fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
هروب من العقار «الاستثماري» ... ولو بخسارة!
25 بناية سكنية بيعت بأقل من سعرها بنحو 15 في المئة خلال أسبوعين
عقار · 17 يونيو 2015
خروج من «الاستثماري» للدخول في «السكني» (تصوير موسى عياش)
• الهويدي: التخارجات للحصول على «الكاش» والدخول في استثمارات سكنية بمناطق ستنتعش قريباً
• العليان: التجار متخوفون من تراجع أسعار «الاستثماري» بنسب قاربت 20 في المئة
• الشمري: معروض كبير في السوق من المباني الاستثمارية ... والطلب قليل
على عكس المعتاد، يشهد سوق العقار هذه الأيام تخارجات بالجملة من العقار الاستثماري إلى «السكني»، خصوصاً في مناطق مثل أبو فطيرة والفنيطيس والعقيلة، وذلك بسبب الخوف من هبوط مفاجئ في أسعار «الاستثماري» وتوقعات بارتفاع «السكني» في تلك المناطق مستقبلاً.
ولعل أسباباً أخرى تقف خلف موجة التخارجات في «الاستثماري»، منها هبوط بعض أسعار الإيجارات الاستثمارية، والتخوف من رفع قيمة الودائع، بالإضافة إلى المزادات العقارية الكثيرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
أبو طلال اشترى منذ عامين بناية استثمارية بقيمة 3 ملايين دينار، لكنه وبعد الحديث عن مستقبل بنايته، فضّل بيعها بـ 2.4 مليون دينار وتسجيل خسائر بـ 600 ألف دينار من هذا التخارج، لكنّ أبا طلال ليس الوحيد في السوق من أقدم على هذه الخطوة، فهناك 25 بناية سكنية تم بيعها بخسارة تجاوزت الـ 15 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
عضو مجلس الإدارة السابق في شركة المقاصة العقارية عمر الهويدي أكد لـ «الراي» أن «هذا ما يحدث في السوق الآن، تخارجات بالجملة من عقارات استثمارية، وأن أغلب المستثمرين والمتعاملين في العقارات الاستثمارية لديهم تخوف كبير من الاستثمار في هذا القطاع».
وذكر الهويدي أسباباً أخرى أدت إلى هذه التخارجات، وهي رغبة المستثمر بأن يكون معه «الكاش» من أجل الدخول في استثمارات سكنية في مناطق من المنتظر أن تنتعش قريباً، وتخوفه من الأوضاع السياسية في المنطقة، وهبوط بعض أسعار الايجارات الاستثمارية، وتخوفه أيضا من رفع قيمة الودائع، وأخيراً المزادات العقارية الكثيرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
ويوضح أن وجهة المستثمرين في القطاع العقاري تنصب حالياً على العقار السكني، وسط حالات عزوف عن شراء العقارات الاستثمارية للاسباب التي تم ذكرها، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مبيعات عقارية لعقارات استثمارية، والتخارج بخسارة لتحويل الاستثمارات من «استثماري» إلى «سكني»، الأمر الذي سيضع العقار الاستثماري في مأزق.
ويؤكد مدير دائرة العقارات في مجموعة المشكاة العقارية يوسف العليان أن «سبب التخارجات من العقارات الاستثمارية هو التخوف من المزيد من التراجعات في القيمة الايجارية، حيث إن تراجع القيمة الايجارية يقلل من ثمن العقار حتى ولو كان عقاراً حديثاً، إلى جانب التخوف من رفع فائدة البنوك».
ويفيد العليان أن هناك بيوعات عديدة لبنايات استثمارية تمت خلال الاسبوعين الماضيين، ومن أسبابها أن معظم التجار العقاريين متخوفون من تراجع الأسعار للعقارات الاستثمارية أكثر مما هي عليه والتي وصلت إلى 20 في المئة تقريباً.
أما مدير شركة بيتك العقارية هادي الشمري فيقول «المواطن لديه تخوف كبير من تراجع أسعار العقار الاستثماري وبعض أراضي العقارات السكنية، أما المستثمر والمضارب سواء في العقار الاستثماري أو السكني فلا ينظر إلا إلى الربحية فقط وهو مستعد أن يتخارج من السوق في أي وقت كما يحدث الآن».
ويرى الشمري أن أكثر من 15 مزاداً عقارياً خلال 6 شهور الماضية كانت كفيلة بأن تتأرجح الأسعار سواء في العقار الاستثماري أو السكني.
ويبين الهويدي أن تحويل توجه استثمارات التجار من «الاستثماري» إلى «السكني» سيؤثر إيجابا على العقار السكني بعد أن شهد خلال النصف الأول من 2015 تراجعاً كبيراً وصل إلى 18.3 في المئة خلال ابريل ومايو الماضيين وبنسبة 25.6 في المئة على أساس سنوي.
وأكد الهويدي أن المزادات العقارية أثرت بشكل كبير على مبيعات السوق منذ بداية العام، إلا أنها ستؤدي إلى ضبط الأسعار، مشيرا إلى أن المستثمر العقاري يعي تماما أن العقار السكني آمن تماما رغم هبوط أسعاره، أما العقار الاستثماري فهو متقلب وغير آمن بالنسبة لهم رغم الارتفاعات الجنونية التي وصل إليها.
ونصح الهويدي المستثمرين الذين يمتلكون عقارات سكنية بعدم التفريط في عقاراتهم رغم تراجعها الذي وصل إلى 20 في المئة وتحديدا في منطقتي أبو فطيرة والفنيطيس، مؤكدا أن صعود هاتين المنطقتين قادم لا محالة.
وأكد أن تراجع اسعار الفنيطيس وابو فطيرة كان بسبب كثرة المزادات والتي تؤدي إلى ترقب وعزوف المستثمر عن الشراء حتى تستقر الاسعار، لافتا إلى أن كثرة المزادات على هذه المناطق هو عامل إيجابي ولن يؤدي إلى هبوط في الاسعار.
من ناحية أخرى، بين العليان أن المكاتب العقارية تأثرت كثيراً بسبب «الجفاف» في عمليات التداولات العقارية منذ بداية العام، مشيراً إلى أن السوق مقبل على فترة ركود خلال الشهرين المقبلين، وهو ركود كبير يصل إلى 8 أشهر منذ بداية العام وهي أكبر فترة ركود شهدها القطاع العقاري منذ الأزمة العالمية.
ونصح العليان المستثمرين بأن بيع العقارات الاستثمارية بهذه الطريقة سيؤدي إلى هزة في السوق، وعلى المستثمرين في هذا القطاع الترقب والانتظار، أما مستثمرو العقار السكني فعليهم الشراء في الوقت الراهن كون أن السوق العقاري وتحديداً في منطقتي ابو فطيرة والفنيطيس سيتجهان إلى الصعود بسبب توجه مستثمرين بشراء الاراضي هناك ولاسيما المزادات العقارية المقبلة والتي ستؤي إلى ارتفاع الاسعار.
وقال الشمري إن عروضاً كثيرة في السوق هي على العقارات الاستثمارية في حين أن الطلب قليل، إلى جانب تخوف المستثمرين من مخاطر مقبلة قد تؤدي إلى تراجع كبير في العقارات الاستثمارية، أما على صعيد العقارات السكنية ما يحدث من تراجع اسعاره هو أمر طبيعي يحدث خلال فترة الصيف سواء تراجع الاسعار او عدد البيوعات».
من جانب آخر، ذكر مصدر رفض ذكر اسمه كونه يدير عقارات استثمارية لشركات مدرجة في السوق ان العقار الاستثماري سيصبح أمام ضغوطات مقبلة حال ارتفاع الفائدة على الدينار، ولاسيما أكثر من يتخارجون الآن من العقارات الاستثمارية إما مستثمر ربح من السوق ويتبع مقولة «اضرب واطلع» قبل التراجع، أو مستثمر متخوف بطبعه وهم كثر يتخارج من السوق تجنبا لأي مخاطر.
وأكد المصدر ان حالات التخارج التي تتم في العقار الاستثماري حاليا تنحصر في حولي والفروانية والمهبولة، وبحسب رصده للسوق يرى أن عدد التخارجات للعقارات الاستثمارية خلال الاسبوعين الماضيين وصل إلى ما يقارب الـ 25 بناية سكنية تم بيعها بخسارة تجاوزت الـ 15 في المئة.
الجدير بالذكر ان عدد التداولات على العقارات الاستثمارية والتي غالبا ما تكون لبنايات استثمارية وصل عددها خلال مايو الماضي 147 عقاراً استثمارياً بقيمة إجمالية 119.5 مليون دينار، وكان أغلب التداولات في منطقة الاحمدي والتي بلغ عدد التداولات فيها 68 صفقة، مقارنة بـ 55 صفقة في حولي، و16 صفقة في الفروانية والباقي موزع على العاصمة والجهراء ومبارك الكبير.
وبحسب تقرير لبنك الكويت الدولي صدر أخيراً بين أن هناك تراجعاً في مبيعات القطاع السكني بنسبة 5 في المئة على أساس شهري وبنسبة 27.1 في المئة على أساس سنوي، وتراجع مؤشر عدد الصفقات العقارية المنفذة في القطاع السكني بنسبة 4.8 في المئة، فقد بلغت مبيعاته نحو 119.7 مليون دينار فقط، متراجعة بنحو 10 في المئة على أساس شهري وبنسبة قاربت 20 في المئة على أساس سنوي، فيما سجلت في القطاع الاستثماري نحو 147 صفقة وهو نفس عدد الصفقات المسجل في الشهر الماضي، إلا أنه يبقى أكبر من مستوى عدد الصفقات المسجل في مايو 2014 والبالغ حينها 140 صفقة، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة في القطاع الاستثماري نحو 814 ألف دينار متراجعا بنسبة 9.9 في المئة على أساس شهري وبنسبة فاقت 23.5 في المئة على أساس سنوي.
25 بناية سكنية بيعت بأقل من سعرها بنحو 15 في المئة خلال أسبوعين
عقار · 17 يونيو 2015
خروج من «الاستثماري» للدخول في «السكني» (تصوير موسى عياش)
• الهويدي: التخارجات للحصول على «الكاش» والدخول في استثمارات سكنية بمناطق ستنتعش قريباً
• العليان: التجار متخوفون من تراجع أسعار «الاستثماري» بنسب قاربت 20 في المئة
• الشمري: معروض كبير في السوق من المباني الاستثمارية ... والطلب قليل
على عكس المعتاد، يشهد سوق العقار هذه الأيام تخارجات بالجملة من العقار الاستثماري إلى «السكني»، خصوصاً في مناطق مثل أبو فطيرة والفنيطيس والعقيلة، وذلك بسبب الخوف من هبوط مفاجئ في أسعار «الاستثماري» وتوقعات بارتفاع «السكني» في تلك المناطق مستقبلاً.
ولعل أسباباً أخرى تقف خلف موجة التخارجات في «الاستثماري»، منها هبوط بعض أسعار الإيجارات الاستثمارية، والتخوف من رفع قيمة الودائع، بالإضافة إلى المزادات العقارية الكثيرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
أبو طلال اشترى منذ عامين بناية استثمارية بقيمة 3 ملايين دينار، لكنه وبعد الحديث عن مستقبل بنايته، فضّل بيعها بـ 2.4 مليون دينار وتسجيل خسائر بـ 600 ألف دينار من هذا التخارج، لكنّ أبا طلال ليس الوحيد في السوق من أقدم على هذه الخطوة، فهناك 25 بناية سكنية تم بيعها بخسارة تجاوزت الـ 15 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
عضو مجلس الإدارة السابق في شركة المقاصة العقارية عمر الهويدي أكد لـ «الراي» أن «هذا ما يحدث في السوق الآن، تخارجات بالجملة من عقارات استثمارية، وأن أغلب المستثمرين والمتعاملين في العقارات الاستثمارية لديهم تخوف كبير من الاستثمار في هذا القطاع».
وذكر الهويدي أسباباً أخرى أدت إلى هذه التخارجات، وهي رغبة المستثمر بأن يكون معه «الكاش» من أجل الدخول في استثمارات سكنية في مناطق من المنتظر أن تنتعش قريباً، وتخوفه من الأوضاع السياسية في المنطقة، وهبوط بعض أسعار الايجارات الاستثمارية، وتخوفه أيضا من رفع قيمة الودائع، وأخيراً المزادات العقارية الكثيرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
ويوضح أن وجهة المستثمرين في القطاع العقاري تنصب حالياً على العقار السكني، وسط حالات عزوف عن شراء العقارات الاستثمارية للاسباب التي تم ذكرها، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مبيعات عقارية لعقارات استثمارية، والتخارج بخسارة لتحويل الاستثمارات من «استثماري» إلى «سكني»، الأمر الذي سيضع العقار الاستثماري في مأزق.
ويؤكد مدير دائرة العقارات في مجموعة المشكاة العقارية يوسف العليان أن «سبب التخارجات من العقارات الاستثمارية هو التخوف من المزيد من التراجعات في القيمة الايجارية، حيث إن تراجع القيمة الايجارية يقلل من ثمن العقار حتى ولو كان عقاراً حديثاً، إلى جانب التخوف من رفع فائدة البنوك».
ويفيد العليان أن هناك بيوعات عديدة لبنايات استثمارية تمت خلال الاسبوعين الماضيين، ومن أسبابها أن معظم التجار العقاريين متخوفون من تراجع الأسعار للعقارات الاستثمارية أكثر مما هي عليه والتي وصلت إلى 20 في المئة تقريباً.
أما مدير شركة بيتك العقارية هادي الشمري فيقول «المواطن لديه تخوف كبير من تراجع أسعار العقار الاستثماري وبعض أراضي العقارات السكنية، أما المستثمر والمضارب سواء في العقار الاستثماري أو السكني فلا ينظر إلا إلى الربحية فقط وهو مستعد أن يتخارج من السوق في أي وقت كما يحدث الآن».
ويرى الشمري أن أكثر من 15 مزاداً عقارياً خلال 6 شهور الماضية كانت كفيلة بأن تتأرجح الأسعار سواء في العقار الاستثماري أو السكني.
ويبين الهويدي أن تحويل توجه استثمارات التجار من «الاستثماري» إلى «السكني» سيؤثر إيجابا على العقار السكني بعد أن شهد خلال النصف الأول من 2015 تراجعاً كبيراً وصل إلى 18.3 في المئة خلال ابريل ومايو الماضيين وبنسبة 25.6 في المئة على أساس سنوي.
وأكد الهويدي أن المزادات العقارية أثرت بشكل كبير على مبيعات السوق منذ بداية العام، إلا أنها ستؤدي إلى ضبط الأسعار، مشيرا إلى أن المستثمر العقاري يعي تماما أن العقار السكني آمن تماما رغم هبوط أسعاره، أما العقار الاستثماري فهو متقلب وغير آمن بالنسبة لهم رغم الارتفاعات الجنونية التي وصل إليها.
ونصح الهويدي المستثمرين الذين يمتلكون عقارات سكنية بعدم التفريط في عقاراتهم رغم تراجعها الذي وصل إلى 20 في المئة وتحديدا في منطقتي أبو فطيرة والفنيطيس، مؤكدا أن صعود هاتين المنطقتين قادم لا محالة.
وأكد أن تراجع اسعار الفنيطيس وابو فطيرة كان بسبب كثرة المزادات والتي تؤدي إلى ترقب وعزوف المستثمر عن الشراء حتى تستقر الاسعار، لافتا إلى أن كثرة المزادات على هذه المناطق هو عامل إيجابي ولن يؤدي إلى هبوط في الاسعار.
من ناحية أخرى، بين العليان أن المكاتب العقارية تأثرت كثيراً بسبب «الجفاف» في عمليات التداولات العقارية منذ بداية العام، مشيراً إلى أن السوق مقبل على فترة ركود خلال الشهرين المقبلين، وهو ركود كبير يصل إلى 8 أشهر منذ بداية العام وهي أكبر فترة ركود شهدها القطاع العقاري منذ الأزمة العالمية.
ونصح العليان المستثمرين بأن بيع العقارات الاستثمارية بهذه الطريقة سيؤدي إلى هزة في السوق، وعلى المستثمرين في هذا القطاع الترقب والانتظار، أما مستثمرو العقار السكني فعليهم الشراء في الوقت الراهن كون أن السوق العقاري وتحديداً في منطقتي ابو فطيرة والفنيطيس سيتجهان إلى الصعود بسبب توجه مستثمرين بشراء الاراضي هناك ولاسيما المزادات العقارية المقبلة والتي ستؤي إلى ارتفاع الاسعار.
وقال الشمري إن عروضاً كثيرة في السوق هي على العقارات الاستثمارية في حين أن الطلب قليل، إلى جانب تخوف المستثمرين من مخاطر مقبلة قد تؤدي إلى تراجع كبير في العقارات الاستثمارية، أما على صعيد العقارات السكنية ما يحدث من تراجع اسعاره هو أمر طبيعي يحدث خلال فترة الصيف سواء تراجع الاسعار او عدد البيوعات».
من جانب آخر، ذكر مصدر رفض ذكر اسمه كونه يدير عقارات استثمارية لشركات مدرجة في السوق ان العقار الاستثماري سيصبح أمام ضغوطات مقبلة حال ارتفاع الفائدة على الدينار، ولاسيما أكثر من يتخارجون الآن من العقارات الاستثمارية إما مستثمر ربح من السوق ويتبع مقولة «اضرب واطلع» قبل التراجع، أو مستثمر متخوف بطبعه وهم كثر يتخارج من السوق تجنبا لأي مخاطر.
وأكد المصدر ان حالات التخارج التي تتم في العقار الاستثماري حاليا تنحصر في حولي والفروانية والمهبولة، وبحسب رصده للسوق يرى أن عدد التخارجات للعقارات الاستثمارية خلال الاسبوعين الماضيين وصل إلى ما يقارب الـ 25 بناية سكنية تم بيعها بخسارة تجاوزت الـ 15 في المئة.
الجدير بالذكر ان عدد التداولات على العقارات الاستثمارية والتي غالبا ما تكون لبنايات استثمارية وصل عددها خلال مايو الماضي 147 عقاراً استثمارياً بقيمة إجمالية 119.5 مليون دينار، وكان أغلب التداولات في منطقة الاحمدي والتي بلغ عدد التداولات فيها 68 صفقة، مقارنة بـ 55 صفقة في حولي، و16 صفقة في الفروانية والباقي موزع على العاصمة والجهراء ومبارك الكبير.
وبحسب تقرير لبنك الكويت الدولي صدر أخيراً بين أن هناك تراجعاً في مبيعات القطاع السكني بنسبة 5 في المئة على أساس شهري وبنسبة 27.1 في المئة على أساس سنوي، وتراجع مؤشر عدد الصفقات العقارية المنفذة في القطاع السكني بنسبة 4.8 في المئة، فقد بلغت مبيعاته نحو 119.7 مليون دينار فقط، متراجعة بنحو 10 في المئة على أساس شهري وبنسبة قاربت 20 في المئة على أساس سنوي، فيما سجلت في القطاع الاستثماري نحو 147 صفقة وهو نفس عدد الصفقات المسجل في الشهر الماضي، إلا أنه يبقى أكبر من مستوى عدد الصفقات المسجل في مايو 2014 والبالغ حينها 140 صفقة، فيما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة في القطاع الاستثماري نحو 814 ألف دينار متراجعا بنسبة 9.9 في المئة على أساس شهري وبنسبة فاقت 23.5 في المئة على أساس سنوي.