مباشرة بعد التفجير...
حاول الكويتيون جميعا المساهمة والمساعدة بما يستطيعون لاظهار حبهم وحفاظهم على هذا البلد الغالي وعلى تماسكهه...
واولنا كان صاحب السمو... الذي سبق الجميع وتواجد بموقع الحدث بعد دقائق قليلة من التفجير رغم خطورة المكان...
تلاه بقية المسؤولين في التوافد لموقع الحدث...
من جهة اخرى قام المواطنون بالتوافد سنة وشيعة حضرا وبدوا الى بنك الدم وتبرعوا بدمائهم لكي تمتزج دماؤنا من اجل وحدة الوطن...
الاطباء والطاقم الطبي في المستشفيات داوموا متطوعين لان معظمهم كان مجازا في يوم الجمعة...
ملاك المستشفيات الخاصة فتحت ابوابها لعلاج المصابين بالمجان...
كثير من الجهات اعلنت عن تأجيل برامجها واحتفالاتها تضامنا مع الحدث...
مؤسسات المجتمع المدني كلها اصدرت بيانات تؤكد تمسكها بالوحدة الوطنية ..وادانت التفجير
الجامعة والتطبيقي ...تأجيل الاختبارات
الاوقاف... هيأت مسجد الدولة للعزاء
مجلس الامة ومجلس الوزراء عقدا اجتماعات طارئة لمتابعة الحدث...
الجميع حاول المساهمة...حتى ولو بتغريدة او رسالة بالوتساب او غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي
ردود الافعال هذه جاءت عفوية صادقة .....بهدف ايصال رسالة واضحة لمن يقف وارء هذا الهجوم ....ان الكويت غير..وان هدفكم يا مجرمين ...لم... ولن يتحقق
وان الشدائد اللي اكبر منها ما قدرت علينا ككويتين...والغزو خير شاهد
وان الكويتين يطلع معدنهم الحقيقي وقت الشدائد...
اما بخصوص البورصة ...وعن نفسي... لن ابيع اي سهم يوم الاحد...وسأضع طلبات شراء دعما (بما استطيع) لاستقرار السوق وتفويت الفرصة على المعتدي... لكي لا يتشفى ويتشمت بنا ..بأنه استطاع هز الاقتصاد الكويتي بجريمته الاثمة