jpeg

مباشر: بعد أسبوع مليء بالأحدث الإيجابية التي دفعت المستثمرين نحو أسواق الأصول الخطرة، ينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على العديد من التطورات على الساحة الاقتصادية والسياسية.

ونستعرض فيما يلي أبرز ستة موضوعات من المرجح أن تسيطر على أذهان المستثمرين خلال الأسبوع الجاري، مع تخصيص أهمية ذات طابع خاص لتقرير أوبك.

أرقام التضخم

قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة للمرة الثالثة في اجتماعه يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الرغم من الأداء المقبول للاقتصاد.

لكن ماذا يحرك أكبر بنك مركزي حول العالم؟، يكمن أحد أبرز الأسباب في التضخم.

ومن المقرر أن يشهد يوم الأربعاء المقبل الإفصاح عن أرقام مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول.

ويعقب ذلك ظهور رئيس الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة بالكونجرس الأمريكي.

ومن المتوقع أن يسجل معدل التضخم في الولايات المتحدة 2.4 بالمائة خلال أكتوبر/تشرين الأول على أساس سنوي أما معدل التضخم الأساسي فتشير التقديرات إلى أنه سيبلغ 1.7 بالمائة.

وبالنسبة للمؤشر المفضل لدى الفيدرالي وهو مؤشر أسعار نفقات المستهلكين فيحوم حول مستوى 1.6 بالمائة وهو دون هدف المركزي الأمريكي البالغ 2 بالمائة.

وفي اليوم نفسه تعلن كل من ألمانيا والمملكة المتحدة قراءة التضخم على أن تصدر فرنسا أرقامها في اليوم التالي ثم تعلن منطقة اليورو القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين نهاية الأسبوع.

تقرير أوبك

تعتزم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" الإفصاح عن تقريرها الشهري لإنتاج الخام خلال أكتوبر/تشرين الأول وذلك يوم الخميس المقبل.

وكان الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في أوبك والبالغ عددهم 15 عضواً، تراجع بأكثر من 1.3 مليون برميل يومياً في شهر سبتمبر/أيلول الماضي مع هبوط حاد في إمدادات السعودية.

مزيد من قرارات الفائدة

فاجئ بنك إنجلترا الأسواق في الأسبوع الماضي بمعارضة اثنين من صناع السياسة قرار التثبيت التي اتخذ بأغلبية، والمطالبة بالخفض الفوري لمعدل الفائدة.

لكن هذا الأسبوع من المنتظر أن يعلن البنك المركزي في نيوزيلندا والفلبين قراراهما بشأن معدل الفائدة.

ومن بين البنوك المركزية الآسيوية التي عقدت اجتماع السياسة النقدية في الأسبوع المنصرم كان بنك تايلاند والذي أقر مؤخراً خفض الفائدة، في حين أن ماليزيا لم تحرك سياستها النقدية رغم حالة ضعف الاقتصاد المتزايدة.

أرقام اقتصادية

في استمرار للكشف عن بيانات النمو الاقتصادي حول العالم، تواصل الدول إعلان أرقام ناتجها المحلي الإجمالي عن الربع الثالث من العام الحالي.

وبحسب المخطط مسبقاً، تستهل المملكة المتحدة الأسبوع بإعلان بيانات النمو الاقتصادي وسط توقعات بتحقيق أرقام إيجابية.

ويوم الخميس المقبل من المقرر أن يشهد إعلان كل من اليابان وألمانيا عن أدائهما الاقتصادي وسط توقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي لرابع أكبر اقتصاد عالمياً.

وفي اليوم نفسه، تعلن منطقة اليورو بيانات نمو الدول الأعضاء عن الربع المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي مع العلم بأنه من المتوقع أن يشهد زيادة 0.2 بالمائة على أساس فصلي.

الصفقة التجارية

مجدداً تترقب الأسواق مستجدات الأوضاع التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم (الولايات المتحدة والصين).

ورغم أن التفاؤل التجاري احتل الجزء الأكبر من الأسبوع الماضي وسط انتظار تحديد موعد ومكان توقيع الصفقة التجارية، لكن كان هناك كذلك الحديث عن إرجاء العملية برمتها حتى الشهر المقبل.

وعلى صعيد المفاوضات الجارية، صرحت وزارة التجارة الصينيةبأن هناك اتفاقاً تم بين الجانبين مفاده إسقاط التعريفات الجمركية على سلع بعضهما البعض في مراحل مختلفة لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب الأمور رأساً على عقب بنهاية الأسبوع بعدما نفى موافقته على ذلك.

لقاء ترامب وأردوغان

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في الأسبوع الجاري من أجل اجتماع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب من المزمع عقده يوم الأربعاء المقبل.

ويوجد الكثير من القضايا أمام الرئيسين محل نقاش، أبرزها العملية العسكرية في شمال شرق سوريا والاتفاقيات الثنائية ذات الصلة بهذا الأمر.

وهناك كذلك مسألة شراء تركيا لنظام صواريخ الدفاع الروسية "إس-400" والتي بموجب القانون الأمريكي تعني فرض عقوبات على أنقرة.

كما تحتوي القائمة على قرار المحكمة الأمريكية ضد "خلق بنك" المملوك للدولة حول انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
64,222
تفاصيل جلسة اليوم الأحد من ( مباشر )

المؤشرات الكويتية تتباين عند الإغلاق.. وقفزة بالسيولة يقودها "الوطني"

7B9DBED3-7FB8-4C34-B215-847D21348E07.jpeg

الكويت - مباشر: تباينت المؤشرات الكويتية في نهاية تعاملات اليوم الأحد، حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.8 بالمائة و1.14 بالمائة على الترتيب، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.16 بالمائة.

وشهدت تداولات البورصة قفزة مع نهاية جلسة اليوم، حيث ارتفعت السيولة 206 بالمائة إلى 41.58 مليون دينار، وصعدت أحجام التداول 58.7 بالمائة إلى 177.1 مليون سهم مقابل 111.6 مليون سهم بالجلسة السابقة.

وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 20 بالمائة، يليه البنوك بواقع 1.46 بالمائة، فيما تراجعت مؤشرات 3 قطاعات أخرى يتصدرها الخدمات المالية بانخفاض قدره 1.78 بالمائة.

وجاء سهم "الأنظمة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 20 بالمائة، بينما تصدر سهم "أرزان" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 10 بالمائة.

وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة اليوم بقيمة 15.43 مليون دينار مُرتفعاً 2.78 بالمائة، فيما تصدر سهم "أرزان" نشاط الكميات بتداول 20.32 مليون سهم بقيمة 473.3 ألف دينار.

21053868_AR_1573381283_27.jpg

مُحلل: البورصة الكويتية شهدت أكبر مستوى سيولة منذ أواخر سبتمبر الماضي

تعليقاً على جلسة، قال المُحلل الفني لسوق المال عماد نوري لـ"مباشر"، إن البورصة الكويتية شهدت اليوم أكبر مستوى سيولة منذ جلسة 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بفضل نشاط التداولات على سهم "الكويت الوطني".

وقال نوري إن ارتفاع مستويات السيولة يعود إلى ما تم الكشف عنه مؤخراً بخصوص توجه مؤسسة مورغان ستانلي نحو زيادة وزن السوق الكويتي ضمن مؤشر "إم إس سي آي" عند إصدار التقرير الخاص بترقية البورصة والانضمام رسمياً للمؤشر نهاية الشهر المُقبل.

وأوضح أن بنك الكويت الوطني بطبيعة الحال سيكون له نصيب الأسد من هذه الزيادة الموزنة في المؤشر، ومن ثم شهد السهم اليوم حالة من الزخم على الجانبين الشرائي والبيعي؛ وإن تفوقت العروض البيعية عن طلبات الشراء في الختام.

وتابع: "البنوك بطبيعة الحال تستأثر بالحصة الأكبر من السيولة عند الترقية في المؤشرات العالمية؛ نظراً لتطور النشاط المصرفي في الكويت وتمتع القطاع بملاءة مالية قوية تجذب المستثمرين".

وتوقع نوري أن تستأثر البنوك الكويتية بحصة لن تقل عن 4.5 مليار دولار من إجمالي الحصص الموزنة في مؤشر "إم إس سي آي" عند الترقية.

كما توقع أن تحصل شركات قيادية وتشغيلية بالسوقين الأول والرئيسي على حصص متفاوتة من السيولة، وخاصة "زين" و"أجيليتي" و"كيبكو" و"المباني"، مُشيراً إلى أن القائمة مفتوحة وتتسع لشركات أخرى.

فنياً، أوضح نوري أن المؤشر العام للبورصة الكويتية أغلق اليوم بالقرب من مستوى المقاومة الأول عند 5750 نقطة، وفي حال اختراقه يواجه مقاومات عند 5776 ثم 5795 نقطة على الترتيب، قبل اختبار تجاوز الحاجز المئوي الهام عند 5800 نقطة؛ لتأكيد المسار الصاعد.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى