هذا .. ذويبكم اللي تقولون!!
اجل كسر
يحكى قديما أن قرية صغيرة كانت تنعم بالأمن و رغد العيش و كان أغلب سكان القرية رعاة للغنم ، كانت حياتهم تسير بهدوء و رتابة ، حتى أتاهم ذلك المخلوق العابث الذي هبت معه رياح موسمية مليئة بالغموم و الهموم عمت جميع أنحاء القرية فأنبتت الأرض أحاديث و حكايات عن هذا المخلوق المزعج ، فهذا المخلوق قد عبث في أغنام أهل القرية و أخاف رجالها قبل نسائها ، فأهم الأخبار في هذه القرية بعد طلت الذئب _ أعاذنا الله من شره _ هي كم ضحايا هذا ( الذئب ) في هذا اليوم ، و من رآه ، فعندما يجتمع كبار القرية لا يبدؤون و لا ينتهون إلا بالذئب ، لا يولولون و يضحكون إلا بالذئب ، و كذلك النساء في عصرياتهن ، و الصغار في ألعابهم ، سمع بهذا الذئب كل رجال القرية و نساؤها و صغارها و منهم تلك الفتاة الصغيرة التي ظنت في الذئب الظنون و صورتها في مخيلتها أعظم التصاوير ، و في يوم هادئ وجدت تيك الفتاة هذا الذئب فرمته بالحجارة فاصابته في مقتل فمات الذئب ، فاستغربت البنت ( أهذا هو ..؟ ) ، فاحتملته بذيلة و طافت به في القرية قائلة ( هذا ذويبكم اللي تقولون ) فأصبحت سالفة و مثل ..
(منقوله القصه / مع اني سامعه بدويه شلون قلبوها بقريه ، بس يله ماعليه)