justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,067
تخيل كيف شق العبقري تشارلز داو طريقه نحو العلياء ..نحو وضع نظم الاسواق المالية التي يسير عليها العالم منذ اكثر 115 سنة .....أكثر من 115 شنو ؟ ... سنة
بداية بسيطة جدا من خلال رحلة بالقطار استغرقت 4 ايام مع رموز الاقتصاد في امريكا من ملاك المصانع و التجار و ملاك العقارات و وسائل النقل بصفته صحفي عام 1890
..رسم لنفسه خلالها نهجا يسلكه يستغل فيه هذا الجمع لفتح أفقا جديدا شخصيا له يكون فيه نفسه و يصنع مستقبله... و هو المزارع الذي لم يتعلم الا قليلا
....كان يراقب فيها كلامهم و نقاشهم و اهتماماتهم و حديثهم عن الاسهم ....و يدون ,,يسأل و يستفسر
و كان تركيزه على السلوك و التصرفات و التوجهات و الافكار و الخطط و الاعمال ..
و بعد ما سجل حصيلته ذهب فورا الى نيويورك مقر البورصة .. و اخذ يراقب و يتقصى فعرف ان لا معلومات موحدة منظمة عن بيانات الاسعار و الكميات و غيرها من التفاصيل اليومية للمتداولين في البورصة ,, فإبتكر نشرة تصدر يوميا بعد التداول .. فإبتهج المتداولين لتوفر بيانات متاحة للجميع يبدأ و يعمل و يقفل بها السوق
و
ظل يراقب و يدرس السلوك فإكتشف إن لا مقياس موحد للأسعار لمعرفة قوة السوق وضعفه ..فأعد مع شريكه جونز مؤشر داوجونز
ثم
راقب الوضع فإكتشف الحاجة الى جريدة تنشر المعومات الاقتصادية .. فأسس وول ستريت جورنال
ثم ظل يجول في البورصة و يراقب سلوك المتداولين و التداول و مشاعرهم و وقع الاخبار عليهم ...
و
يجلس في مكتبه في الجريدة و يسجل فرضياته .. واولها ان بيانات السوق وحدها من تحدد الاتجاه..ثم المتوسطات ..و بقية الفرضيات
كل علمه قائم على مراقبة السلوك,,, و منه ابتكر علما ..و نظاما محكما لعمل اسواق المال ..تسير عليه بورصات العالم منذ اكثر من 115 سنة
من لا شيء,,, إبتكر كل شيء
و ها نحن نفتح الشارت لا نرى فيها شيئا ..و بعد أن نسترجع فرضياته و نراقب سلوك و مسار السوق او السهم نخرج بتحليل مطول مقنع و مبهر فيه تفاصيل شتى .. و شارتا فيه كل الأشياء ..
فما هو هذا الشارت ... و ما الذي يفيدنا فيه هو ...
:::::::::::...............................
من واقع تجربة شخصية .. بدايتها فضول .. فوقوع في شباكه ..فتورط
شباك منو؟ ... الحيال الشارت ..هه عيل شعنه الموضوع ..
.. بحر واسع من المعلومات لا تنتهي هو ... و مع كل شارت ..و كل يوم .. وليه ..تعال فجج
الله يسامح اندبث و ناملس و الاشعف و قست .. كل منهم
التعديل الأخير: