هذا، وقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معلومة، وهي الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول: «احْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ يَوْمَ الخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالجُمُعَةِ وَالسَبْتِ والأَحَدِ تَحَرِّيًّا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالثُّلاَثَاءِ، فَإِنَّهُ اليَوْمُ الَّذِي عَافَى اللهُ فِيهِ أَيُّوبَ، وَضَرَبَهُ بِالبَلاَءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَبْدُو جُذَامٌ وَلاَ بَرَصٌ إِلاَّ يَوْم الأَرْبِعَاءِ، أوَلَيْلَة الأَرْبِعَاءِ»(٥- أخرجه ابن ماجه كتاب «الطب»، باب في أي الأيام يحتجم: (3487)، من حديث ابن عمر رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (292).).
اخوي بوعبدالله
انا عادة لا ادخل بجدال في الاحاديث والدين عموما بس هذا رد على الحديث المذكور وهو
منقول :
أخطاء شائعة عن الحجامة
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد
هناك العديد من الأخطاء الشائعة عن الحجامة التي تنتشر بين العوام
وأحببنا أن نوضح للجميع أن هذه المفاهيم خاطئة عن الحجامة
وسنطرحها لكم بالرد عليها بالأدلة الصحيحة
هذه بعض المفاهيم الخاطئة عن الحجامة :
أولاً: الحجامة تشفي جميع الأمراض وهذا باطل.
فلا يوجد دواء واحد من الأدوية يعالج كافة الأمراض.
فهل يوجد في العالم كله من يستطيع أن يعالج قصر النظر الشديد ؛
بالطبع لا، ولا يقول أحد من المتخصصين بالحجامة ذلك.
فإذا قلنا أن عدد الأمراض في البشر بالعالم الآن تزيد على عدة آلاف مرض
فهل يقول أحد المتخصصين في الحجامة بالعالم
أن الحجامة تعالج آلالاف الأمراض.
ثانياً: من الأخطاء الشائعة أن بعض المحتجمين يقوم بقراءة بعض الآيات أو السور أثناء الحجامة:
ولم يثبت حديثٌ صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أنه قرأ أو أمر بقراءة بعض الآيات أو السور أثناء الحجامة كما يفعل بعض الناس من قراءة آية الكرسي أو سورة الواقعة أو سورة الدخان أو غيرها
وكل هذا لا يصح لعدم وجود أدلة على ذلك.
ثالثاً: من الأخطاء الشائعة أنه لا تجوز الحجامة في أيام معينة من الاسبوع:
وهذا غير صحيح لأن النهي عن الحجامة في أيام معينة لم يثبت بها حديث
وقد ضعفها الإمام الشوكاني في نيل الأوطار
ونقل عن الإمام أحمد تضعيفها مثل حديث ابن عمر
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه )) رواه ابن حبان في المجروحين (2/33)
وعنه ابن الجوزي في الموضوعات (2/212) قال ابن الجوزي أنه موضوع وليس من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكذلك النهي عن يوم الثلاثاء والجمعة
وكل هذا لا يصح ولا يثبت.
رابعاً: من الأخطاء الشائعة عن الحجامة أن المرأة لا تحتاج للحجامة إلا بعد سن اليأس:
وهذا من الخطأ لأن من يقول ذلك يعتقد بأن خروج دم الحيض والنفاس يغني عن إخراج دم الحجامة وهذا غير صحيح
فما سمعنا عن امرأة أبداً ذهب منها الكوليسترول أو الصداع النصفي أو الروماتيزم أو ذهب عنها الديسك بعد النفاس أو الحيض.
بل إن المرأة هي كالرجل في حاجتها للحجامة ونحن نراهن أنهن أحرص من الرجال على الحجامة بل ونفعهن من الحجامة غالباً أكثر.