يسعد لي هذا الصباح
التعارض في الآراء يثري الفكر .. و يكمل مالم يتم تداركه ...
صدقني يا بوسارونة أن ثلاجات الجمعيات مليئة بمنتجات غذائية منتجة بسراديب عمارات أو ملاحق دون ترخيص .. و السكر و الحبوب و البهارات و غيرها يتم إعادة تعبئتها متجاوزين تاريخ الصلاحية و اشتراطات السلامة ..و قصص الآكل الفاسد مروعة
و مع ذلك فأنا أؤيدك في أهمية إتخاذ ما يلزم للمحافظة على صحة المواطنين ..و لكن أن يكون ذلك وفق دراسة علمية ميدانية تتضمن تجارب الدول المتقدمة .. و يشارك فيها العاملين في هذا المجال
و أن يأخذون في الاعتبار دور هذه النشاط في تخفيف حدة أسعار المطاعم
لنستثني الأغذية
قتركيزى على مختلف الأنشطة التي يمكن ممارستها:
- الأعمال الحرفية مثل الخياطة والتطريز وتسويق الملابس التقليدية الجاهزة، والمشغولات الحرفية واليدوية، وتعبئة المنتجات الزراعية المحلية وتسويقها، وكذلك الأعمال الحرفية التي يمكن إدراجها تحت هذا التصنيف.
- الأعمال المهنية، من بينها التصوير الفوتوغرافي، والعناية بالشعر والتجميل، وتصنيع وبيع العطور والبخور، والورود والنباتات المنزلية الخفيفة، وتصميم وإنتاج الاكسسوارات والتحف، والقطع الزخرفية والأعمال المهنية الأخرى التي يمكن إدراجها تحت هذا التصنيف.
- الأعمال التي تعتمد على المجهود الذهني، مثل التسويق الإلكتروني، والتجارة الإلكترونية، والنشر الإلكتروني، والتأليف والترجمة وطباعة الأبحاث والتدقيق اللغوي، والاستشارات، وخدمات الحاسب الآلي، والبرمجة ونظم المعلومات، وخدمات السفر والسياحة وأعمال المجهود الذهني المهنية الاخرى التي يمكن إدراجها تحت هذا التصنيف.
واحد يزرع و يبيع .. الدولة زعلانة ليه
الذي يعنيني قبل هذا و ذاك
_عرقلة نشاط الانسان في بيته !!!!!..نحن الآن إنترنتيون نمارس أعمال حرة تتجاوز الحدود ..يا بوسارونة
_ الجهل في مواد الدستور
_الطريقة البدائية التي يتم التعامل فيها مع هذا الموضوع المهم ..
_ و مقايضة الترخيص بدخول البيوت الخاصة بدون إذن
_عرقلة روح المبادرة
_تناقضهم مع دعواتهم لتشجيع العمل الحر
يعني يا بوسارونة معالجتهم هم لتوجيه الناس للعمل الحر نتج عنه تحايل على القانون و استنزاف اموال الدولة ..و تحرك الناس الذاتي الذي لا يكلف الدولة شيئا يكبلونه