حديث النفس
عضو مميز
تقرير حديث النفس للربع الرابع لحركة ونشاط مؤشرات بورصة الكويت لعام 2022م
الملخص الربع سنوي لحركة ونشاط مؤشرات بورصة الكويت (الربع الرابع): 2022/12/29م
كامكو إنفست: أداء أسواق الأسهم الخليجية يتفوّق على العالمية..
تناول تقرير كامكو إنفست أداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي عن عام 2022، مشيراً إلى أن أداء أسواق الأسهم الخليجية تفوق مرة أخرى على نظيراتها العالمية في عام 2022، بتسجيلها تراجعات أقل خلال العام مقارنة بالخسائر ثنائية الرقم، التي شهدتها معظم الأسواق العالمية الرئيسية. إذ انخفض مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة %6.4 بنهاية العام، بعد أن حقق أحد أكبر المكاسب على مستوى العالم في عام 2021. وعكس أداء المؤشر مواصلة تسجيل المكاسب بوتيرة ثابتة خلال الربع الأول من عام 2022، والتي وصلت إلى مستوى الذروة في الأسبوع الثاني من أبريل 2022. بعد ذلك، أتخذ المؤشر إلى حد كبير اتجاهاً هبوطياً خلال الفترة المتبقية من العام. كما اتخذ المؤشر الخليجي اتجاهاً يشابه إلى حد ما الاتجاه السائد لأسعار النفط، حيث بدأ سعر مزيج خام برنت في التراجع منذ يونيو 2022.
وقال التقرير إن الأداء الفردي للأسواق الخليجية كان متفاوتاً في عام 2022. وكان سوق أبوظبي مرة أخرى هو الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بتسجيل مكاسب بنسبة %20.3 تلته بورصة عُمان بمكاسب ثنائية الرقم بنسبة %17.6، والبحرين بنمو قدره %5.5.
في المقابل، كان مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في صدارة المؤشرات الخليجية المتراجعة، إذ انخفض بنسبة %8.1، تبعه تراجع مؤشر السوق السعودية (تاسي) بنسبة %7.1.
وتعكس خسائر البورصة القطرية تراجع أداء مؤشرات التأمين والبنوك والخدمات المالية والعقارات بمعدلات ثنائية الرقم مقابل المكاسب الجزئية على صعيد قطاعي الاتصالات والنقل.
أما في السعودية، شهد 3 فقط من أصل 21 مؤشراً قطاعياً مكاسب بنهاية العام، بينما سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مثل المواد الأولية والبنوك، تراجعات حادة بنسبة %14.4 و%5.6، على التوالي.
مؤشرات قطاعية
أما على الصعيد القطاعي بصفة عامة، فقد أشار تقرير كامكو إنفست إلى أن ثلاثة مؤشرات قطاعية فقط تمكنت من الارتفاع، في حين تراجع أداء عشرة مؤشرات قطاعية بمعدلات ثنائية الرقم. وجاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في الصدارة كأبرز الرابحين في عام 2022 بتسجيله نمواً بنسبة %21.2 على أساس سنوي، تبعه كل من مؤشري قطاع المرافق العامة والسلع الرأسمالية بنمو بلغت نسبته %9.9 و%2.1، على التوالي.
وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، جاء مؤشر قطاع الأدوية والتكنلوجيا الحيوية في الصدارة بتسجيله أعلى معدل تراجع خلال العام، إذ فقد نسبة %43.7 من قيمته، تبعه كل من مؤشري قطاع السلع الطويلة الأجل وقطاع المالية المتنوعة بتراجع ثنائي الرقم بنسبة %32.2 و%21.9، على التوالي.
أنشطة التداول
من جهة أنشطة التداول في الأسواق الخليجية، ذكر التقرير أن الأسواق الخليجية شهدت اتجاهاً موحداً عكس تزايد التداولات على الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مما أدى إلى تراجع كمية الأسهم المتداولة مع ارتفاع قيمة التداولات بوتيرة قوية. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 686.7 مليار دولار خلال العام، مقابل 790 مليار دولار في عام 2021، بينما بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 261.4 مليار سهم خلال العام مقابل 309.0 مليارات سهم في عام 2021. واقتصر تسجيل تراجع في القيمة المتداولة على سوقي السعودية والبحرين، في حين أظهرت بقية الأسواق نمواً ملحوظاً خلال العام.
تراجع واسع النطاق للأسواق العالمية
أفاد التقرير بأن أسواق الأسهم العالمية شهدت عاماً هادئاً في ظل تراجع أداء كل الأسواق الرئيسية تقريباً. إذ انخفض مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة %19.5، مما يعكس تراجع معظم الأسواق الكبرى على مستوى العالم بمعدلات ثنائية الرقم. كما انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ما يقرب من نسبة %20 تقريباً خلال العام، بينما كان معدل تراجع الأسواق الناشئة أعمق ببلوغ خسائرها نسبة %22.4. وتعرضت أسهم قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة لضربة قوية خلال العام، إذ فقد مؤشر ناسداك المركب ما يقارب ثلث قيمته. وكانت المملكة المتحدة السوق الرئيسي الوحيد، الذي أظهر ارتفاعا هامشياً، بينما كانت الهند والبرازيل من الأسواق الناشئة التي سجلت مكاسب جيدة.
وبالانتقال إلى الأسواق المتقدمة، كانت الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر هذا العام، إذ تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة %19.4 هذا العام. وعلى مستوى الولايات المتحدة، تعرضت أسهم قطاع التكنولوجيا لضربة قوية خلال العام، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى ارتفاع التقييمات ببداية العام. بالإضافة إلى ذلك، كان للتحذيرات المتكررة من إمكانية الوقوع في براثن حالة من الركود الوشيك خلال العام المقبل تأثيرات سلبية على أداء أسهم قطاع التكنولوجيا. إذ تراجعت أسعار عدد من الأسهم الكبرى، مثل تسلا وفيسبوك، بأكثر من %60 خلال العام، بينما خسرت أسهم مايكروسوفت وأبل نحو %30 من قيمتهما بنهاية العام. وتعرضت الأسواق الأوروبية لتراجعات ثنائية الرقم في ظل انخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة % 12.9. كما بلغت خسائر مؤشر داكس الألماني نسبة %12.3 هذا العام، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة %9.5.
الملخص الربع سنوي لحركة ونشاط مؤشرات بورصة الكويت (الربع الرابع): 2022/12/29م
كامكو إنفست: أداء أسواق الأسهم الخليجية يتفوّق على العالمية..
تناول تقرير كامكو إنفست أداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي عن عام 2022، مشيراً إلى أن أداء أسواق الأسهم الخليجية تفوق مرة أخرى على نظيراتها العالمية في عام 2022، بتسجيلها تراجعات أقل خلال العام مقارنة بالخسائر ثنائية الرقم، التي شهدتها معظم الأسواق العالمية الرئيسية. إذ انخفض مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة %6.4 بنهاية العام، بعد أن حقق أحد أكبر المكاسب على مستوى العالم في عام 2021. وعكس أداء المؤشر مواصلة تسجيل المكاسب بوتيرة ثابتة خلال الربع الأول من عام 2022، والتي وصلت إلى مستوى الذروة في الأسبوع الثاني من أبريل 2022. بعد ذلك، أتخذ المؤشر إلى حد كبير اتجاهاً هبوطياً خلال الفترة المتبقية من العام. كما اتخذ المؤشر الخليجي اتجاهاً يشابه إلى حد ما الاتجاه السائد لأسعار النفط، حيث بدأ سعر مزيج خام برنت في التراجع منذ يونيو 2022.
وقال التقرير إن الأداء الفردي للأسواق الخليجية كان متفاوتاً في عام 2022. وكان سوق أبوظبي مرة أخرى هو الأفضل أداءً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بتسجيل مكاسب بنسبة %20.3 تلته بورصة عُمان بمكاسب ثنائية الرقم بنسبة %17.6، والبحرين بنمو قدره %5.5.
في المقابل، كان مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في صدارة المؤشرات الخليجية المتراجعة، إذ انخفض بنسبة %8.1، تبعه تراجع مؤشر السوق السعودية (تاسي) بنسبة %7.1.
وتعكس خسائر البورصة القطرية تراجع أداء مؤشرات التأمين والبنوك والخدمات المالية والعقارات بمعدلات ثنائية الرقم مقابل المكاسب الجزئية على صعيد قطاعي الاتصالات والنقل.
أما في السعودية، شهد 3 فقط من أصل 21 مؤشراً قطاعياً مكاسب بنهاية العام، بينما سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مثل المواد الأولية والبنوك، تراجعات حادة بنسبة %14.4 و%5.6، على التوالي.
مؤشرات قطاعية
أما على الصعيد القطاعي بصفة عامة، فقد أشار تقرير كامكو إنفست إلى أن ثلاثة مؤشرات قطاعية فقط تمكنت من الارتفاع، في حين تراجع أداء عشرة مؤشرات قطاعية بمعدلات ثنائية الرقم. وجاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في الصدارة كأبرز الرابحين في عام 2022 بتسجيله نمواً بنسبة %21.2 على أساس سنوي، تبعه كل من مؤشري قطاع المرافق العامة والسلع الرأسمالية بنمو بلغت نسبته %9.9 و%2.1، على التوالي.
وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، جاء مؤشر قطاع الأدوية والتكنلوجيا الحيوية في الصدارة بتسجيله أعلى معدل تراجع خلال العام، إذ فقد نسبة %43.7 من قيمته، تبعه كل من مؤشري قطاع السلع الطويلة الأجل وقطاع المالية المتنوعة بتراجع ثنائي الرقم بنسبة %32.2 و%21.9، على التوالي.
أنشطة التداول
من جهة أنشطة التداول في الأسواق الخليجية، ذكر التقرير أن الأسواق الخليجية شهدت اتجاهاً موحداً عكس تزايد التداولات على الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مما أدى إلى تراجع كمية الأسهم المتداولة مع ارتفاع قيمة التداولات بوتيرة قوية. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 686.7 مليار دولار خلال العام، مقابل 790 مليار دولار في عام 2021، بينما بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 261.4 مليار سهم خلال العام مقابل 309.0 مليارات سهم في عام 2021. واقتصر تسجيل تراجع في القيمة المتداولة على سوقي السعودية والبحرين، في حين أظهرت بقية الأسواق نمواً ملحوظاً خلال العام.
تراجع واسع النطاق للأسواق العالمية
أفاد التقرير بأن أسواق الأسهم العالمية شهدت عاماً هادئاً في ظل تراجع أداء كل الأسواق الرئيسية تقريباً. إذ انخفض مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة %19.5، مما يعكس تراجع معظم الأسواق الكبرى على مستوى العالم بمعدلات ثنائية الرقم. كما انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ما يقرب من نسبة %20 تقريباً خلال العام، بينما كان معدل تراجع الأسواق الناشئة أعمق ببلوغ خسائرها نسبة %22.4. وتعرضت أسهم قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة لضربة قوية خلال العام، إذ فقد مؤشر ناسداك المركب ما يقارب ثلث قيمته. وكانت المملكة المتحدة السوق الرئيسي الوحيد، الذي أظهر ارتفاعا هامشياً، بينما كانت الهند والبرازيل من الأسواق الناشئة التي سجلت مكاسب جيدة.
وبالانتقال إلى الأسواق المتقدمة، كانت الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر هذا العام، إذ تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة %19.4 هذا العام. وعلى مستوى الولايات المتحدة، تعرضت أسهم قطاع التكنولوجيا لضربة قوية خلال العام، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى ارتفاع التقييمات ببداية العام. بالإضافة إلى ذلك، كان للتحذيرات المتكررة من إمكانية الوقوع في براثن حالة من الركود الوشيك خلال العام المقبل تأثيرات سلبية على أداء أسهم قطاع التكنولوجيا. إذ تراجعت أسعار عدد من الأسهم الكبرى، مثل تسلا وفيسبوك، بأكثر من %60 خلال العام، بينما خسرت أسهم مايكروسوفت وأبل نحو %30 من قيمتهما بنهاية العام. وتعرضت الأسواق الأوروبية لتراجعات ثنائية الرقم في ظل انخفاض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة % 12.9. كما بلغت خسائر مؤشر داكس الألماني نسبة %12.3 هذا العام، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة %9.5.
التعديل الأخير: