TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
***
أولا ..عظم الله أجرنا جميعا ..أهل الكويت. بكل أطيافه و توجهاته.
ثانيا. كنت متوقع مثل هذا العمل الإرهابي في أي يوم.
بل لا أبالغ، كنت أقول يوم أمس - يعني قبل ساعات قليله من التفجير الإجرامي:
الله حافظ الكويت، و أهلها إن هو شاء ذلك. لكن أتوقع حدوث عمليه إنتحاريه في أية لحظه. هذا يوم أمس، و هذا للأسف ما حدث اليوم الجمعه.
لا اريد الدخول في نقاش سياسي حول هذا العمل الخسيس. و لكن، واجب على كل مواطن في الخليج إن يعي
و يفهم (إن كان الوعي و الفهم استعصى على حكوماتنا الخليجيه).
ما يسمى بداعش هو صناعة سوريه، إيرانيه، عراقيه. من الطراز الأول. ذلك لأسباب عديده. منها على سبيل الذكر، لا الحصر:
١. إن كان داعش منظمه سنيه، لماذا لا يهاجم إيران في عقر دارها، و يخرب مصالحها ؟
٢. لماذا يفجر المساجد و يزعزع الإستقرار و الامن في دول الخليج السنيه؟
٣. هل هو يسعى إلى إجبار دول الخليج (ذات الغالبيه السنيه) لوقف دعمها للسنه في سوريا، العراق و اليمن ؟؟ إن كان كذلك, و هي تدعي إنها حركة سنيه...فهذا الجنون بعينه !
٤. هل داعش يريد استدرار عطف السنه على الشيعه في دول الخليج؟!!
ما كو شيء منطقي أو مهضوم في أفعال و أعمال ما يسمى داعش. إن كانت فعلا - كما تدعي - حركه سنيه أو إسلاميه أو أيا كانت.
داعش منظمة شيطانيه تقف خلفها دول. بل أكبر و أقوى دول الشرق الأوسط. إيران، سوريا، العراق. و بدعم لوجستي، فني غير معلن من إسرائيل.
ما عندي ذره من الشك في هذا.
* منذ الأيام الأولى لظهور داعش في العراق. ذكرت الوكالات الإخباريه العالميه: الجيش العراقي يتلقى أوامر مباشره بالتخلي عن عتاده و أسلحته، و الفرار من وجه داعش. تركو كل عتادهم الخفيف و الثقيل...سلموه لداعش !
و الخبر إلي نزل كالصاعقه الشهر الماضي:
وزير الدفاع الأمريكي يبدي غاية إستغرابه و اندهاشه و صدمته! من هروب الجيش العراقي من المواجهة مع داعش ! يقول: لقد قدمنا لهم أفضل الأسلحة المتطوره، و أعلى مستويات التدريب القتالي. حقيقه لا أفهم، لماذا يتركون أرض المعركه، و يسلمون عتادهم لقوات "الدوله الإسلاميه"!!
الله يحفظ الكويت و أهلها. و يتغمد أرواح الأبرياء في مجزرة مسجد الإمام الصادق. اليوم الجمعه المصادف ٩ رمضان ١٤٣٦.
***
أولا ..عظم الله أجرنا جميعا ..أهل الكويت. بكل أطيافه و توجهاته.
ثانيا. كنت متوقع مثل هذا العمل الإرهابي في أي يوم.
بل لا أبالغ، كنت أقول يوم أمس - يعني قبل ساعات قليله من التفجير الإجرامي:
الله حافظ الكويت، و أهلها إن هو شاء ذلك. لكن أتوقع حدوث عمليه إنتحاريه في أية لحظه. هذا يوم أمس، و هذا للأسف ما حدث اليوم الجمعه.
لا اريد الدخول في نقاش سياسي حول هذا العمل الخسيس. و لكن، واجب على كل مواطن في الخليج إن يعي
و يفهم (إن كان الوعي و الفهم استعصى على حكوماتنا الخليجيه).
ما يسمى بداعش هو صناعة سوريه، إيرانيه، عراقيه. من الطراز الأول. ذلك لأسباب عديده. منها على سبيل الذكر، لا الحصر:
١. إن كان داعش منظمه سنيه، لماذا لا يهاجم إيران في عقر دارها، و يخرب مصالحها ؟
٢. لماذا يفجر المساجد و يزعزع الإستقرار و الامن في دول الخليج السنيه؟
٣. هل هو يسعى إلى إجبار دول الخليج (ذات الغالبيه السنيه) لوقف دعمها للسنه في سوريا، العراق و اليمن ؟؟ إن كان كذلك, و هي تدعي إنها حركة سنيه...فهذا الجنون بعينه !
٤. هل داعش يريد استدرار عطف السنه على الشيعه في دول الخليج؟!!
ما كو شيء منطقي أو مهضوم في أفعال و أعمال ما يسمى داعش. إن كانت فعلا - كما تدعي - حركه سنيه أو إسلاميه أو أيا كانت.
داعش منظمة شيطانيه تقف خلفها دول. بل أكبر و أقوى دول الشرق الأوسط. إيران، سوريا، العراق. و بدعم لوجستي، فني غير معلن من إسرائيل.
ما عندي ذره من الشك في هذا.
* منذ الأيام الأولى لظهور داعش في العراق. ذكرت الوكالات الإخباريه العالميه: الجيش العراقي يتلقى أوامر مباشره بالتخلي عن عتاده و أسلحته، و الفرار من وجه داعش. تركو كل عتادهم الخفيف و الثقيل...سلموه لداعش !
و الخبر إلي نزل كالصاعقه الشهر الماضي:
وزير الدفاع الأمريكي يبدي غاية إستغرابه و اندهاشه و صدمته! من هروب الجيش العراقي من المواجهة مع داعش ! يقول: لقد قدمنا لهم أفضل الأسلحة المتطوره، و أعلى مستويات التدريب القتالي. حقيقه لا أفهم، لماذا يتركون أرض المعركه، و يسلمون عتادهم لقوات "الدوله الإسلاميه"!!
الله يحفظ الكويت و أهلها. و يتغمد أرواح الأبرياء في مجزرة مسجد الإمام الصادق. اليوم الجمعه المصادف ٩ رمضان ١٤٣٦.
***