الصيااااااد
إلغاء نهائي
اقرأ الذي بالأحمر
الكويت: تجميد تخارج هيئة الاستثمار من استثماراتها المحلية
القبس - 27/04/2015
كشفت مصادر ذات صلة ل القبس عن قيام الهيئة العامة للاستثمار بايقاف البرامج الخاصة بالتخارج من بعض استثماراتها المحلية مؤقتا، وذلك بناء على توجيه من مجلس الوزراء الذي اوعز لها بتجميد اي اجراءات خاصة بتلك التخارجات.
وكان مجلس ادارة «الهيئة» قد اعلن في اكتوبر 2014 موافقته على استئناف برنامج تحويل مساهمات الهيئة في عدد من الشركات الى القطاع الخاص، واقر بيع مساهمات الهيئة في الشركة الكويتية للاستثمار.
واشارت المصادر الى ان المجلس طالب بوقف عمليات البيع لفترة ثلاثة اشهر لحين انتهاء ديوان المحاسبة من اجراء عمليات دراسة وتقييم تلك الحصص تنفيذاً للتوصية البرلمانية في هذا الخصوص.
وكان اوصى مجلس الامة بتكليف ديوان المحاسبة بإعداد دراسة بشأن بيع الشركات التي تملك بها الهيئة العامة للاستثمار وايقاف بيع تلك الشركات لحين انجاز الدراسة التي سيقوم الديوان باعدادها.
وقالت المصادر ذاتها ان هذه التطورات من شأنها ان تقف امام قيام الهيئة بسرعة تنفيذ التزامها الخاص ببيع مساهمتها في الشركة الكويتية للاستثمار، علماً بانها كانت اكدت في بيان رسمي صادر عنها امكان الانتهاء من ذلك خلال فترة لا تتجاوز النصف الاول من عام 2015.
على صعيد آخر، ردت الهيئة العامة للاستثمار على استفسارات نيابية سابقة بشأن أدائها وأداء جهات أخرى مثل التأمينات، وقال الرد: من الطبيعي ان يتفاوت الأداء بين الجهات، نظراً لاختلاف الأهداف الاستثمارية لكل جهة.
ودولة الكويت ليست استثناء من دول العالم، فعلى سبيل المثال تختلف أهداف صناديق التقاعد عن أهداف الصناديق السيادية، حيث تدفع صناديق التقاعد إلى المشتركين دفعات شهرية، في حين لا تقوم بذلك الصناديق السيادية، نتيجة لذلك يختلف توزيع الأصول بين تلك الجهات مما يؤدي إلى اختلاف الأداء.
وعن وجود العديد من الخسائر في الاستثمارات قال الرد: من الطبيعي أن تكون هناك خسائر في بعض الاستثمارات، إذ من غير المعقول أن تكون هناك آلاف العمليات الاستثمارية وجميعها تكون رابحة،ولعل من المهم الاطمئنان الى سلامة الاجراءات التي تمت للقيام بأي استثمار ، وهل تمت وفق النظم واللوائح.. وهل تمت بشفافية واتبعت فيها نظم الحوكمة ام لا ؟ فالربح والخسارة هما قرين اي استثمار وكلاهما مرتبط بظروف مستقبلية، لذلك من المهم النظر الى الاداء العام لتلك الجهة بدلاً من تسليط الضوء على الخسارة بشكل خاص.
وعن غياب التنسيق في تبادل المعلومات الاستثمارية بين الجهات قال الرد: ان الجهات الحكومية تعمل وفقاً لقوانين انشائها، فكل مؤسسة لها استراتيجيات وأهداف ومرجعية مختلفة، وهناك تنسيق مشترك حول العديد من القضايا والاستثمارات وتبادل المعلومات على مختلف المستويات.
الكويت: تجميد تخارج هيئة الاستثمار من استثماراتها المحلية
القبس - 27/04/2015
كشفت مصادر ذات صلة ل القبس عن قيام الهيئة العامة للاستثمار بايقاف البرامج الخاصة بالتخارج من بعض استثماراتها المحلية مؤقتا، وذلك بناء على توجيه من مجلس الوزراء الذي اوعز لها بتجميد اي اجراءات خاصة بتلك التخارجات.
وكان مجلس ادارة «الهيئة» قد اعلن في اكتوبر 2014 موافقته على استئناف برنامج تحويل مساهمات الهيئة في عدد من الشركات الى القطاع الخاص، واقر بيع مساهمات الهيئة في الشركة الكويتية للاستثمار.
واشارت المصادر الى ان المجلس طالب بوقف عمليات البيع لفترة ثلاثة اشهر لحين انتهاء ديوان المحاسبة من اجراء عمليات دراسة وتقييم تلك الحصص تنفيذاً للتوصية البرلمانية في هذا الخصوص.
وكان اوصى مجلس الامة بتكليف ديوان المحاسبة بإعداد دراسة بشأن بيع الشركات التي تملك بها الهيئة العامة للاستثمار وايقاف بيع تلك الشركات لحين انجاز الدراسة التي سيقوم الديوان باعدادها.
وقالت المصادر ذاتها ان هذه التطورات من شأنها ان تقف امام قيام الهيئة بسرعة تنفيذ التزامها الخاص ببيع مساهمتها في الشركة الكويتية للاستثمار، علماً بانها كانت اكدت في بيان رسمي صادر عنها امكان الانتهاء من ذلك خلال فترة لا تتجاوز النصف الاول من عام 2015.
على صعيد آخر، ردت الهيئة العامة للاستثمار على استفسارات نيابية سابقة بشأن أدائها وأداء جهات أخرى مثل التأمينات، وقال الرد: من الطبيعي ان يتفاوت الأداء بين الجهات، نظراً لاختلاف الأهداف الاستثمارية لكل جهة.
ودولة الكويت ليست استثناء من دول العالم، فعلى سبيل المثال تختلف أهداف صناديق التقاعد عن أهداف الصناديق السيادية، حيث تدفع صناديق التقاعد إلى المشتركين دفعات شهرية، في حين لا تقوم بذلك الصناديق السيادية، نتيجة لذلك يختلف توزيع الأصول بين تلك الجهات مما يؤدي إلى اختلاف الأداء.
وعن وجود العديد من الخسائر في الاستثمارات قال الرد: من الطبيعي أن تكون هناك خسائر في بعض الاستثمارات، إذ من غير المعقول أن تكون هناك آلاف العمليات الاستثمارية وجميعها تكون رابحة،ولعل من المهم الاطمئنان الى سلامة الاجراءات التي تمت للقيام بأي استثمار ، وهل تمت وفق النظم واللوائح.. وهل تمت بشفافية واتبعت فيها نظم الحوكمة ام لا ؟ فالربح والخسارة هما قرين اي استثمار وكلاهما مرتبط بظروف مستقبلية، لذلك من المهم النظر الى الاداء العام لتلك الجهة بدلاً من تسليط الضوء على الخسارة بشكل خاص.
وعن غياب التنسيق في تبادل المعلومات الاستثمارية بين الجهات قال الرد: ان الجهات الحكومية تعمل وفقاً لقوانين انشائها، فكل مؤسسة لها استراتيجيات وأهداف ومرجعية مختلفة، وهناك تنسيق مشترك حول العديد من القضايا والاستثمارات وتبادل المعلومات على مختلف المستويات.