"الصفاة للطاقة" تتفاوض مع بنك عالمي للحصول على تمويل بـ 20 مليون دولار
كتب - محمود شندي:
علمت »السياسة« من مصادر مطلعة في شركة الصفاة للطاقة القابضة ان الشركة تفاوض بنكا عالميا في مصر للحصول على تمويل جديد بقيمة 20 مليون دولار لشراء حفارين للتنقيب على النفط, وذلك لاستخدامهما في مشاريع الشركة بليبيا وجنوب العراق.
واضاف المصدر ان الشركة كانت استحوذت على نسبة 60 في المئة من »شركة الحفر الوطنية« ومقرها في مصر حيث تمتلك 4 منصات حفر تعمل حاليا في ليبيا, مشيرا الى ان الشركة قامت بانشاء »شركة تصنيع المعدات البترولية القابضة«, وهي شركة قابضة تعمل في مجال تطوير معدات الحقول النفطية ومقرها في هونغ كونغ, وتعد هذه الخطوة الستراتيجية من شأنها تعزيز استثمارات شركة الصفاة للطاقة في مجال صناعة المعدات النفطية.
ولفت المصدر الى ان الشركة تستكمل الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الخاصة ببناء سفينة انعاش للابار البحرية ذات مواصفات قياسية عالمية, وسيتم استخدام هذه السفينة بعد الانتهاء من بنائها في مجال صيانة ومعالجة الابار البحرية في الامارات وسترن والتي تمتلك شركة الصفاة للطاقة القابضة 50 في المئة منها.
وتملك الصفاة للطاقة 91 في المئة من »شركة المجموعة الشرقية لخدمات الطاقة« وهي تمتلك حصصا مؤثرة في شركات عدة تعمل في مجال الخدمات المساندة للحفر ومعالجة وقياس واختبار الابار, وتقوم حاليا بتأسيس شركات وافرع جديدة, بغرض التوسع وتوفير الخدمات على المستوى الاقليمي, كما تمكنت الشركة من الاستحواذ على نسبة 67.7 في المئة من الشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية, وهي شركة تعمل في مجالات عدة في كل من قطاعي النفط والغاز, ولديها عمليات ومشاريع كثيرة في المنطقة.
وكانت الصفاة للطاقة قد اسست شركتين تابعتين لشركة المجموعة الشرقية لخدمات الطاقة في باكستان لمباشرة العمل في مجالي فحص واختبار انتاجية الابار النفطية حيث قامت كلا الشركتين بابرام الكثير من العقود الخدماتية وتحقيق عوائد مجزية خلال فترة بسيطة.
وحققت الشركة ارباحا صافية خلال عام 2008 بلغت 3.7 مليون دينار مقارنة بارباح بلغت 337 الف دينار خلال العام الذي سبقه, بربحية سهم 2.73 فلس مقارنة بربحية 0.86 فلس في .2007 وحققت الشركة خسائر في الربع الاول من العام 2009 ¯ 466.742 دينارا.
السياسة 14/ 6 / 2009