«تصريحات انقلابية» لأوباما بشأن دول الخليج
رأي القدس
APRIL 6, 2015
في تصريحات غير مسبوقة قد تزيد من اتساع الهوة بين الجانبين، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيته إجراء حوار مع دول الخليج، سيعلن خلاله تقديم «دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين»، لكنه سيشترط عليهم «معالجة التحديات السياسية الداخلية، وخاصة الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان».
وقال في حديث لـ «نيويورك تايمز» مع الصحافي المعروف توماس فريدمان أن أكبر خطر يهدد الدول العربية ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران، وإنما «الغضب داخل بلادهم، لاسيما من قبل الشبان الغاضبين والعاطلين، والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم».
واضاف أنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة، وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج، وأضاف «هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين».
انها المرة الاولى التي يعتبر فيها رئيس امريكي ان دول الخليج تواجه خطرا وجوديا من داخلها، نافيا «شبح الخطر الخارجي» الذي طالما ضخمته الولايات المتحدة لتبرير الحصول على صفقات اسلحة بعشرات المليارات منها.
كما انها المرة الاولى التي يوجه فيها انتقادا بهذه «الصراحة» الى اوضاع حقوق الانسان في تلك الدول، ناهيك عن ان يحذرها بشكل مباشر من «غضب الشباب» على بقاء انظمتها، اذا لم تقم باصلاحات سياسية.
التفاصيل اكثر نفس الموقع