abo othman
مشرف قسم الاسهم غير المدرجة
السلام عليكم
نشتري اسهم القرين ب275فلس
نشتري اسهم القرين ب275فلس
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية
- بادئ الموضوع الناسجت
- تاريخ البدء
- الحالة
حريص
عضو نشط
- التسجيل
- 25 أبريل 2004
- المشاركات
- 429
abo-suliman
عضو نشط
- التسجيل
- 18 مايو 2006
- المشاركات
- 85
[/SIZE]
تبيع 285
abo othman
مشرف قسم الاسهم غير المدرجة
بكره ان شاءالله راح احط سعر اخر صفقه اذا تمت
KUWAITI MAN
عضو نشط
- التسجيل
- 5 مارس 2006
- المشاركات
- 370
WISE MAN
عضو نشط
- التسجيل
- 5 يونيو 2005
- المشاركات
- 204
السيد عبد الله النجيدي ، نائب الرئيس للبتروكيماويات في سابك : * الفرص أمام صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي
يشرفني أن أتحدث اليوم أمام مؤتمركم الهام. كما يشرفني دعوتكم لشركة سابك للمساعدة في تنظيم ورعاية هذا الحدث الهام.
إن هذا الوقت هو أفض الأوقات بالنسبة لقطاعي التكرير والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي لأن معدلات الإنتاج والأرباح قد ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة .
لهذه الأسباب ، ولأسباب أخرى عديدة ، سوف نناقش هذا الصباح كيف أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي- البحرين ، والكويت ، وعمان ، وقطر ، والمملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة - الاختيار الأول في العالم بالنسبة لإنتاج البتروكيماويات ، والاختيار الأفضل بالنسبة للاستثمارات في صناعة البتروكيماويات.
ولكي نفهم كيف تحققت هذه المكانة الممتازة ، دعونا نبدأ بإلقاء نظرة عامة على الصناعات الكيماوية في العالم:
في بداية نشوء الصناعات الكيماوية ، تكونت ستة قطاعات إنتاج:
الكيماويات الأساسية - وحدات البناء الأساسية للمركبات الكيميائية
الكيماويات التقنية - كيماويات متخصصة اصطناعي
سلع ومنتجات تفاضلية
سلع ومنتجات غير تفاضلية
منتجات مشكّلة
مواد متخصصة
وفي الوقت الحالي ، تنقسم إلى شركات صناعة الكيماويات إلى أربعة قطاعات إنتاج رئيسية ، إضافة إلى شركات العلوم الحياتية.
القطاعات الرئيسية الأربعة هي:
شركات إنتاج السلع الكيماوية
شركات مختلطة لإنتاج السلع الكيماوية والكيماويات المتخصصة
شركات إنتاج الكيماويات المتخصصة
شركات مختلطة لإنتاج الكيماويات المتخصصة والعلوم الحياتية
وفي آخر القائمة ، تأتي شركات العلوم الحياتية.
أولاً ، وكحقيقة أساسية ، كانت الصناعات الكيماوية - ولا تزال - وسوف تبقى دائماً - حجر الزاوية بالنسبة لعملية التصنيع. والكيمياء هي العلم الذي يتيح القدرة اللازمة لتحسين المستوى المعيشي للناس ويلبي حاجاتهم الأساسية. وهكذا فإن الصناعات الكيماوية توفر العناصر والمكونات التي تحتاجها الصناعات الأخرى للنمو ، كما أن الكيمياء سوف تظل بمثابة صندوق العدة الذي لا غنى عنه عند البحث عن حلول جديدة للاحتياجات المستقبلية.
ثانياً ، ولسوء الحظ ، فإن معظم المستهلكين لا يدركون أن المواد الكيماوية تستخدم في صناعة معظم المنتجات التي يشترونها. كما أن المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا يتعرضون وبشكل دائم إلى حملات دعائية يشنها المتحمسون للقضايا البيئية والذين يصرون – دونما دليل موضوعي أو إدراك لخطورة نتائج تلك الحملات- على أن جميع المواد الكيماوية سيئة.
هذا ، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الأولية واليد العاملة يجعل من الصعب بالنسبة للشركات في الغرب أن تنشئ مصانع جديدة أو أن توسع مرافق إنتاج المواد الكيماوية الموجودة لديها ، كما أن الحصول على التصاريح الضرورية والتغلب على المتطلبات القانونية يمكن أن يستغرقا سنوات إذا توفرت ظروف مثالية. وعلى أي حال فإن إنشاء مصانع جديدة أو توسيع المصانع الموجودة أمر تكتنفه الصعوبات في أغلب الأحوال. ويبدو أن عبارة "ليس في فنائنا الخلفي" أصبحت بمثابة النشيد الوطني لأي دولة غربية.
وأخيراً فإن هوامش الربح يتم اعتصارها في كل خطوة من سلسلة تصنيع الكيماويات التي تتحكم بها عوامل السوق.
ولو ألقينا نظرة على قائمة أكبر 500 شركة في العالم سوف نجد أن عدد شركات الكيماويات التي وردت في تلك القائمة لا يزيد على ست شركات فقط والعدد صفر أي ليس هناك أي شركة بين أكبر 50 شركة.
ولو أمعنا النظر في القائمة فسوف نكتشف أن عدد شركات الكيماويات التي أوردتها القائمة بين أكبر 500 شركة لا يكاد يتعدى 2% من العائد المتوسط و1% من إجمالي المبيعات والموجودات. واحتلت شركات الكيماويات في القائمة المرتبة الرابعة عشر (14) بين القطاعات الستة والثلاثين (36) الممثلة من حيث العائد الإجمالي على المبيعات (2.4%).
من السهولة بمكان ملاحظة الانخفاض الذي يطرأ على أرباح شركات الكيماويات عند كل خطوة من الطريق.
فمنتجو الكيماويات الأساسيون يبيعون منتجاتهم لشركات الكيماويات المتوسطة وهذه تبيع منتجاتها لشركات أصغر تتولى بدورها عملية البيع لشركات بيع المواد الاستهلاكية وتقوم الأخيرة بالبيع لتجار التجزئة الذين يتمتعون بقوة شرائية لا بأس بها يستخدمونها للحصول على أقل سعر بيع جملة ممكن.
فوق ذلك كله، فإن شركات الكيماويات الأساسية تشتري موادها الخام من بعض أقوى الموردين على سطح الأرض وبصورة أساسية من شركات الزيت والغاز الرئيسة وفوق الرئيسة.
وهكذا ، ومع انحسار هوامش الربح عند كل خطوة من الطريق، عمد منتجو الكيماويات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اختصار التكاليف إلى أقصى درجة ممكنة بغية خفض تكلفة تصنيع السلع الكيماوية وبيعها بأرخص سعر ممكن.
لهذه الأسباب مجتمعة يتوجب عليك أن تكون أول من يخفض التكاليف في هذا النوع من الأعمال وذلك عن طريق تبني التقنيات الجديدة أو وفورات الحجم الجديدة.
تمثل مشاريع دمج الشركات وشركات الإنتاج المشتركة إحدى الطرق المتبعة لتوسيع القدرات وخفض التكلفة. كما أن تركيز الأبحاث والتطوير على تحسين عمليات التصنيع بدلاً من البحث عن مواد جديدة يمثل طريقة أخرى.
وبالرغم من كل هذه الجهود الرامية إلى خفض التكاليف وتحسين الإنتاج فقد أصبحت الولايات المتحدة -وللمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً - مستورداً للبتروكيماويات.
وهنالك معوقات أخرى تواجه شركات الكيماويات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا كارتفاع تكاليف الطاقة، والبيروقراطية التنظيمية التي تعرقل إنزال مواد جديدة إلى السوق، وهجرة الأدمغة في الوقت الذي يستمر فيه العدد السنوي للخريجين بدرجة الدكتوراة في مجال الهندسة الكيميائية بالتراجع بصورة تدعو للقلق.
وبين عامي 2002 و2005 سوف ينخفض العدد السنوي للخريجين بدرجة الدكتوراة في مجال الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة إلى النصف؛ أي من 1500 إلى 750 خريجاً.
لذلك يتوجب علينا في الصناعات الكيماوية أن نحسن طرق أعمالنا الإنتاجية لكي ننتج ونسوق السلع الكيماوية بأفضل كفاءة ممكنة ونزيد من القيمة المضافة للكيماويات المتخصصة بدرجة معينة من الحرص- لعلمنا بأنها سوف تصبح يوماً ما سلعاً أيضاً.
نعم، علينا أن نخفض النفقات ، ليس عن طريق عمليات التسريح الجماعي وإقفال المنشآت، ولكن من خلال التركيز على عمليات تطوير وتحسين المنتجات ذات الاحتمالية العالية للطلب والنمو وتفيد زبائننا المصنفين في الطبقة الممتازة. كما أن علينا أن نعمل على خفض التكاليف عن طريق الإفادة من البرامج التقنية كبرامج توحيد الأنظمة والتي تعالج بيانات العملاء وتساعدنا في اتخاذ قرارات عمل لخفض التكاليف.
فمثلاً، باستخدام برنامج SAP وإدارة للخدمات المشتركة الداخلية، ويشمل ذلك المشتريات، أصبح موردو قطع الغيار (على سبيل المثال) يشعرون الآن بتأثير وسائل مراقبة نظام المخزون المحكمة لدينا.
كما أن نمو صناعة الكيماويات سوف يكون مرهوناً بتوفير خدمات أفضل لقاعدة بياناتنا الحالية وتوحيد الشركات من خلال عمليات الدمج أو الشراء وتطوير المنتجات الجديدة التي يتوقع أن تلقى طلباً كبيراً في السوق وتنفيذ عمليات توسيع رقعة السوق.
سوف تظل الولايات المتحدة وأوروبا أكبر أسواق العالم في مجال الكيماويات وسوف تستمر معدلات نموها (في تلك الاقتصاديات المتقدمة) في مواكبة معدلات النمو السنوي للناتج الإجمالي المحلي GDP . ولكن السوق الأسرع نمواً في مجال الكيماويات هي السوق الآسيوية بشكل عام والصين على وجه الخصوص.
وفقاً للبنك الدولي فإن إجمالي الناتج العالمي في عامي 2003/2004 يجب أن ينمو بمعدل 2.5 في المائة، بينما سيكون الناتج المحلي الإجمالي في الصين – على سبيل المثال- أكبر بثلاث مرات (7.5%).
تشهد السوق الآسيوية طفرة كبيرة بالنسبة لجميع المنتجات الكيماوية، وسوف تستمر في لعب دور حاسم في مستقبل صناعة الكيماويات على مستوى العالم على مدى سنوات عديدة قادمة.
تقع ثلث الصناعات الرئيسية في العالم في آسيا. وهذا يجعل المنطقة بأسرها سوقاً هامة للكيماويات لأن هذه الصناعات تتطلب نطاقاً عريضاً من المواد الكيماوية – بدءاً من السلع العادية إلى المتخصصة إلى البتروكيماويات ومواد التشتيت والمواد البلاستيكية وكيماويات الإلكترونيات إلى المنتجات الخاصة بتعبئة المحاصيل والإضافات التي تستخدم في المواد الغذائية.
ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة لصناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي؟
بل هو يعني الكثير.
فدول المجلس تقدم ميزة أفضل الأسعار للمواد الأولية سواءً في الوقت الحالي أو في المستقبل إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة الرئيسة المؤدية إلى جميع بقاع آسيا. وعلى خلاف أجزاء أخرى من آسيا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي توفر بنية تحتية صناعية جاهزة وقوة عاملة نشيطة وحكومات تشجع التوسع الصناعي والاستثمارات الأجنبية بشكل فعال.
ولعل في قصة سابك خير مثال لما يمكن أن يحدث في دول المجلس لإقامة مجمع بتروكيميائي عملاق من الألف إلى الياء.
وقد سمع الكثير منكم هذه القصة مرات عديدة – سواءً مني أو من زملائي في سابك. ولن أكرر القصة بأكملها في هذا الصباح، ولكن إذا كنتم ترغبون في الحصول على نسخة من الكتيب شريط الفيديو الذي يشرح تاريخنا فالرجاء أن تتركوا لي كرت الزيارة الخاص بكم أثناء الفسحة.
باختصار:
تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في عام 1976م.
لم تكن هنالك بنية تحتية صناعية في المملكة في ذلك الوقت.
كان عدد السعوديين الذين لديهم مهارات فنية أو إدارية قليلاً جداً.
وبالنتيجة فلم يكن لدى المملكة صادرات في مجال المنتوجات المصنعة.
من الواضح أنه ما يزال هنالك الكثير للوصول إلى القصة. فقد كنت هناك. رأيت كل شيء يحدث أمام ناظري. أنا الموظف رقم 8 في سابك.
لدى سابك الآن 18 شركة تصنيع فرعية في المملكة العربية السعودية، واثنتان في أوروبا وثلاثاً هنا في البحرين. يبلغ إجمالي موجودات سابك 26 بليون دولار أمريكي ويزيد إنتاجها السنوي عن 42 مليون طن متري.
في عام 2002، زادت إيراداتنا عن 9 بلايين دولار أمريكي بربح صاف بلغ 750 مليون دولار.
في النصف الأول من هذا العام بلغت أرباح سابك الصافية 850 مليون دولار بزيادة 224 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
سابك هي أكبر شركة صناعية غير بترولية في الشرق الأوسط وأكبر مصدّر في المملكة العربية السعودية تشحن منتجات ذات جودة إلى ما يزيد عن 100 بلد.
لدى سابك 16000 موظف في أنحاء العالم.
سابك الآن هي أكبر منتج للسماد الحبيبي على مستوى العالم ، وثاني أكبر منتجي اليوريا، وثاني أكبر منتجي جليكول الإثيلين والميثانول وميثيل ثالثي بوتيل الإيثر.
بشراء أعمال DSM للبتروكيماويات في أوروبا وغيرها والذي تم أخيراً – وهي الأولى في خطتنا للتوسع عالمياً – أصبحت سابك ثالث أكبر منتج للبولي إثيلين على مستوى العالم وسادس أكبر منتج للبولي بروبالين كما أننا نحتل المرتبة الحادية عشر بين أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.
لدى سابك للأبحاث والتكنولوجيا مرفقان رئيسان في المملكة العربية السعودية وواحداً في الولايات المتحدة وواحداً في هولندا و آخر في الهند. كما حصلت سابك على أكثر من 200 براءة اختراع عالمية ورخصت باستخدام تقنية معالجاتها لأكثر من 19 شركة كيماويات في 11 بلداً.
اشترت سابك مؤخراً شركة Scientific Design وذلك بالاشتراك مع شركة Sud Chemical of Germany. و Scientific Design هي شركة أبحاث رائدة في مجال المحفزات الصناعية.
ما تطمح إليه سابك على المدى القريب هو أن تحتل موقعاً بين أكبر عشر شركات في العالم في مجال البتروكيماويات.
وضمن الهيكل الصناعي الذي ذكرته آنفاً، سوف تصبح سابك –بين النماذج الأربعة القائمة على الاختصاص- شركة خدمات كيماوية، ومورّد خدمات كيماوية، وشريك في إيجاد الحلول، ومبتكر منتجات.
سنواصل البحث عن فرص إضافية وراء البحار تتلاءم مع أنشطتنا الأساسية ويكون لها معنى. وقد تشمل هذه الاستراتيجية القيام بعمليات شراء لبعض الشركات أو الدخول في مشروعات مشتركة أو تمويل رأس مال المساهمة الأولى.
يمكن أن تعود الكثير من النجاحات التي حققتها سابك للسياسة الدقيقة التي تم تطبيقها منذ البداية في طلب العون من أي مكان مهما بعُد بغية الحصول على ما تحتاج إليه. وقد أقامت سابك اتصالات مع الشركات المتعددة الجنسيات والتي تمثل مستودع العالم من الخبرات التقنية ، وقد اكتسبت جميعها خبرة وكفاءة تجمعت لديها على مدى قرون ظهرت جلية وبصورة متكررة في الخطوط المتقدمة لأسواق العالم.
إنها فلسفة خدمت سابك بشكل جيد.
وبالتالي فقد حقق جميع شركائنا - في المشاريع المشتركة بما في ذلك شركات البترول الرئيسة- أرباحاً أكثر من خلال استثماراتهم في سابك مقارنة بما حققه الشركاء في أي مكان آخر من العالم.
لقد أنجزنا الكثير ولكننا ما نزال في بداية الطريق من حيث اكتساب المهارات التكنولوجية المعلوماتية الخاصة التي نحتاج إليها لمساندة استراتيجية الأعمال في العالم. نحن ندرك أننا ما نزال دون بلوغ المنحنى في هذا المجال وقد عقدنا العزم على اللحاق برواد هذه الصناعة في العالم.
ولكي يتحقق لنا ذلك، فإننا نقفز قفزة كبيرة إلى داخل الحاضر.
لتغيير الطريقة التي تدير بها الأعمال ، تقوم سابك بدمج أنظمة المعلومات الخاصة بها حول العالم مع أنظمة وبرامج تطبيقية لتوحيد الأنظمة وأنظمة الوقت الحقيقي ومعالجة بيانات المنتجات. وسوف يؤدي التطبيق المكتمل لتخطيط موارد المشاريع إلى تحسين عملياتنا من خلال توحيد مقاييس التقنيات وربط جميع الأنشطة التسويقية والإدارية في شبكة موحدة.
استخدمت الشركات الرائدة نموذج الأعمال هذا بنجاح. وإضافة إلى تحسين إدارة التكاليف فهو يحسن نوعية خدمات المساندة ويزيد من تركيزنا على رضا العملاء.
سابك وليدة زمانها. فهي تمثل نقطة التقاء الفرص مع الأفكار التي جمعت بين الأشخاص المناسبين والأحداث المناسبة وفي الوقت المناسب.
لو كان الماضي تمهيداً للحاضر، فإني أستطيع أن أرى وبسهولة عدة نماذج مستنسخة من سابك تنمو في المنطقة وسوف يؤدي ذلك بلا شك إلى زيادة تدفق رأس المال الأجنبي إلى دول مجلس التعاون.
لو أبقينا ذلك في الذاكرة، فإنني أقدم هذه النصيحة للمستثمرين المحتملين: لا تتوقعوا أن تصبحوا أغنياء بين عشية وضحاها.
يتطلب الاستثمار في دول مجلس التعاون أو في أي مكان من العالم وضع استراتيجية سليمة للأعمال ويجب أن تتضمن ما يلي:
فريق إداري متخصص وذا خبرة يركز على التخصصات الجوهرية.
معرفة بالأسواق المحتملة.
دراية بعمليات التشغيل وخفض التكاليف.
والتزام بالاستثمار في تدريب القوى العاملة – لاجتذاب أفضلها في المنطقة والاحتفاظ بها.
بناءً على تلك الملاحظة، فإن اتساع وعمق الأوراق المقدمة من قبل العلماء والمهندسين في هذا المؤتمر هو دليل ثابت على أن دول مجلس التعاون في "قمة اللعبة" وهي بالفعل الاختيار الأول للعالم بالنسبة للإنتاج واختياره الأفضل بالنسبة للاستثمار.
لا أكتفي بتثمين إسهاماتكم بالنسبة لصناعتنا ولكنني أثمن أيضاَ الحيوية الاقتصادية والنمو الاقتصادي اللذين ساعدتم في تحقيقهما لمنطقتنا .[/COLOR]
يشرفني أن أتحدث اليوم أمام مؤتمركم الهام. كما يشرفني دعوتكم لشركة سابك للمساعدة في تنظيم ورعاية هذا الحدث الهام.
إن هذا الوقت هو أفض الأوقات بالنسبة لقطاعي التكرير والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي لأن معدلات الإنتاج والأرباح قد ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة .
لهذه الأسباب ، ولأسباب أخرى عديدة ، سوف نناقش هذا الصباح كيف أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي- البحرين ، والكويت ، وعمان ، وقطر ، والمملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة - الاختيار الأول في العالم بالنسبة لإنتاج البتروكيماويات ، والاختيار الأفضل بالنسبة للاستثمارات في صناعة البتروكيماويات.
ولكي نفهم كيف تحققت هذه المكانة الممتازة ، دعونا نبدأ بإلقاء نظرة عامة على الصناعات الكيماوية في العالم:
في بداية نشوء الصناعات الكيماوية ، تكونت ستة قطاعات إنتاج:
الكيماويات الأساسية - وحدات البناء الأساسية للمركبات الكيميائية
الكيماويات التقنية - كيماويات متخصصة اصطناعي
سلع ومنتجات تفاضلية
سلع ومنتجات غير تفاضلية
منتجات مشكّلة
مواد متخصصة
وفي الوقت الحالي ، تنقسم إلى شركات صناعة الكيماويات إلى أربعة قطاعات إنتاج رئيسية ، إضافة إلى شركات العلوم الحياتية.
القطاعات الرئيسية الأربعة هي:
شركات إنتاج السلع الكيماوية
شركات مختلطة لإنتاج السلع الكيماوية والكيماويات المتخصصة
شركات إنتاج الكيماويات المتخصصة
شركات مختلطة لإنتاج الكيماويات المتخصصة والعلوم الحياتية
وفي آخر القائمة ، تأتي شركات العلوم الحياتية.
أولاً ، وكحقيقة أساسية ، كانت الصناعات الكيماوية - ولا تزال - وسوف تبقى دائماً - حجر الزاوية بالنسبة لعملية التصنيع. والكيمياء هي العلم الذي يتيح القدرة اللازمة لتحسين المستوى المعيشي للناس ويلبي حاجاتهم الأساسية. وهكذا فإن الصناعات الكيماوية توفر العناصر والمكونات التي تحتاجها الصناعات الأخرى للنمو ، كما أن الكيمياء سوف تظل بمثابة صندوق العدة الذي لا غنى عنه عند البحث عن حلول جديدة للاحتياجات المستقبلية.
ثانياً ، ولسوء الحظ ، فإن معظم المستهلكين لا يدركون أن المواد الكيماوية تستخدم في صناعة معظم المنتجات التي يشترونها. كما أن المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا يتعرضون وبشكل دائم إلى حملات دعائية يشنها المتحمسون للقضايا البيئية والذين يصرون – دونما دليل موضوعي أو إدراك لخطورة نتائج تلك الحملات- على أن جميع المواد الكيماوية سيئة.
هذا ، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد الأولية واليد العاملة يجعل من الصعب بالنسبة للشركات في الغرب أن تنشئ مصانع جديدة أو أن توسع مرافق إنتاج المواد الكيماوية الموجودة لديها ، كما أن الحصول على التصاريح الضرورية والتغلب على المتطلبات القانونية يمكن أن يستغرقا سنوات إذا توفرت ظروف مثالية. وعلى أي حال فإن إنشاء مصانع جديدة أو توسيع المصانع الموجودة أمر تكتنفه الصعوبات في أغلب الأحوال. ويبدو أن عبارة "ليس في فنائنا الخلفي" أصبحت بمثابة النشيد الوطني لأي دولة غربية.
وأخيراً فإن هوامش الربح يتم اعتصارها في كل خطوة من سلسلة تصنيع الكيماويات التي تتحكم بها عوامل السوق.
ولو ألقينا نظرة على قائمة أكبر 500 شركة في العالم سوف نجد أن عدد شركات الكيماويات التي وردت في تلك القائمة لا يزيد على ست شركات فقط والعدد صفر أي ليس هناك أي شركة بين أكبر 50 شركة.
ولو أمعنا النظر في القائمة فسوف نكتشف أن عدد شركات الكيماويات التي أوردتها القائمة بين أكبر 500 شركة لا يكاد يتعدى 2% من العائد المتوسط و1% من إجمالي المبيعات والموجودات. واحتلت شركات الكيماويات في القائمة المرتبة الرابعة عشر (14) بين القطاعات الستة والثلاثين (36) الممثلة من حيث العائد الإجمالي على المبيعات (2.4%).
من السهولة بمكان ملاحظة الانخفاض الذي يطرأ على أرباح شركات الكيماويات عند كل خطوة من الطريق.
فمنتجو الكيماويات الأساسيون يبيعون منتجاتهم لشركات الكيماويات المتوسطة وهذه تبيع منتجاتها لشركات أصغر تتولى بدورها عملية البيع لشركات بيع المواد الاستهلاكية وتقوم الأخيرة بالبيع لتجار التجزئة الذين يتمتعون بقوة شرائية لا بأس بها يستخدمونها للحصول على أقل سعر بيع جملة ممكن.
فوق ذلك كله، فإن شركات الكيماويات الأساسية تشتري موادها الخام من بعض أقوى الموردين على سطح الأرض وبصورة أساسية من شركات الزيت والغاز الرئيسة وفوق الرئيسة.
وهكذا ، ومع انحسار هوامش الربح عند كل خطوة من الطريق، عمد منتجو الكيماويات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اختصار التكاليف إلى أقصى درجة ممكنة بغية خفض تكلفة تصنيع السلع الكيماوية وبيعها بأرخص سعر ممكن.
لهذه الأسباب مجتمعة يتوجب عليك أن تكون أول من يخفض التكاليف في هذا النوع من الأعمال وذلك عن طريق تبني التقنيات الجديدة أو وفورات الحجم الجديدة.
تمثل مشاريع دمج الشركات وشركات الإنتاج المشتركة إحدى الطرق المتبعة لتوسيع القدرات وخفض التكلفة. كما أن تركيز الأبحاث والتطوير على تحسين عمليات التصنيع بدلاً من البحث عن مواد جديدة يمثل طريقة أخرى.
وبالرغم من كل هذه الجهود الرامية إلى خفض التكاليف وتحسين الإنتاج فقد أصبحت الولايات المتحدة -وللمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً - مستورداً للبتروكيماويات.
وهنالك معوقات أخرى تواجه شركات الكيماويات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا كارتفاع تكاليف الطاقة، والبيروقراطية التنظيمية التي تعرقل إنزال مواد جديدة إلى السوق، وهجرة الأدمغة في الوقت الذي يستمر فيه العدد السنوي للخريجين بدرجة الدكتوراة في مجال الهندسة الكيميائية بالتراجع بصورة تدعو للقلق.
وبين عامي 2002 و2005 سوف ينخفض العدد السنوي للخريجين بدرجة الدكتوراة في مجال الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة إلى النصف؛ أي من 1500 إلى 750 خريجاً.
لذلك يتوجب علينا في الصناعات الكيماوية أن نحسن طرق أعمالنا الإنتاجية لكي ننتج ونسوق السلع الكيماوية بأفضل كفاءة ممكنة ونزيد من القيمة المضافة للكيماويات المتخصصة بدرجة معينة من الحرص- لعلمنا بأنها سوف تصبح يوماً ما سلعاً أيضاً.
نعم، علينا أن نخفض النفقات ، ليس عن طريق عمليات التسريح الجماعي وإقفال المنشآت، ولكن من خلال التركيز على عمليات تطوير وتحسين المنتجات ذات الاحتمالية العالية للطلب والنمو وتفيد زبائننا المصنفين في الطبقة الممتازة. كما أن علينا أن نعمل على خفض التكاليف عن طريق الإفادة من البرامج التقنية كبرامج توحيد الأنظمة والتي تعالج بيانات العملاء وتساعدنا في اتخاذ قرارات عمل لخفض التكاليف.
فمثلاً، باستخدام برنامج SAP وإدارة للخدمات المشتركة الداخلية، ويشمل ذلك المشتريات، أصبح موردو قطع الغيار (على سبيل المثال) يشعرون الآن بتأثير وسائل مراقبة نظام المخزون المحكمة لدينا.
كما أن نمو صناعة الكيماويات سوف يكون مرهوناً بتوفير خدمات أفضل لقاعدة بياناتنا الحالية وتوحيد الشركات من خلال عمليات الدمج أو الشراء وتطوير المنتجات الجديدة التي يتوقع أن تلقى طلباً كبيراً في السوق وتنفيذ عمليات توسيع رقعة السوق.
سوف تظل الولايات المتحدة وأوروبا أكبر أسواق العالم في مجال الكيماويات وسوف تستمر معدلات نموها (في تلك الاقتصاديات المتقدمة) في مواكبة معدلات النمو السنوي للناتج الإجمالي المحلي GDP . ولكن السوق الأسرع نمواً في مجال الكيماويات هي السوق الآسيوية بشكل عام والصين على وجه الخصوص.
وفقاً للبنك الدولي فإن إجمالي الناتج العالمي في عامي 2003/2004 يجب أن ينمو بمعدل 2.5 في المائة، بينما سيكون الناتج المحلي الإجمالي في الصين – على سبيل المثال- أكبر بثلاث مرات (7.5%).
تشهد السوق الآسيوية طفرة كبيرة بالنسبة لجميع المنتجات الكيماوية، وسوف تستمر في لعب دور حاسم في مستقبل صناعة الكيماويات على مستوى العالم على مدى سنوات عديدة قادمة.
تقع ثلث الصناعات الرئيسية في العالم في آسيا. وهذا يجعل المنطقة بأسرها سوقاً هامة للكيماويات لأن هذه الصناعات تتطلب نطاقاً عريضاً من المواد الكيماوية – بدءاً من السلع العادية إلى المتخصصة إلى البتروكيماويات ومواد التشتيت والمواد البلاستيكية وكيماويات الإلكترونيات إلى المنتجات الخاصة بتعبئة المحاصيل والإضافات التي تستخدم في المواد الغذائية.
ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة لصناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي؟
بل هو يعني الكثير.
فدول المجلس تقدم ميزة أفضل الأسعار للمواد الأولية سواءً في الوقت الحالي أو في المستقبل إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة الرئيسة المؤدية إلى جميع بقاع آسيا. وعلى خلاف أجزاء أخرى من آسيا، فإن دول مجلس التعاون الخليجي توفر بنية تحتية صناعية جاهزة وقوة عاملة نشيطة وحكومات تشجع التوسع الصناعي والاستثمارات الأجنبية بشكل فعال.
ولعل في قصة سابك خير مثال لما يمكن أن يحدث في دول المجلس لإقامة مجمع بتروكيميائي عملاق من الألف إلى الياء.
وقد سمع الكثير منكم هذه القصة مرات عديدة – سواءً مني أو من زملائي في سابك. ولن أكرر القصة بأكملها في هذا الصباح، ولكن إذا كنتم ترغبون في الحصول على نسخة من الكتيب شريط الفيديو الذي يشرح تاريخنا فالرجاء أن تتركوا لي كرت الزيارة الخاص بكم أثناء الفسحة.
باختصار:
تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في عام 1976م.
لم تكن هنالك بنية تحتية صناعية في المملكة في ذلك الوقت.
كان عدد السعوديين الذين لديهم مهارات فنية أو إدارية قليلاً جداً.
وبالنتيجة فلم يكن لدى المملكة صادرات في مجال المنتوجات المصنعة.
من الواضح أنه ما يزال هنالك الكثير للوصول إلى القصة. فقد كنت هناك. رأيت كل شيء يحدث أمام ناظري. أنا الموظف رقم 8 في سابك.
لدى سابك الآن 18 شركة تصنيع فرعية في المملكة العربية السعودية، واثنتان في أوروبا وثلاثاً هنا في البحرين. يبلغ إجمالي موجودات سابك 26 بليون دولار أمريكي ويزيد إنتاجها السنوي عن 42 مليون طن متري.
في عام 2002، زادت إيراداتنا عن 9 بلايين دولار أمريكي بربح صاف بلغ 750 مليون دولار.
في النصف الأول من هذا العام بلغت أرباح سابك الصافية 850 مليون دولار بزيادة 224 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
سابك هي أكبر شركة صناعية غير بترولية في الشرق الأوسط وأكبر مصدّر في المملكة العربية السعودية تشحن منتجات ذات جودة إلى ما يزيد عن 100 بلد.
لدى سابك 16000 موظف في أنحاء العالم.
سابك الآن هي أكبر منتج للسماد الحبيبي على مستوى العالم ، وثاني أكبر منتجي اليوريا، وثاني أكبر منتجي جليكول الإثيلين والميثانول وميثيل ثالثي بوتيل الإيثر.
بشراء أعمال DSM للبتروكيماويات في أوروبا وغيرها والذي تم أخيراً – وهي الأولى في خطتنا للتوسع عالمياً – أصبحت سابك ثالث أكبر منتج للبولي إثيلين على مستوى العالم وسادس أكبر منتج للبولي بروبالين كما أننا نحتل المرتبة الحادية عشر بين أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.
لدى سابك للأبحاث والتكنولوجيا مرفقان رئيسان في المملكة العربية السعودية وواحداً في الولايات المتحدة وواحداً في هولندا و آخر في الهند. كما حصلت سابك على أكثر من 200 براءة اختراع عالمية ورخصت باستخدام تقنية معالجاتها لأكثر من 19 شركة كيماويات في 11 بلداً.
اشترت سابك مؤخراً شركة Scientific Design وذلك بالاشتراك مع شركة Sud Chemical of Germany. و Scientific Design هي شركة أبحاث رائدة في مجال المحفزات الصناعية.
ما تطمح إليه سابك على المدى القريب هو أن تحتل موقعاً بين أكبر عشر شركات في العالم في مجال البتروكيماويات.
وضمن الهيكل الصناعي الذي ذكرته آنفاً، سوف تصبح سابك –بين النماذج الأربعة القائمة على الاختصاص- شركة خدمات كيماوية، ومورّد خدمات كيماوية، وشريك في إيجاد الحلول، ومبتكر منتجات.
سنواصل البحث عن فرص إضافية وراء البحار تتلاءم مع أنشطتنا الأساسية ويكون لها معنى. وقد تشمل هذه الاستراتيجية القيام بعمليات شراء لبعض الشركات أو الدخول في مشروعات مشتركة أو تمويل رأس مال المساهمة الأولى.
يمكن أن تعود الكثير من النجاحات التي حققتها سابك للسياسة الدقيقة التي تم تطبيقها منذ البداية في طلب العون من أي مكان مهما بعُد بغية الحصول على ما تحتاج إليه. وقد أقامت سابك اتصالات مع الشركات المتعددة الجنسيات والتي تمثل مستودع العالم من الخبرات التقنية ، وقد اكتسبت جميعها خبرة وكفاءة تجمعت لديها على مدى قرون ظهرت جلية وبصورة متكررة في الخطوط المتقدمة لأسواق العالم.
إنها فلسفة خدمت سابك بشكل جيد.
وبالتالي فقد حقق جميع شركائنا - في المشاريع المشتركة بما في ذلك شركات البترول الرئيسة- أرباحاً أكثر من خلال استثماراتهم في سابك مقارنة بما حققه الشركاء في أي مكان آخر من العالم.
لقد أنجزنا الكثير ولكننا ما نزال في بداية الطريق من حيث اكتساب المهارات التكنولوجية المعلوماتية الخاصة التي نحتاج إليها لمساندة استراتيجية الأعمال في العالم. نحن ندرك أننا ما نزال دون بلوغ المنحنى في هذا المجال وقد عقدنا العزم على اللحاق برواد هذه الصناعة في العالم.
ولكي يتحقق لنا ذلك، فإننا نقفز قفزة كبيرة إلى داخل الحاضر.
لتغيير الطريقة التي تدير بها الأعمال ، تقوم سابك بدمج أنظمة المعلومات الخاصة بها حول العالم مع أنظمة وبرامج تطبيقية لتوحيد الأنظمة وأنظمة الوقت الحقيقي ومعالجة بيانات المنتجات. وسوف يؤدي التطبيق المكتمل لتخطيط موارد المشاريع إلى تحسين عملياتنا من خلال توحيد مقاييس التقنيات وربط جميع الأنشطة التسويقية والإدارية في شبكة موحدة.
استخدمت الشركات الرائدة نموذج الأعمال هذا بنجاح. وإضافة إلى تحسين إدارة التكاليف فهو يحسن نوعية خدمات المساندة ويزيد من تركيزنا على رضا العملاء.
سابك وليدة زمانها. فهي تمثل نقطة التقاء الفرص مع الأفكار التي جمعت بين الأشخاص المناسبين والأحداث المناسبة وفي الوقت المناسب.
لو كان الماضي تمهيداً للحاضر، فإني أستطيع أن أرى وبسهولة عدة نماذج مستنسخة من سابك تنمو في المنطقة وسوف يؤدي ذلك بلا شك إلى زيادة تدفق رأس المال الأجنبي إلى دول مجلس التعاون.
لو أبقينا ذلك في الذاكرة، فإنني أقدم هذه النصيحة للمستثمرين المحتملين: لا تتوقعوا أن تصبحوا أغنياء بين عشية وضحاها.
يتطلب الاستثمار في دول مجلس التعاون أو في أي مكان من العالم وضع استراتيجية سليمة للأعمال ويجب أن تتضمن ما يلي:
فريق إداري متخصص وذا خبرة يركز على التخصصات الجوهرية.
معرفة بالأسواق المحتملة.
دراية بعمليات التشغيل وخفض التكاليف.
والتزام بالاستثمار في تدريب القوى العاملة – لاجتذاب أفضلها في المنطقة والاحتفاظ بها.
بناءً على تلك الملاحظة، فإن اتساع وعمق الأوراق المقدمة من قبل العلماء والمهندسين في هذا المؤتمر هو دليل ثابت على أن دول مجلس التعاون في "قمة اللعبة" وهي بالفعل الاختيار الأول للعالم بالنسبة للإنتاج واختياره الأفضل بالنسبة للاستثمار.
لا أكتفي بتثمين إسهاماتكم بالنسبة لصناعتنا ولكنني أثمن أيضاَ الحيوية الاقتصادية والنمو الاقتصادي اللذين ساعدتم في تحقيقهما لمنطقتنا .[/COLOR]
طالب العبدالله
عضو نشط
- التسجيل
- 9 أبريل 2005
- المشاركات
- 248
مو بين 350-500 يعني 
I T C
عضو نشط
بوعبدالوهاب
عضو نشط
- التسجيل
- 31 مارس 2006
- المشاركات
- 895
السلام مشرفنا العزيز جم السعر اليوم
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي