عندما اثنى الله جل وعلا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيّد الفقهاء وسيّد الخطباء وسيّد القضاة وسيد الزعماء وسيّد المُربين والمُعلِّمين ، لم يثن على اي منها بل قال:
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾
ما أراه في بيتنا الثاني من الخصومات والغيبة والنميمة ومن عداوات وطعن وحسد وهدم كرامات وبغي وعُدْوان، بعيد عن ذلك!
علمك لنفسك، فان أردت ان تنتفع وتنفع فيه فلك ضعف اجرك, ولكن خلقك وأخلاقك وحسن تعاملك وتواضعك هو ما يراه الناس فيك، وهي من اهم صفات العالم وقبل علمه!
ومن تواضع لله رفعه، ومن لا يحب نفسه، لن يحبه الناس.
ابتسم دوما...
....ما هو الا ديوان، وفضاء رحب