فى زمن الفاروق عمر الخطاب رضى الله عنه وارضاه اتت على قومه سنة قحط وفقر والناس جاعت .. وقد علق قطع اليد للسارق لحين انتهاء هذه المجاعه .. لان عند الضروره تبطل او تبيح المحرمات والله اعلم .. وارى او افضل بألغاء القوانيين التاديبيه الجديده التى طبقت على كبار المضاربين من العمل على ارتفاع وتنزيل السهم بطريقه تخدع الناس .. ولأن سوق المال تجاره وخساره وشطاره ومن له حيله فاليحتال .. وسوقنا وغيره كما القمار ولكن بطريقه ليست بحرام وشرعيه ومسترره .. وعودة من ابعد وترك الكل يضارب بما يشاء من طريقه له يشترى ويبيع يسدد ويقبض .. ووصف سوقنا الان كما المجاعه لاغلب المتداولين والمضاربين يرى امامه ماله يخترق وهو مكتوف اليدين لايستطيع فعل شي .. ارجعو سوق الكويت على ماكان من قبل لعل وعسى تعم الفايده للكل .