الشاعر
عضو نشط
- التسجيل
- 10 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 99
الله يستر ..!
البدر معلنا إدراج «المجموعة الدولية» في دبي: الكويت طاردة للاستثمار والخارج يرحب بنا
دبي - من ليلى يكن: أعلنت المجموعة الدولية للاستثمار احدى المجموعات الكويتية الرائدة - عن ادراج اسهم الشركة في سوق دبي المالي لتكون بذلك ثالث سوق تتداول فيه اسهم المجموعة بعد سوقي الكويت والبحرين للأوراق المالية.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر ان سوق دبي هو احد المراكز الاقليمية الرائدة في المنطقة ويحظى باهتمام عالمي كبير. مؤكدا ان عملية الادراج ستخدم خطوات الشركة التوسعية في المنطقة وايجاد تحالفات جديدة فضلا عن تحقيق انفتاح اكبر وجذب للمساهمين، مبديا اعجابه بما حققته دبي في القطاع المالي لتصبح بوابة حقيقية نحو العالم الواسع في هذا المجال ونقطة انطلاق مهمة واستعرض البدر في ندوة نظمت مساء أمس الاول في دبي بمناسبة الادراج استثمارات المجموعة التي تتضمن خمس شركات في الكويت وثلاث في دبي إلى جانب شركات في البحرين والسعودية، فقد نجحت المجموعة الدولية للاستثمار في انجاز العديد من العمليات منها خصخصة وشراء الشركات المملوكة من جانب الحكومة الكويتية وإعادة طرحها للقطاع الخاص ومن اهم تلك الشركات شركة «الخليج للتأمين» وشركة «الوطنية العقارية» وشركة «المصالح العقارية».
وايضا عمليات اعادة هيكلة وزيادات رأسمال وتأسيس لعدد من الشركات ومن اهمها «بترو جلف» و«جراند» ومجموعة «تهامة الدولية العقارية»، و«المجموعة الخليجية للمال» وتأسيس «بنك المستثمرون» في البحرين، وشركة «التكافل الدولية» للتأمين التكافلي في الكويت، وشركة «آجال للتمويل والاستثمار».
وعلى صعيد عمليات الاستحواذ نجحت المجموعة في الاستحواذ على الشركة «الكويتية اللبنانية للانماء العقاري»، وشركة «اصول للإجارة والتمويل»، وقدر الحجم الكلي لرأسمال المجموعة بنحو 5 مليارات دولار.
وأوضح البدر ان المجموعة ترتكز على قاعدة استثمارات مباشرة ومتنوعة في عدد من القطاعات وهي القطاع المالي والعقاري والسياحي والنفطي والخدمي.
ففي القطاع النفطي تملك المجموعة 33 في المئة من رأسمال شركة «بترو جلف» وتمتلك استثمارات ومشاريع عدة تضم حصصا في حقول نفط وعدة حفارات برية وشركات خدمات نفطية. وفي قطاع ادارة الاصول تمتلك المجموعة الدولية للاستثمار 32.2 في المئة في شركة «اصول للاجارة والتمويل». وهي احدى الشركات الواعدة المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية ويرتكز نشاطها على عمليات التأجير التمويلي والتشغيلي، واستثمارات في مرابحات بمؤسسات اسلامية وعمليات المتاجرة في العقارات والادوات المالية المختلفة وادارة الاصول.
وقال البدر ان المجموعة في قطاع التمويل تساند شركة «آجال القابضة» حيث تملك مشاريع واستثمارات عديدة منها «بنك المستثمرون» وشركة «آجال للتمويل» في البحرين، وشركة تأجير الآلات والعقارات والسيارات في السعودية، مشيرا إلى ان المجموعة تنوي التوسع في مجال التكافل وقد تم تأسيس «التكافل الدولية» في الكويت في اطار خطة لتكوين كيان تكافلي كبير خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وعن قطاعي العقار والسياحة أوضح البدر ان المجموعة الدولية للاستثمار تمتلك شركتين مدرجتين في سوق الكويت لتغطية هذين القطاعين الحيويين الاولى هي شركة «المشروعات الكبرى العقارية» «جراند» المدرجة في سوق الكويت وسوق دبي. وتحتها مجموعة من المشاريع العقارية الضخمة التي تمتد في منطقة الخليج حيث مملكة البحرين ودولة الامارات وكذلك منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا عبر مشاريع عقارية ضخمة تعتمد على التطوير العقاري وتعتبر «جراند للانماء العقاري والسياحي» وهي تحت شركة «جراند» وتعتبر الذراع الاستثمارية للقطاع السياحي.
وتطرق البدر إلى انه تم الانتهاء من ترتيب واعادة هيكلة شركة «طاقات» والتي تمتلك 6 شركات تقدم خدمات متنوعة في مجال النفط والغاز. وسيتم تمليك المجموعة الدولية للإستثمار 20 في المئة من رأسمالها.
وكشف البدر عن ان المجموعة ترتب تحالفا استراتيجيا لادارة مجموعة مصرفية توجد في عدة دول. مشيرا إلى انه سيتم تملك حصص استراتيجية في بنوك استثمارية اخرى في السودان ودول شمال افريقيا لتكوين منظومة مالية مصرفية استثمارية متكاملة.
وعلى صعيد عمليات تمويل الشركات، توفر المجموعة الدولية للاستثمار ادوات تمويلية خاصة للشركات من خلال المنتجات الشرعية منها المرابحة والمشاركة والمضاربة والاجارة المنتهية بالتملك، كما قامت بعملية اصدار صكوك اسلامية بقيمة 200 مليون دولار مع بنك باركليز العالمي لتمويل مشاريعها وخططها المستقبلية وتعتزم اصدار عدة صكوك لشركات خلال الاشهر المقبلة تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
وحول بعض البيانات المالية للمجموعة استعرض البدر جملة من المؤشرات الايجابية ابرزها العائد على الايرادات حيث شهد ارتفاعا خلال السنوات السابقة. فقد بلغ 64.8 في المئة لفترة النصف الاول من عام 2007. كما سجل العائد على حقوق الملكية 14.3 في المئة لفترة الستة اشهر المنتهية في يونيو 2007. وتبلغ القيمة الدفترية للشركة 236 فلسا. وقد حققت ربحية بلغت 12.3 مليون دينار تمثل 36.7 فلس للسهم الواحد في النصف الأول من عام 2007.
وفي حديث خاص لـ «الراي» قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر ان ادراج المجموعة في سوق دبي جاء لتحقيق ثلاثة امور فهو يعكس اولا استراتيجية التوسع المزمع للشركة ويعرف بها على نطاق اوسع والامر الاخر يصب في اطار البحث عن تحالفات استراتيجية حيث ادراجها في السوق يسهل عملية الحصول على حلفاء استراتيجيين اما الامر الثالث والاهم فهو ان قضية الادراج تسهل علينا الدخول في عمليات تمويلية وزيادة رأس المال لاحقا.
واضاف البدر ان المجموعة الدولية هي المطبخ الرئيسي لبقية شركات المجموعة وتضطلع بدور مهم في تطويرها فمن ناحية تساند شركة طاقات القابضة من خلال تملك 6 شركات وعدد من العقود وزيادة رأسمالها إلى 50 مليون دينار كويتي، ومن ناحية اخرى تضطلع المجموعة الدولية على شركة «جراند» بدور مهم في اعادة هيكلة وتملك شركات اخرى وتطوير مشاريع عقارية تتجاوز 3 مليارات دولار.
واشار البدر إلى اهتمام المجموعة بقطاع الاتصالات، مشيرا إلى ان لدى المجموعة شركة متخصصة في هذا المجال وهي «شركة الاتصالات الاهلية الكويتية» KNTC وقد دخلت في منافسة على رخصة النقال الثالثة في السعودية وحصلت على المركز الثالث. وتقوم حاليا بالمنافسة على مزايدة شركة الاتصالات الثالثة في الكويت مع تحالف ضخم ويصل رأسمالها إلى 30 مليون دينار.
موضحا ان الشركة لديها خطة للتوسع في قطاع التكنولوجيا. وحول رأسمال الشركة ووضعها المالي ونسبة النمو المتوقع قال البدر ان رأسمال المجموعة يبلغ 5 مليارات دولار. موضحا ان وضع الشركة المالي على افضل ما يرام خاصة وان المجموعة تتمتع بنوع من الاستقلالية وعدم الاعتماد على البنوك في قضايا التمويل حيث حجم الاقتراض لا يتجاوز نسبة 2 في المئة من حجم الاصول. ويضيف البدر اننا نفخر بان التزاماتنا المالية بسيطة حيث نحرص على عدم وجود التزامات لمبالغ كبيرة بما يضفي مزيدا من القوة لمؤسساتنا.
وحول اهم المشروعات التوسعية المقبلة كشف البدر ان المجموعة بصدد انشاء كيان استثماري مالي ضخم حيث تقوم حاليا في تنفيذ اول عملية دمج ناجحة بين شركتين احداهما كويتية وهي شركة «أصول للاجارة والتمويل» والثانية بحرينية وهي «المجموعة الخليجية للمال» ليصبح كيانا ضخما على مستوى المنطقة.
وحول سعي المجموعة إلى التوسع في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مستقرة في المنطقة اشار البدر إلى «اننا لن نجعل الهاجس الأمني يؤثر علينا مثل باقي الناس»، موضحا ان توزيع المشاريع في عدد من البلدان وروح المغامرة وتحدي المخاطر هي التي تصنع الفرص الواعدة امام الشركات.
واشار البدر إلى اهمية سوق دبي الذي اذا ما قورن باي دولة خليجية اخرى فالمرونة والدعم الذي تتبناه الحكومة في دبي خلق سوقا متوازنا بالعرض والطلب. كما تميزت سوق دبي في قضية اصدار الصكوك بما ينم عن رؤية مستنيرة لتصبح اكثر منطقة في العالم جذبا للاستثمارات حيث تنفيذ المشاريع يقع علي عاتق القطاع الخاص مدعوما بالقطاع الحكومي وليس مضطرا فالحكومة تبني وتدعم وتخلق شركات وها هي «إعمار» حاليا تمثل ما نسبة 30 في المئة من تداول سوق دبي فهناك توازن ورؤية استثمارية واضحة لدى دبي بما يؤهلها لاستقطاب مدخرات المنطقة.
وحول سؤال عن تقييم المناخ الاستثماري في الكويت وهل يجده طاردا للاستثمارات الوطنية التي بدأت تتجه إلى الخارج قال سامي البدر رئيس المجموعة الدولية للاستثمار ان المناخ في الكويت طارد للاستثمارات منذ زمن وهذا امر متعارف عليه، حيث لا استراتيجية واضحة او رؤية محددة قادرة على تنفيذ استراتيجية جديدة. ناهيك عن الصراعات والتركيبة السكانية وتبعاتها وامور كثيرة تندرج في اطار ضيق السوق وصغر حجمها، واضاف ان المجموعات الكبير عليها ان تخرج من الكويت اذا كانت تمتلك بعدا استراتيجيا وهناك نحو 90 في المئة من مجموعات الكويت في الخارج وهو امر ايجابي وليس سلبيا، فنحن كقطاع خاص مرحب بنا على اعلى المستويات في أماكن كثيرة جدا في العالم بينما نحن في الكويت على عكس ذلك (...) لا نجد أي ترحيب او دعم.
وحول توقعاته لنمو المجموعة توقع البدر ان يحقق القطاع المالي للمجموعة نسبة نمو تبلغ 45 في المئة لهذا العام. فيما يحقق قطاع النفط نسبة 30 في المئة. اما قطاع العقار فمن المتوقع ان يحقق نسبة نمو 60 في المئة، موضحا ان الذراع العقارية للمجموعة وهي شركة «جراند» تضطلع بمشاريع في عدد من البلدان وهي الكويت والبحرين والشارقة ودبي والجزائر والسودان والسعودية والاردن.
البدر معلنا إدراج «المجموعة الدولية» في دبي: الكويت طاردة للاستثمار والخارج يرحب بنا
دبي - من ليلى يكن: أعلنت المجموعة الدولية للاستثمار احدى المجموعات الكويتية الرائدة - عن ادراج اسهم الشركة في سوق دبي المالي لتكون بذلك ثالث سوق تتداول فيه اسهم المجموعة بعد سوقي الكويت والبحرين للأوراق المالية.
وقال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر ان سوق دبي هو احد المراكز الاقليمية الرائدة في المنطقة ويحظى باهتمام عالمي كبير. مؤكدا ان عملية الادراج ستخدم خطوات الشركة التوسعية في المنطقة وايجاد تحالفات جديدة فضلا عن تحقيق انفتاح اكبر وجذب للمساهمين، مبديا اعجابه بما حققته دبي في القطاع المالي لتصبح بوابة حقيقية نحو العالم الواسع في هذا المجال ونقطة انطلاق مهمة واستعرض البدر في ندوة نظمت مساء أمس الاول في دبي بمناسبة الادراج استثمارات المجموعة التي تتضمن خمس شركات في الكويت وثلاث في دبي إلى جانب شركات في البحرين والسعودية، فقد نجحت المجموعة الدولية للاستثمار في انجاز العديد من العمليات منها خصخصة وشراء الشركات المملوكة من جانب الحكومة الكويتية وإعادة طرحها للقطاع الخاص ومن اهم تلك الشركات شركة «الخليج للتأمين» وشركة «الوطنية العقارية» وشركة «المصالح العقارية».
وايضا عمليات اعادة هيكلة وزيادات رأسمال وتأسيس لعدد من الشركات ومن اهمها «بترو جلف» و«جراند» ومجموعة «تهامة الدولية العقارية»، و«المجموعة الخليجية للمال» وتأسيس «بنك المستثمرون» في البحرين، وشركة «التكافل الدولية» للتأمين التكافلي في الكويت، وشركة «آجال للتمويل والاستثمار».
وعلى صعيد عمليات الاستحواذ نجحت المجموعة في الاستحواذ على الشركة «الكويتية اللبنانية للانماء العقاري»، وشركة «اصول للإجارة والتمويل»، وقدر الحجم الكلي لرأسمال المجموعة بنحو 5 مليارات دولار.
وأوضح البدر ان المجموعة ترتكز على قاعدة استثمارات مباشرة ومتنوعة في عدد من القطاعات وهي القطاع المالي والعقاري والسياحي والنفطي والخدمي.
ففي القطاع النفطي تملك المجموعة 33 في المئة من رأسمال شركة «بترو جلف» وتمتلك استثمارات ومشاريع عدة تضم حصصا في حقول نفط وعدة حفارات برية وشركات خدمات نفطية. وفي قطاع ادارة الاصول تمتلك المجموعة الدولية للاستثمار 32.2 في المئة في شركة «اصول للاجارة والتمويل». وهي احدى الشركات الواعدة المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية ويرتكز نشاطها على عمليات التأجير التمويلي والتشغيلي، واستثمارات في مرابحات بمؤسسات اسلامية وعمليات المتاجرة في العقارات والادوات المالية المختلفة وادارة الاصول.
وقال البدر ان المجموعة في قطاع التمويل تساند شركة «آجال القابضة» حيث تملك مشاريع واستثمارات عديدة منها «بنك المستثمرون» وشركة «آجال للتمويل» في البحرين، وشركة تأجير الآلات والعقارات والسيارات في السعودية، مشيرا إلى ان المجموعة تنوي التوسع في مجال التكافل وقد تم تأسيس «التكافل الدولية» في الكويت في اطار خطة لتكوين كيان تكافلي كبير خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وعن قطاعي العقار والسياحة أوضح البدر ان المجموعة الدولية للاستثمار تمتلك شركتين مدرجتين في سوق الكويت لتغطية هذين القطاعين الحيويين الاولى هي شركة «المشروعات الكبرى العقارية» «جراند» المدرجة في سوق الكويت وسوق دبي. وتحتها مجموعة من المشاريع العقارية الضخمة التي تمتد في منطقة الخليج حيث مملكة البحرين ودولة الامارات وكذلك منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا عبر مشاريع عقارية ضخمة تعتمد على التطوير العقاري وتعتبر «جراند للانماء العقاري والسياحي» وهي تحت شركة «جراند» وتعتبر الذراع الاستثمارية للقطاع السياحي.
وتطرق البدر إلى انه تم الانتهاء من ترتيب واعادة هيكلة شركة «طاقات» والتي تمتلك 6 شركات تقدم خدمات متنوعة في مجال النفط والغاز. وسيتم تمليك المجموعة الدولية للإستثمار 20 في المئة من رأسمالها.
وكشف البدر عن ان المجموعة ترتب تحالفا استراتيجيا لادارة مجموعة مصرفية توجد في عدة دول. مشيرا إلى انه سيتم تملك حصص استراتيجية في بنوك استثمارية اخرى في السودان ودول شمال افريقيا لتكوين منظومة مالية مصرفية استثمارية متكاملة.
وعلى صعيد عمليات تمويل الشركات، توفر المجموعة الدولية للاستثمار ادوات تمويلية خاصة للشركات من خلال المنتجات الشرعية منها المرابحة والمشاركة والمضاربة والاجارة المنتهية بالتملك، كما قامت بعملية اصدار صكوك اسلامية بقيمة 200 مليون دولار مع بنك باركليز العالمي لتمويل مشاريعها وخططها المستقبلية وتعتزم اصدار عدة صكوك لشركات خلال الاشهر المقبلة تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
وحول بعض البيانات المالية للمجموعة استعرض البدر جملة من المؤشرات الايجابية ابرزها العائد على الايرادات حيث شهد ارتفاعا خلال السنوات السابقة. فقد بلغ 64.8 في المئة لفترة النصف الاول من عام 2007. كما سجل العائد على حقوق الملكية 14.3 في المئة لفترة الستة اشهر المنتهية في يونيو 2007. وتبلغ القيمة الدفترية للشركة 236 فلسا. وقد حققت ربحية بلغت 12.3 مليون دينار تمثل 36.7 فلس للسهم الواحد في النصف الأول من عام 2007.
وفي حديث خاص لـ «الراي» قال رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر ان ادراج المجموعة في سوق دبي جاء لتحقيق ثلاثة امور فهو يعكس اولا استراتيجية التوسع المزمع للشركة ويعرف بها على نطاق اوسع والامر الاخر يصب في اطار البحث عن تحالفات استراتيجية حيث ادراجها في السوق يسهل عملية الحصول على حلفاء استراتيجيين اما الامر الثالث والاهم فهو ان قضية الادراج تسهل علينا الدخول في عمليات تمويلية وزيادة رأس المال لاحقا.
واضاف البدر ان المجموعة الدولية هي المطبخ الرئيسي لبقية شركات المجموعة وتضطلع بدور مهم في تطويرها فمن ناحية تساند شركة طاقات القابضة من خلال تملك 6 شركات وعدد من العقود وزيادة رأسمالها إلى 50 مليون دينار كويتي، ومن ناحية اخرى تضطلع المجموعة الدولية على شركة «جراند» بدور مهم في اعادة هيكلة وتملك شركات اخرى وتطوير مشاريع عقارية تتجاوز 3 مليارات دولار.
واشار البدر إلى اهتمام المجموعة بقطاع الاتصالات، مشيرا إلى ان لدى المجموعة شركة متخصصة في هذا المجال وهي «شركة الاتصالات الاهلية الكويتية» KNTC وقد دخلت في منافسة على رخصة النقال الثالثة في السعودية وحصلت على المركز الثالث. وتقوم حاليا بالمنافسة على مزايدة شركة الاتصالات الثالثة في الكويت مع تحالف ضخم ويصل رأسمالها إلى 30 مليون دينار.
موضحا ان الشركة لديها خطة للتوسع في قطاع التكنولوجيا. وحول رأسمال الشركة ووضعها المالي ونسبة النمو المتوقع قال البدر ان رأسمال المجموعة يبلغ 5 مليارات دولار. موضحا ان وضع الشركة المالي على افضل ما يرام خاصة وان المجموعة تتمتع بنوع من الاستقلالية وعدم الاعتماد على البنوك في قضايا التمويل حيث حجم الاقتراض لا يتجاوز نسبة 2 في المئة من حجم الاصول. ويضيف البدر اننا نفخر بان التزاماتنا المالية بسيطة حيث نحرص على عدم وجود التزامات لمبالغ كبيرة بما يضفي مزيدا من القوة لمؤسساتنا.
وحول اهم المشروعات التوسعية المقبلة كشف البدر ان المجموعة بصدد انشاء كيان استثماري مالي ضخم حيث تقوم حاليا في تنفيذ اول عملية دمج ناجحة بين شركتين احداهما كويتية وهي شركة «أصول للاجارة والتمويل» والثانية بحرينية وهي «المجموعة الخليجية للمال» ليصبح كيانا ضخما على مستوى المنطقة.
وحول سعي المجموعة إلى التوسع في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مستقرة في المنطقة اشار البدر إلى «اننا لن نجعل الهاجس الأمني يؤثر علينا مثل باقي الناس»، موضحا ان توزيع المشاريع في عدد من البلدان وروح المغامرة وتحدي المخاطر هي التي تصنع الفرص الواعدة امام الشركات.
واشار البدر إلى اهمية سوق دبي الذي اذا ما قورن باي دولة خليجية اخرى فالمرونة والدعم الذي تتبناه الحكومة في دبي خلق سوقا متوازنا بالعرض والطلب. كما تميزت سوق دبي في قضية اصدار الصكوك بما ينم عن رؤية مستنيرة لتصبح اكثر منطقة في العالم جذبا للاستثمارات حيث تنفيذ المشاريع يقع علي عاتق القطاع الخاص مدعوما بالقطاع الحكومي وليس مضطرا فالحكومة تبني وتدعم وتخلق شركات وها هي «إعمار» حاليا تمثل ما نسبة 30 في المئة من تداول سوق دبي فهناك توازن ورؤية استثمارية واضحة لدى دبي بما يؤهلها لاستقطاب مدخرات المنطقة.
وحول سؤال عن تقييم المناخ الاستثماري في الكويت وهل يجده طاردا للاستثمارات الوطنية التي بدأت تتجه إلى الخارج قال سامي البدر رئيس المجموعة الدولية للاستثمار ان المناخ في الكويت طارد للاستثمارات منذ زمن وهذا امر متعارف عليه، حيث لا استراتيجية واضحة او رؤية محددة قادرة على تنفيذ استراتيجية جديدة. ناهيك عن الصراعات والتركيبة السكانية وتبعاتها وامور كثيرة تندرج في اطار ضيق السوق وصغر حجمها، واضاف ان المجموعات الكبير عليها ان تخرج من الكويت اذا كانت تمتلك بعدا استراتيجيا وهناك نحو 90 في المئة من مجموعات الكويت في الخارج وهو امر ايجابي وليس سلبيا، فنحن كقطاع خاص مرحب بنا على اعلى المستويات في أماكن كثيرة جدا في العالم بينما نحن في الكويت على عكس ذلك (...) لا نجد أي ترحيب او دعم.
وحول توقعاته لنمو المجموعة توقع البدر ان يحقق القطاع المالي للمجموعة نسبة نمو تبلغ 45 في المئة لهذا العام. فيما يحقق قطاع النفط نسبة 30 في المئة. اما قطاع العقار فمن المتوقع ان يحقق نسبة نمو 60 في المئة، موضحا ان الذراع العقارية للمجموعة وهي شركة «جراند» تضطلع بمشاريع في عدد من البلدان وهي الكويت والبحرين والشارقة ودبي والجزائر والسودان والسعودية والاردن.