TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
*******
هل العالم في المراحل الأولى من "كساد إقتصادي" عظيم؟
١. الإقتصاد الصيني، يتباطأ بشده. من فوق ١٠% نمو قبل سنتين، الآن ٧%.
طبعا ٧% معدل عالي و تتمني الدول الصناعيه الوصول إليه! لكن إقتصاد الصين مفروض إنه ما يزل في مرحلة التطور و نمو، لذا ٧% نمو صيني تعادل ٢% أوروبي/أمريكي.
٢. أيضا الصين. بورصاتهأ إرتفعت بشكل لا عقلاني. بسبب سهولة الإقتراض (أسهم نظام المارجن) خلال ١٢ شهر دوبل مؤشرهم من ٢٠٠٠ إلى ٥٢٠٠ نقطه. شكلت الفقاعة. الآن طور الإنفجار (تصحيح عنيف).
الحكومة الصينيه إتخذت إجراءات للحد من الإنهيار، خلال الأيام الأخيرة، دون جدوى.
٣. السياسات الفاشله للبنوك المركزيه في أمريكا و أوروبا، و جرت معها بقيت بنوك المركزيه في العالم، نحو مزيد و مزيد و ....مزيد من سياسات "التيسير الكمي"، أو (ZIRP Zero Interest Rate Policy). و إستمرار فشلها في إخراج العالم من أزمة ٢٠٠٨، للآن.
٤. أزمة اليونان. و الخطيئه الكبرى (من الأساس!) إدخالها ضمن منظومة اليورو القوي. سالفة اليونان طويله عريضه، و تطرقنا لها على السريع في السابق. لكن تداعيات هذي الأزمة، لم يستوعبها العالم بعد. و إن استوعبها لن يستطيع التخلص من نتائجها بسهوله.
قد يقول البعض "اليونان تشكل ٢% من الإقتصاد الكلي لأوروبا"، ليش الخوف من خروجها من اليورو؟!
الخوف من "تأثير الدومينو" على بقية دول منظومة اليورو !!!
إن خرجت اليونان من اليورو، مشكله. و إن ظلت فيه، ممكن تخلق مشاكل أكبر للإتحاد الأوروبي.. خاصة إنه في أحزاب معارضه إسبانيه و برتغاليه (دول تعاني من مشاكل موازنة مقاربه نوعا ما لليونان)، ممكن تقلد حركات حكومة اليونان (مفاوضات، مماطله، تعنت، ثم امتناع، و خروج).
خاصة إذا انتعش الإقتصاد اليوناني (بعد خروجها من منظومة "السياسه النقديه الموحده - اليورو").
إنتعاش إقتصاد اليونان خارج اليورو - لن يحدث بين يوم و ليله، بل سنوات طويله - يشجع آخرين على سلوك مماثل ! و تفرط سبحة العمله الأوروبيه الموحده (يورو) تماما.
و أسباب أخرى لا يسع المجال لذكرها.
و السلام.
*********
هل العالم في المراحل الأولى من "كساد إقتصادي" عظيم؟
١. الإقتصاد الصيني، يتباطأ بشده. من فوق ١٠% نمو قبل سنتين، الآن ٧%.
طبعا ٧% معدل عالي و تتمني الدول الصناعيه الوصول إليه! لكن إقتصاد الصين مفروض إنه ما يزل في مرحلة التطور و نمو، لذا ٧% نمو صيني تعادل ٢% أوروبي/أمريكي.
٢. أيضا الصين. بورصاتهأ إرتفعت بشكل لا عقلاني. بسبب سهولة الإقتراض (أسهم نظام المارجن) خلال ١٢ شهر دوبل مؤشرهم من ٢٠٠٠ إلى ٥٢٠٠ نقطه. شكلت الفقاعة. الآن طور الإنفجار (تصحيح عنيف).
الحكومة الصينيه إتخذت إجراءات للحد من الإنهيار، خلال الأيام الأخيرة، دون جدوى.
٣. السياسات الفاشله للبنوك المركزيه في أمريكا و أوروبا، و جرت معها بقيت بنوك المركزيه في العالم، نحو مزيد و مزيد و ....مزيد من سياسات "التيسير الكمي"، أو (ZIRP Zero Interest Rate Policy). و إستمرار فشلها في إخراج العالم من أزمة ٢٠٠٨، للآن.
٤. أزمة اليونان. و الخطيئه الكبرى (من الأساس!) إدخالها ضمن منظومة اليورو القوي. سالفة اليونان طويله عريضه، و تطرقنا لها على السريع في السابق. لكن تداعيات هذي الأزمة، لم يستوعبها العالم بعد. و إن استوعبها لن يستطيع التخلص من نتائجها بسهوله.
قد يقول البعض "اليونان تشكل ٢% من الإقتصاد الكلي لأوروبا"، ليش الخوف من خروجها من اليورو؟!
الخوف من "تأثير الدومينو" على بقية دول منظومة اليورو !!!
إن خرجت اليونان من اليورو، مشكله. و إن ظلت فيه، ممكن تخلق مشاكل أكبر للإتحاد الأوروبي.. خاصة إنه في أحزاب معارضه إسبانيه و برتغاليه (دول تعاني من مشاكل موازنة مقاربه نوعا ما لليونان)، ممكن تقلد حركات حكومة اليونان (مفاوضات، مماطله، تعنت، ثم امتناع، و خروج).
خاصة إذا انتعش الإقتصاد اليوناني (بعد خروجها من منظومة "السياسه النقديه الموحده - اليورو").
إنتعاش إقتصاد اليونان خارج اليورو - لن يحدث بين يوم و ليله، بل سنوات طويله - يشجع آخرين على سلوك مماثل ! و تفرط سبحة العمله الأوروبيه الموحده (يورو) تماما.
و أسباب أخرى لا يسع المجال لذكرها.
و السلام.
*********
التعديل الأخير: