***بومحمد***
عضو نشط
- التسجيل
- 6 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,811
«غيتهاوس»
التابع لبيت الأوراق ينوي طرح أسهمه للاكتتاب في 2012
وفي السنوات القليلة الماضية تنامى بسرعة التمويل الاسلامي الذي يحظر دفع الفوائد ويقيد استخدام بعض الادوات المشتقة.
ويقدر البنك الاسلامي للتنمية حجم الاصول الاسلامية بنحو تريليون دولار ومعدل نموها بما بين عشرة و15 في المائة سنويا.
وتصمم السندات الاسلامية او الصكوك على شكل اتفاقات مشاركة في الانتاج او اجارة مدعومة بأصول حقيقية. وقال ديفيد تستا في مقابلة مع رويترز ان قلة تعرض التمويل الاسلامي لاسواق عالية المخاطر تضرر منها المستثمرون في العام الماضي تجعله اكثر جاذبية وليس فقط للمستثمرين الذين يريدون ادوات متماشية مع الشريعة الاسلامية.
على الطراز القديم
واضاف «انه بالفعل عمل مصرفي على الشكل القديم. فهو يعتمد على اصول ومدعوم بها.. وهو يمثل قصة نجاح جيدة في ظل الظروف الراهنة».
وغيتهاوس وحدة تابعة لشركة بيت الاوراق المالية الكويتية وبدأ العمل في ابريل الماضي ويقول انه خامس بنك اسلامي يفتح ابوابه في بريطانيا التي يقول متعاملون في السوق انها تقود اوروبا في استقبال العمل المصرفي الاسلامي. ويبلغ رأسمال البنك المدفوع 50 مليون جنيه ورأسماله المصدر 225 مليون جنيه استرليني.
وقال تيستا ان البنك يعمل به 30 موظفاً ينتظر ان يزيد عددهم إلى 40 بحلول نهاية هذا العام ويركز على أسواق رأس المال والتعاملات في الأسهم وادارة الثروات والصفقات العقارية.
وتابع تيستا ان البنك يتطلع لطرح اسهمه في عام 2012. ويستهدف غيتهاوس المقترضين الراغبين في تمويل اسلامي من منطقة الخليج لجمع المال من السوق العالمية والمقترضين العالميين الراغبين في الاستفادة من الثروات في الخليج والمستثمرين الخليجيين الذين يتطلعون لعمليات استخواذ خارج المنطقة.
أسواق ناشئة
وقال تيستا ان هناك كذلك اهتماما بالتمويل الاسلامي من جانب بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا بما فيها تركيا.
وأضاف: النمو يأتي من أسواق ناشئة مزدهرة في الخليج وأسواق قوية للغاية في جنوب شرق آسيا.
فرص هائلة
فنحو ثلثي سوق الصكوك في العالم التي يبلغ حجمها مائة مليار دولار تتركز في ماليزيا حيث بدأ هذا النشاط في الأساس.
لكن تيستا قال ان صفقاتالصكوك في ماليزيا يهيمن عليها الرنجيت الماليزي وأزمة الائتمان العالمية وضعف الدولار حدّ من الطلب على السندات المقومة بالعملة الصعبة.
وأضاف في الوقت الراهن فان الاقبال على الصكوك أغلبه بالعملة المحلية.