41 مليون دينار إجمالي المخصصات الائتمانية التي احتفظ بها البنك
80.4 مليون دينار الأرباح التشغيلية لـ «الأهلي» في 2012
الاثنين 4 فبراير 2013 الأنباء
- 6 % العائد على حقوق المساهمين.. والتوصية بتوزيع 6% نقداً
حقق البنك الأهلي الكويتي أرباحا تشغيلية بلغت 80.4 مليون دينار خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 بالمقارنة مع أرباح قدرها 79.6 مليون دينار في 2011 وقد بلغت ربحية السهم 20 فلسا، في حين بلغ العائد على الأصول 1% والعائد على حقوق المساهمين 6%.
وبلغت الأرباح الصافية 30 مليون دينار عن السنة المالية 2012، نتيجة لزيادة المخصصات العامة الاحترازية التي جنبها البنك مقابل محفظة التسهيلات الائتمانية في ظل ظروف العمل التشغيلية الصعبة.
وقد بلغ إجمالي المخصصات الائتمانية التي احتفظ بها البنك خلال السنة حوالي 41 مليون دينار.
من جهة أخرى، وصل معدل كفاية رأس المال 27.7% بالمقارنة مع 25.1% في 2011، وهو يعتبر الأعلى ليس في قطاع البنوك في الكويت فحسب، بل وربما الأعلى في المنطقة. وهذا يؤكد الوضع القوي للبنك لمواجهة أي ظروف استثنائية صعبة قد تحدث في المستقبل.
هذا، وقد أوصى مجلس الإدارة الجمعية العمومية للبنك بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6% من القيمة الاسمية للسهم (أي 6 فلوس لكل سهم) وأسهم منحة مجانية بنسبة 7% (أي سبعة أسهم لكل مائة سهم) وذلك على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة للبنك والجهات الرقابية المختصة.
وصرح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي، أحمد يوسف بهبهاني، في تعليقه على هذه النتائج قائلا: «إن هذا الأداء الجيد للبنك الأهلي الكويتي هو ثمرة السياسات والإستراتيجيات المتحفظة والقرارات التي اتخذها البنك في ظل الظروف الاقتصادية السائدة والتحديات، مع ضعف البيئة التشغيلية خلال 2012 لقد نجحنا في تدعيم الميزانية عن طريق رصد المزيد من المخصصات الاحترازية واستبدال الأصول بأصول أخرى ذات عائد أفضل وأكثر ضمانا، كما نجح البنك أيضا في تخفيض تكلفة التمويل عن طريق الإدارة الجيدة للأصول والخصوم كما حافظ البنك على تصنيفه بالدرجة الاستثمارية مع وضع مستقبلي «مستقر» حسب التصنيف الائتماني لوكالات التصنيف الدولية الخارجية».
وعن سياسة المخصصات الاحترازية، أشار بهبهاني إلى أن البنك يتبع سياسة متحفظة ترتكز على تجنيب المزيد من المخصصات مقابل التسهيلات الائتمانية ما دامت ظروف السوق والبيئة التشغيلية للأعمال تمر بمرحلة غير مستقرة سواء على مستوى الكويت والمنطقة أو على المستوى العالمي.
وأضاف قائلا: «إن بذل الجهود والعناية الواجبة والتصرف بسرعة والاختيار السليم هو جوهر فلسفتنا التشغيلية في البنك الأهلي الكويتي. لقد ساهم هذا الجهد باعتباره أداة فعالة في النتائج التي حققناها. لذا، فإننا مستمرون في المحافظة على نقاط القوة التي لدينا وهي القدرة على تحقيق الأرباح التشغيلية مع التركيز على تمويل ودعم الأعمال المصرفية للشركات التي تعتبر المصدر الرئيسي لإيراداتنا، كما أننا نسعى للتوسع في شبكة فروعنا المحلية ونسعى إلى زيادة قاعدة عملائنا من الأفراد، وخدمتهم في كافة مناطق الكويت. كما نركز على زيادة أعمالنا عن طريق فرعينا في دبي وأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة كافة الشركات الإماراتية أو الكويتية بالإضافة إلى خدمة أي متطلبات لعملائنا من الأفراد».
من جهة أخرى، أشار بهبهاني إلى أن تحسين كفاءة الموظفين والمحافظة على جودة الخدمات المقدمة للعملاء تعتبر من بين العوامل الأساسية لتحقيق هذه الأهداف حيث يستثمر البنك بشكل قوي في العنصر البشري ويتم تدريب الموظفين وتأهيلهم بشكل دوري لتقديم خدمات عالية الجودة للعملاء.
أما عن البيئة التشغيلية خلال عام 2013، فقد أفاد بهبهاني بأنه على الرغم من أن 2012 كان صعبا على البنوك الكويتية، إلا أن من المتوقع أن يكون 2013 محققا للتوقعات المتفائلة بطرح المشاريع التنموية والمشاريع الكبرى لتحريك عجلة النشاط الاقتصادي في ظل إيرادات النفط الجيدة وفائض الميزانية المتوقع استثماره في مثل هذه المشاريع.