عموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح واختيار طارق عبدالسلام عضواً مكملاً
عبدالله الصباح: «كامكو» قلصت حجم ديونها إلى 40 مليون دينار
نسعى إلى تحقيق النمو عبر التركيز على إدارة الأصول والخدمات الاستشارية
الشركة تخارجت من الأصول التي لا تتماشى مع استراتيجيتها المستقبلية
فيصل صرخوه: متفائلون بالعودة الى الربحية في 2013 مع تحسن الأوضاع الاقتصادية
زيادة %11 في حجم الأصول المدارة من قبل الشركة الى 2.4 مليار دينار في عام 2012
أكد رئيس مجلس ادارة «كامكو» الشيخ عبدالله ناصر الصباح ان الشركة قامت بعدة خطوات جدية لتحقيق الانتعاش التام من خلال عملية الهيكلة المالية والتشغيلية التي قامت بها الشركة والتي تهيئها لتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية والنمو عبر تركيزها على الأنشطة الرئيسية كادارة الأصول والخدمات الاستشارية.
جاء ذلك اثناء انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس بنصاب بلغ %88.3 والتي وافقت على كافة بنود الجمعية والتي كان اهمها الموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح وكذلك عدم توزيع مكافأة لاعضاء مجلس الادارة وكذلك وافقت على ترشح طارق عبدالسلام كعضو مكمل لمجلس الادارة بديلا عن استقالة احد اعضاء المجلس.
نتائج الشركة
وفي كلمتة امام المساهمين قال الشيخ عبدالله الناصر انه ونتيجة لعملية الهيكلة سجلت كامكو صافي خسارة بلغت 11.6 مليون دينار أي ما يعادل (48.9 فلسا) للسهم الواحد في عام 2012، مقارنة بصافي خسارة بلغت 6 ملايين دينار أي ما يعادل (25.8 فلسا) للسهم الواحد في عام 2011.
واوضح على الرغم من ذلك حققت الشركة عدة نجاحات في أعمالها التشغيلية منها نمو اجمالي الأصول المدارة محققا ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة %11 لتصل الى2.41 مليار دينار (8.4 مليارات دولار) في نهاية عام 2012.
واضاف انه نتيجة لعملية الهيكلة المالية والتشغيلية التي قامت بها الشركة خلال عام 2012 انخفضت أصول الشركة بمقدار النصف تقريباُ لتصل الى 77 مليون دينار، بالاضافة الى ذلك، قامت الشركة بسداد مبلغ 22 مليون دينار من ديونها لصالح البنوك، لتتقلص بذلك اجمالي ديون الشركة من 62 مليوناً في نهاية عام 2011 الى 40 مليون دينار في نهاية عام 2012.
كما قامت الشركة من خلال خطة الهيكلة وتماشياً مع استراتيجيتها الجديدة الى التخارج من الأصول التي لا تتماشى مع استراتيجيتها المستقبلية والتي نتج عنها خسائر غير تشغيلية خلال عام 2012 والتي أثرت بدورها على النتائج المالية للشركة لتحقق خسائر للعام 2012.
وتابع رئيس مجلس الادارة: «أنه على الرغم من هذه الخسائر، الا ان كامكو قد شهدت في الواقع زيادة ملحوظة في الاداء والدخل التشغيلي في عام 2012، مما أدى الى ربح تشغيلي مقارنة مع خسائر تشغيلية في العام السابق».
منتدى الشفافية
وعلى هامش الجمعية العمومية نظمت الشركة وكعادتها السنوية منتدى الشفافية والذي تضمن عرضاً لأداء كامكو لعام 2012 والتطلعات المستقبلية ويأتي المنتدي هذا العام مع الاحتفال بالذكري الـ15 لتأسيس شركة كامكو.
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة فيصل منصور صرخوه: «انه من المشجع حقا ان نرى ان الايرادات التشغيلية والتي تمثل مجموع الرسوم الادارية والاستشارية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في عام 2012، بالاضافة الى ذلك تحقيق أرباح تشغيلية في عام 2012 مقابل خسائر تشغيلية في العام السابق».
تنفيذ صفقات
كما ان النجاح في تنفيذ عدد من الصفقات للعملاء وبلوغ الأصول المدارة من قبل الشركة حوالي 2.4 مليار دينار بزيادة قدرها %11 في عام 2012 يعتبر نجاحاً للشركة.وبناءً عليه، فاننا نعتبر ان هذه النتائج التشغيلية مشجعة في ظل ما شهدناه من ركود في أسواق المال بالاضافة الى الاضطراب الاقتصادي في معظم أنحاء العالم.ونحن متفائلون في العام 2013 لعودة الربحية للشركة مع تحسن الأوضاع الاقتصادية».
واوضح ان الشركة تمكنت منذ بداية نشاطها عام 1998 من تحقيق اجمالي ايرادات بلغت بقيمتها 231 مليون دينار واجمالي أرباح بقيمة 94 مليون دينار بالاضافة الى اجمالي توزيعات الأرباح التي بلغت 86 مليون دينار، مما يعني ان الاستثمار في كامكو منذ 1998 حقق معدل عائد داخلي (IRR) بنسبة تقارب %15. اضافة الى ذلك، سجلت كامكو اجمالي ايرادات مميزة خلال فترة الأزمة المالية الاقتصادية منذ عام 2007 وحتى نهاية عام 2012 والتي بلغت 113 مليون دينار، كما حققت اجمالي صافي أرباح بلغت 28 مليون دينار.
بالاضافة الى ذلك، بلغ اجمالي توزيعات الأرباح على المساهمين 66 مليون دينار ان الأرباح المتراكمة التي حققتها كامكو خلال هذه الفترة جعلتها ضمن أفضل ثلاث شركات من أصل عشر شركات استثمارية التي تعتبر منافسة لكامكو، في حين بلغت اجمالي النتائج المجمعة للشركات التسعة المنافسة حوالي 600 مليون دينار من الخسائر خلال الفترة نفسها.
3 سندات بقيمة 200 مليون دينار
وفي نبذة عن انجازات عام 2012 قال الشيخ عبدالله الصباح: تمكنت «كامكو» من النجاح بادارة ثلاثة اصدارات لسندات رئيسية لعملائها يمثل اجمالي قيمتها ما يفوق 200 مليون دينار.وعلاوة على ذلك، نجحت كامكو بتقديم عدد جيد من الخدمات الاستشارية المصرفية منها ادارة صفقة لشراء شركة تعليمية نيابة عن أحد عملاء الشركة والتي تعتبر الأكبر في قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي.
أما فيما يتعلق بصناديق كامكو، فقد تمكن صندوق كامكو الاستثماري من تسجيل عوائد تخطت عائد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية خلال عام 2012، في حين شهد صندوق التعليم الكويتي قفزة نوعية في أدائه لعام 2012 ليحجز مكانه ضمن أفضل الصناديق الاستثمارية من حيث نمو العوائد.