صحيح بو فالح جزاك الله خير
كذلك حبيت أنبه على نقطة مهمة بدأت تدرّس في الجامعات منذ يناير، الترندات السياسية
Shift from globalization to popularism & nationalism
هذه الظاهرة التي بدأت بالانتشار العام وهي:
التحول من العولمة إلى الشعبية و القومية
يعني كل واحد و نفسه و احنا الأفضل والأحسن
١- بركست
٢- ترامب
يعني لا نستغرب او ننصدم من أي نتائج تصويت قادمة في ظل التغيرات العالمية، بل أصبحت متوقعة
العولمه ... بعتقادي الشخصي / كانت مقدمه لتصادم لحضارات .. اللي اعتقد معه ان انتقالنا من العولمه (الجميله) بالتسعينات .. ل تصادم الحضارات (المرعب) هالايام ... تم بثلاث مراحل
المرحله الاولي (وهذي عشناها)
كانت /مرحله التعارف/ وقد تمت علي شكل ( آحااد )
المرحله الثانيه .. وهذي قاعدين نعيش ايامها الاخيره / وهي (مرحله رفض الاخر بعد التعارف) .. وهذي اخرجت لنا وجهات نظر علنيه (مقبوله) لمن يشابهك ومن فصيلك ومرفوضه للمختلف // هالحاله (أعجبت ساسه كثيرين فأحيوها بكل بقاع الارض) ولايكاد بلد يخلو من هالوضع اليوم ... لان هالامر له مثل وقع السحر للسياسيين الباحثين عن الشهره والنجاح !
المرحله الثالثه .. بدات بالافراز //
مرحله التكتل العرقي .. او الديني .. او المذهبي .. او اي مسمي آخر (جامع) ... وسبب بروزه هو إحتياج الافراد للقوه للاستمرار بالرفض / هالمرحله كانت نتيجه لوجهات النظر العلنيه اللي تمت بالمرحله 2 !!
مما سينتج عنه (حتما) .. حالتين
يا اما تصادم ... أو إنغلاق ، (القوي .. سيتصادم .. والضعيف سينغلق ) والضعف والقوه (هنا) نسبي بقياس اقرب (تكتل فكري مختلف ) ممكن التصادم معه بدائرتك !!
عموما / مرحله رفض الاخر
اللي افرزتها العولمه ... وصلت للنسيج الاجتماعي الواحد ... نتيجه لما اطلقت عليه حضرتك / التكتل الشعبوي أو بالاحرى .. التكتل الفئوى!!
- الجدير بالذكر / ان رفض الاخر .. عباره عن (دوائر) ، دائره للمجتمع ... ودائره للإقليم .. ودائره للعالم وان المجتمعات نفسها تختلف بنظرتها لهذه الدوائر .. .. فالدوائر الاقليميه والعالميه بل حتي الدوائر الحزبيه والطائفيه اصبحت تغذي اتباعها فكريا من غير أن يضادها أحد .. بل أن الفرد أصبح بنفسه يبحث عن القنوات التي تغذيه فكريا بعد تبنيه ل( قضيه ) تعبر عن رفضه للاخر ولايريد سماع صوت.. غير صوت قضيته / سواء ( بمجتمعه او بأقليمه او في العالم ) !!
- حقيقه .. لولا العولمه (اللي هي بالاساس فضاء اعلامي مفتوح - داخليا وخارجيا و بالانترنت كمان) .. لما امكن لمثل هالافكار ان تتحول لسباق افضليه يعجل بتصادم الحضارات - دائره دائره - الاقرب ف الاقرب - لأن كل حضاره او فكر أو دين او مذهب ... يري بنفسه الافضليه .. وهذا .. (ربما).. سيدفع الكثير للصدام لأجل الدفاع عن ما يثبت به افضليته (أو) ..سيدفع للإنغلاق في حال الضعف وعدم مقدرته علي المواجهه !!