بعد اتضاح الرؤية لكثير من الصناديق والمحافظ تبين ان السهم بلا شك ذاهب بقوة لمقصده المنشود لامحالة وكنا قد اكدنا ذلك مرارا فالسهم فرط من ايدي الصغار وانتقل الى ايدي الصناديق والمحافظ الكبيرة وبذلك بعد عن نفسيات الصغار التي يشوبها الهلع عند اي خبر سلبي صحيحا كان ام لا
والسهم بحد ذاته يحمل بطياته مؤهلات كبيرة للسير الى سعره الصحيح وذلك للاتي :
1- عدم توقف السهم في كسب المزيد من العقود التي تحصنه لمدد طويلة جدا والتي تعظم المركز المالي للشركة وخصوصا ضخامة العقود التي يجرى عليها التفاوض حيث قربت بعضها من بزوغ نورها .
2- نتاج بعض من العقود انعسكت بشكل ايجابي جدا من خلال ارباح الربع الاول والثاني وهاهو الربع الثالث قادم بمفاجئته الكبيرة التي تؤهل السهم الى سعر يفوق 3 دنانير لامحالة وفقا لمضاعف الربحية .
3 - استفادة المخازن بشكل قوى من بعض الشركات التابعة لها التي ستعطي تقييما جديدا لم يسبقه مثيل بالسنوات الماضية وخصوصا ما حصل لتقطيع المعادن والمفاجئة بموافقة الوزير على السماح بجلب وتصدير منتجاتها الاسبوع الماضي وحصولها على عقد كبير يفوق رأس مالها باضعاف مضاعفة ( من مصادرنا السرية )
4- انتقل رهان كثير من المراقبين والمحللين الى سعر 3500 خلال فترة قياسية لان تحطيم سعر 3 بات قريبا بل يرى العديد من المحللين وفقا لمعطيات الشركة بان السعر الحالي فرصة مؤقتة قد لاتتوافر لاحقا مما يجعله رخيصا .
5- تأكيد الكثير من القانونيين قوة موقف المخازن في قضاياها مع كمال السلطان والدليل سقوط دعاويه وخصوصا القضية الاولى ( خيانة الامانة ) والتي انتهت ببرائة اعضاء المخازن منها والمسألة هي مسألة وقت لحسم البقية من الدعاوي التي تفرعت من القضية الاولى مع تأكيدهم لصحة حجج المخازن .
وهاهو محمد الاتربي يتوافق مع رأينا بشكل آخر في تحليله :
جاء سهم شركة المخازن العمومية في المرتبة الأولى ضمن نشاط الاسبوع الماضي، اذ حافظ السهم على اتجاهه التصاعدي رغم اتجاهات غالبية المتعاملين ناحية البيع وجني الارباح، الا ان مراقبا اشار الى أن «المخازن» تحظى بدعم مستمر من العقود التي تحصل عليها في شكل دوري، وتؤثر على مركزها المالي ومستوى ربحيتها.
ويشير المراقبون الى أنه بغض النظر عن العقود الجديدة، فإن امكانات الشركة الحالية كفيلة بدعم السهم لمستويات اعلى من الحالية,
ويجمع المراقبون على أن سعر السهم الحالي يعتبر رخيصا، متوقعين ان يقفز حتى نهاية السنة الى مستويات قياسية اخرى وقد يسجل قفزة مع الاعلان عن ربحية الاشهر التسعة. الراي العام 30 /10/2004
وهذا الخبر في الراي العام 30/10 /2004
«المخازن» تتجه إلى تركيا بطلب من الجيش الأميركي
اكدت مصادر مطلعة لـ«الرأي العام» ان «المخازن العمومية» توجهت الى السوق التركية للوجود فيها بناء على طلب من القوات الاميركية، وكشفت المصادر عن ان وفداً من الشركة زار تركيا في الايام الماضية لترتيب دخول ووجود الشركة الى ذلك قالت المصادر ان عقد المورد الاول سيرتفع الى 2,5 مليار دولار.ولفتت المصادر الى ان الزيادة والتي تبلغ مليار دولار بمفردها ستطرح في مناقصة منفصلة، وتشير المصادر الى ان «كفاءة» خدمات «المخازن» التي تقدمها دفعت الجيش الاميركي للاعتماد عليها في شكل كبير وبنسبة تفوق الـ65 في المئة من كافة عملياتهم في الشرق الاوسط.
الى ذلك من المتوقع حصول الشركة على عقد ضخم في العراق تقدر قيمته بـ 500 مليون دولار اميركي,ورغم ان المصادر اكدت انه الى الآن لم يصل الخطاب الرسمي الا ان اسناد المشروع لصالح المخازن محسوم حيث انها هي الأقوى والاكفأ لناحية تقديم كافة الخدمات المطلوبة والمتعلقة بالتطوير وتقديم الخدمات اللوجستية المساندة لاحقاً وغيرها.