882 مليون دينار مكاسب رأسمالية للسوق خلال فبراير
مراجعة MSCI تقفز بسيولة البورصة إلى 65.7 مليون دينار..
شهدت جلسة تعاملات يوم الخميس قفزة على مستوى السيولة المتدفقة للبورصة الكويتية على إثر المراجعة الدورية الأولى في العام الحالي لأوزان الأسهم الكويتية ضمن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، وذلك بنسبة 96.7% بإجمالي تدفقات بلغ 65.7 مليون دينار مقارنة بجلسة الأربعاء والتي بلغت سيولتها 33.4 مليون دينار، واستحوذ السوق الأول على 55.7 مليون دينار من اجمالي السيولة مقابل 10.09 ملايين دينار للسوق الرئيسي.
واستقبلت 34 مليون دينار سيولة أجنبية خلال مزاد الاغلاق، تشكل 51.7% من اجمالي السيولة التي استقبلتها البورصة، حيث كانت محصلة السوق قبل مزاد الاغلاق 31.7 مليون دينار بواقع 22.5 مليون دينار للسوق الأول و9.2 ملايين دينار للسوق الرئيسي، ما يشير إلى ان السوق الاول استقبل خلال مزاد الإغلاق نحو 33.2 مليون دينار، وتتضمن مراجعة مؤشر MSCI دخول مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار لمؤشر الشركات الصغيرة، وذلك تزامنا مع إغلاق تعاملات يوم الخميس.
ومع ضخ التدفقات الاجنبية، انهت مؤشرات السوق جلسة يوم الخميس على تباين في الاداء بارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.3%، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13%، وارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 0.27%.
إلى ذلك، حققت المؤشرات ارتفاعات جماعية لافتة بنهاية التعاملات الشهرية، إذ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.5% مع إغلاقات شهر فبراير بعد إضافة 200 نقطة مكاسب ليصل المؤشر إلى 8159 نقطة، وذلك مقارنة بـ 7959 نقطة بنهاية يناير الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.8% بمكاسب بلغت 113 نقطة ليصل المؤشر إلى 6086 نقطة مقارنة بـ 5973 نقطة، ليرتفع مؤشر السوق العام بنسبة 2.3% بمكاسب 172 نقطة ليصل إلى 7440 نقطة ارتفاعا من 7268 نقطة.
وفي ضوء هذه الارتفاعات اللافتة لمؤشرات السوق، حققت القيمة السوقية مكاسب بنسبة 2% بنهاية فبرير الماضي بقيمة 882 مليون دينار، وذلك ببلوغ القيمة 43.803 مليار دينار ارتفاعا من 42.921 مليار دينار نهاية يناير الماضي.
اما على مستوى السيولة المتدفقة للسوق خلال فبراير، فشهدت تراجعا بنسبة 21% بمحصلة 1.16 مليار دينار مقارنة بـ 1.47 مليارا بنهاية الشهر الذي سبقه نظرا لاقتصار جلسات التداول على 18 جلسة جراء تعطل السوق بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وكذلك الاحتفال بالأعياد الوطنية، ولذات السبب، انخفضت احجام التداول خلال الشهر المنصرم بنسبة 25%، بإجمالي كميات اسهم متداولة 4.67 مليارات سهم مقابل 6.23 مليارات سهم الشهر قبل الماضي.
وجاءت مكاسب السوق على مستوى المؤشرات والقيمة السوقية على اثر التوسع في العمليات الشرائية سواء من قبل الأفراد او المؤسسات والصناديق الاستثمارية خلال فبراير، بدعم كبير من النتائج المالية المعلنة للعام الماضي والتوصيات بالتوزيعات النقدية والمنحة، فضلا عن استمرار ارتفاع اسعار النفط بالسوق العالمي ليتجاوز النفط الكويتي 80 دولارا للبرميل، إضافة إلى ما سبق، ترقي 3 أسهم لسوق النخبة في 11 فبراير الماضي، وهي «الأهلي» و«الصالحية» و«STC»، مما عزز الثقة في السوق بشكل عام، ومن ثم انعكست هذه الثقة على مجمل الاداء.