سوق المناخ فترة من مراحل الاقتصاديه
نتج عن طفرة ماليه نتيجة تقسيم الثروة بالتثمينات
والكاش الكبير اللي كان عند الناس وإعداد الكويتين أو جميع الموجودين بالكويت لايتجاوز 750 الف نسمه
وأصبحت حمي تأسيس الشركات وبيع أسهمها للناس عمل يومي ومنها أسهم الشركات الخليجيه
وأصبح للناس الأجل والدين سمه بالسوق ليتضخم
وينتهي الأمر
لأن بالنهايه ما يصح الصحيح
والأشخاص كانوا أدوات لتحقيق ذلك
منهم من ربح ومنهم من خسر ومنهم من ومنهم من تسبب
في سرعة نهايته ومنهم من لازال يعيش أحفاده بخير المناخ اللي حصل عليه
ومنهم من انسجن ومنهم من دفعت عنهم الدوله واخرجوا
أموالهم بعد المده القانونيه للمديونات
الآن الوضع اختلف بتاتا
هناك جهات رقابية تعمل هناك قانون يستطيع المساهم المحاسبه والمطالبة بحقوقه
هناك جهات وبيانات منظمه لتنسيق السوق
ومن وجهة نظري التكلم بموضوع سوق المناخ غير مجدي
حاليا ولا ينفع بشي سوي التحلطم
وللعلم ليس سوق الأسهم أيامها كان فوضي
كل القطاعات كانت فوضي ونتيجة طبيعيه لقلة القوانين وأنها جديده
فكنت أيامها تستطيع أن تؤسس مستشفي وانت مو طبيب
تستطيع أن تستخرج مكتب هندسي انت مو مهندس
كانت رخصة المطحنه والمطاعم مع بعض بمحل واحد
فترة وراحت تحياتي للجميع
النصيحه الوحيده بمناسبة فتح هالموضوع
متي ما زاد الأجل بالسوق خاااف منه
عشان جذيه الحمدلله ربحاان دائما.
هلا و الله ..أخي الفاضل ربحااان
المجتمع الحي هو المجتمع الذي لا يخشى من نشر المعلومات
هو المجتمع الذي يدرس التجارب التي مر بها الايجابية و السلبية ... و يقيمها و يعدل و يطور ..
اما طوي الامور و الطمطمة فهو عمل فادح اداريا يهدر فرص الاستفادة من التجارب
فيما هي سنة الحياة ..كما إن ذلك مدعاة لعدم المحاسبة و إعادة الكرة ..
و الشريعة تحثنا على ذلك .. و سيدنا عمر خير مثال و رمز على المحاسبة و حماية اموال المسلمين .
و رغم فداحة الازمة التي غيرت وجه الكويت الاقتصادي و الاجتماعي ..الا انها لم تخضع
للتقييم و استخلاص الدروس ,,..لا من الجهات المختصة و لا الجامعات و لا المعاهد
و لازالت تداعيتها ممتدة حتى اليوم على بيوت و مقدرات المدينين و امتدت أثارها على ابنائهم ..و هم الذين لا ذنب لهم سوى ان صدقوا الجهات الرقابية و مضوا يستثمرون اموالهم فيه .. ناهيك عما يرونه من اموال تهدر بمئات الملايين ..و آخرها اموال المكتب الصحي في المانيا
و ها نحن و على الرغم من احدث النظم و الامكانيات و المبالغ و الاجور الطائلة لتطوير البورصة .. نعود لنرى تجاوزات هائلة على اموال مساهمي و ملاك الشركات بعد ازمة 2008 ..و تعود نفس المشاكل و لكن بطرق أخرى
مما يعني انهم لم يستفيدوا من دروس و عبر كارثة المناخ ....
فإذا كانت كارثة المناخ وقعت في سوق عشوائي بدائي غير مرخص ... فإن أمر تكرار التجاوزات بعد 27 سنة في ظل سوق مرخص و مجهز تقنيا هو بحد ذاته كارثة
عشرات الشركات اختفت بمئات الملايين من مدخرات العمر لكثير من المتداولين .. و اعلانات مضللة ..و غيرها من الوقائع الخارجة عن الخيال .. .. بل و تم اتخاذ الشريعة و اللجان الشرعية غطاء لبعضها ..و لم يحاسب احد
و لك ان تتخيل الحسرات و الظلم و القهر لمن يرى امامه امواله تتبخر ... و الآثار الاقتصادية و الاجتماعية الناتجة عن ذلك .......