AMR
عضو نشط
- التسجيل
- 28 أكتوبر 2004
- المشاركات
- 853
تقرير قديم نوعا ما ،نشرته جريدة القبس...ولكن اراه ما زال قائما...
حسب ما أظهرته دراسة علمية أعدها مركز دبي المالي العالمي في هذا الشأن حيث تشير الدراسة إلى أن بورصة الكويت مرتبطة بعلاقة ضعيفة نسبيا بأسواق السعودية ودبي وأبو ظبي في حين يضعف هذا الارتباط أكثر مع أسواق كل من الدوحة ولندن ونيويورك والأسواق الناشئة. ويعود هذا الارتباط الضعيف إلى عوامل عدة:
1- السوق صغير وناشئ
على الرغم من تخطي القيمة السوقية لبورصة الكويت ال57 مليار دينار أي حوالي 200 مليار دولار، لا تزال هذه القيمة أقل بملياري دولار تقريبا من القيمة السوقية لشركة واحدة مدرجة في سوق نيويورك وهي شركة بروكتر أند غامبل لتصنيع المواد الاستهلاكية، على سبيل المثال. كما يعتبر سوق الكويت للأوراق المالية مصنفا سوقا ناشئا حسب المعايير العالمية، وهو يفتقر إلى أدوات استثمارية كثيرة، مما يجعله بعيدا نسبيا عن نضج الأسواق العالمية.
2- عدم التشابه القانوني والتشريعي
لا يزال الكثير من القوانين المالية والاقتصادية قابعا في أدراج مجلس الوزراء والأمة، ولا تزال البيئة التشريعية في بورصة الكويت بعيدة كل البعد عن قوانين أسواق المال العالمية والخليجية أيضا. وتختلف هذه القوانين بشكل كبير بين سوق الكويت للأوراق المالية وبورصات المنطقة والعالم.
3- البورصة ليست كيانا مستقلا
في الوقت الذي أسست فيه أسواق الخليج منذ أعوام هيئات مستقلة لسوق المال، ما زالت بورصة الكويت تديرها لجنة على رأسها وزير في حكومة. وعدم الاستقلالية هذه تقلل بشكل أو بآخر قوة ارتباط سوق الكويت بنظرائه المستقلين في المنطقة والعالم، خصوصا أن الحكومة تستطيع تقديم الدعم بشكل مباشر للبورصة.
4- الشركات المدرجة ليست عالمية
صحيح أن الكثير من الشركات المدرجة تخطت استثماراتها حدود البلاد بشكل كبير، خصوصا شركات العقار والاستثمار والاتصالات والخدمات والبنوك. إلا أن صفة العالمية ما زالت بعيدة بعض الشيء عن هذه المؤسسات الكويتية الطموحة، إن من ناحية ضخامة رأس المال أو الأسواق التي تنتشر فيها أو مروحة الخدمات التي تقدمها، مقارنة بالبنوك والشركات العالمية ومتعددة الجنسيات.
5- قلة الاندماجات العابرة للحدود
تعتبر قلة الاندماجات بين الشركات والبنوك المدرجة ونظرائها في الخليج أو العالم عاملا أساسيا في ضعف ارتباط سوق الكويت للأوراق المالية بالأسواق الأخرى في المنطقة والعالم.
6- شركات النفط المحلية غير مدرجة
على الرغم من أن الكويت تمتلك 10 في المائة من احتياطيات النفط العالمية، غير أن شركات النفط الكويتية غير مدرجة في البورصة. وبالتالي لا تعتبر أسعار النفط مؤثرة بشكل مباشر في مؤشر البورصة، على الرغم من اعترافنا أن طفرة أسعار الطاقة كانت سببا مباشرا في توفير السيولة الضخمة في السوق المحلي.
7- فك ارتباط الدينار بالدولار
بعد فك بنك الكويت المركزي ارتباط الدينار بالدولار في مايو الماضي، أصبح سوق الكويت قليل التأثر نسبيا بضعف العملة الأميركية في أسواق العملات العالمية، على خلفية سعر الصرف المتحرك للدينار، عكس السعودية والإمارات وبقية الدول الخليجية. وهذا له تداعياته بالطبع على البورصة في البلاد.
8- ندرة الاستثمارات الأجنبية
في الوقت الذي تدخل فيه شركات خليجية بقوة على خط الاستثمار في بورصة الكويت، تبقى الاستثمارات الأجنبية والعالمية نادرة لسبب أو لآخر. وندرة هذه الاستثمارات في الشركات المدرجة تلعب دورا مضعفا لارتباط السوق المحلي بنظرائه في العالم.
9- ضعف ترابط الأوعية المالية
تعتبر الأسواق المتقدمة مترابطة بشكل وثيق. فالعقار مربوط بالسندات، وهذه الأخيرة مربوطة بالعملات. وكل هذا يأتي نتيجة تطوير منتجات معقدة إلى حد كبير، مما لا نجده في السوق المحلي. إذ أن معظم قروضنا استهلاكية، كما أن التمويل العقاري ضعيف جزئيا، في حين لا تزال الدولة تلعب دور الراعية للمواطنين. وبالتالي تختلف الصورة تماما عما نشاهده في أسواق لندن ونيويورك وطوكيو، على سبيل المثال.
التأثر المعنوي
هذه العوامل أو الأسباب مجتمعة تجعل من سوق الكويت للأوراق المالية ضعيف الارتباط وغير وثيق العلاقة بنظرائه في الخليج والعالم. غير أن تأثير هذه الأسواق لا يعتبر معدوما على البورصة الكويتية، لأن المستثمر أو المتداول المحلي يبقى شديد التأثر معنويا، وقد يسيطر عليه الخوف والتوتر والقلق في حالة الأزمات العالمية والإقليمية، المالية والاقتصادية. كما أن تأثر استثمارات القطاعين الخاص والحكومي الضخم في زوايا الأرض الأربع بالأزمات العالمية، وإمكانية انخفاض الإيرادات من الحصص في شركات متعددة الجنسيات مدرجة في الأسواق العالمية قد يرخي بظلاله في الكثير من الأحيان على سوق الكويت للأوراق المالية. وتبقى آليات العرض والطلب وظروف السوق المحلي المحرك الأساسي واللاعب الأكبر في البورصة.
أ
شكرا جزيلا على هذا التقرير
و لكن اسمحلي بان اقول انني اختلف معك في الكثير من النقاط
حسب ما تم ذكره في هذا الموضوع و فهمي له بان السوق الكويتي لا يتاثر كثيرا بالاسواق العالميه و الخليجيه و كذلك النفط
في الازمه العالميه 2008 كتبت موضوع وكان المؤشر 14000 تقريبا وقلت بان السوق ذاهب الى 9000 متاثرا بالازمه
ولكن ذهب الى 5600 بنسبه اكبر من السوق الامريكي
المشكله انه تاثر بالنزول ولكن ام يتاثر بصعود !!!!! كان السوق الامريكي قبل الازمه 14000 تقريبا ونزل الى قرابة 7000
50%
و صعد السوق الامريكي ما فوق 18300 قبل النزول الاخير اي تجاوز الرقم قبل الازمه
ليش ما صعد السوق الكويتي نفس السوق الامريكي مع ان الازمه من امريكا ؟
النفط اعتقد بانه المؤثر القوي على السوق الكويتي ولابد ان يكون ارتباط السوق الكويتي مع النفط قوي
مابي ادش بالتفاصيل تاثير النفط على الشركات المدرجه بالسوق الكويتي لانه سوف يطول
السوق الكويتي ينقصه (((( الثقه ))))
نعم انها الثقه
اول ما شريت افون من انتاج ابل سنه 2009 قلت هذا المنتج سوف يكون له مستقبل قوي جدا و كنت انا الوحيد بالديوانيه الذي املك هذا التلفون
شريت اسهم ابل على 195 دولار وكتبت موضوع في هذا المنتدى و قلت شريت ابل على 195
هناك سبب شراء لشركه ابل
هل تعلم بان في سوق الكويت نفس الاسباب التي يبحث عنها المستثمر لشراء الاسهم
ولكن لاتوجد ثقه بمن يديرون هذه الشركات مابي اقول عن الكثير من الشركات تدار من قبل شله حراميه ولكن لم اجد اكثر من هذه الجمله معبره عن الحقيقه مع الاسف
شكرا جزيلا