النفط يرتفع ملامساً 47 دولاراً نشر في : 16/09/2015 12:00 AM ">لندن - رويترز - ارتفعت أسعار النفط امس مقتربة من 47 دولارا للبرميل بدعم من احتمالات تراجع إنتاج اميركا ومخزوناتها رغم أن المخاوف من تراجع الطلب في آسيا كبحت الأسعار.
ووجد النفط بعض الدعم في تقديرات صدرت عن شركة جينسكيب للمعلومات السوقية بتراجع المخزونات الأميركية بمقدار 1.8 مليون برميل في مستودع كوشينغ، حيث نقطة تسليم الخام الأميركي.
وارتفع سعر خام برنت 26 سنتا إلى 46.63 دولارا للبرميل بعدما هبط في الجلستين السابقتين. وارتفع سعر تداول الخام الأميركي 38 سنتا إلى 44.38 دولارا.
وفي أحدث تقارير لهما، خفضت وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتهما لإنتاج النفط الأميركي وإنتاج الخام من خارج أوبك مما قد يخفف تخمة المعروض العام المقبل.
">عواصم – وكالات - أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة من دون تغيير، فيما يشير إلى المخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال تشديد السياسة بشكل محدود في وقت لاحق هذا العام.
وفيما يرقى إلى حد التراجع التكتيكي، قال البنك إن سلسلة من المخاطر العالمية وعوامل أخرى أقنعته بتأجيل ما كان سيصبح أول زيادة في أسعار الفائدة الأميركية في نحو عقد من الزمن.
وقال البنك في بيانه بشأن السياسة عقب انتهاء اجتماعه على مدى يومين «التطورات الاقتصادية والمالية العالمية في الآونة الأخيرة، ربما تقيد الأنشطة الاقتصادية بدرجة ما، ومن المرجح أن تزيد الضغوط النزولية على التضخم في المدى القريب».
وأضاف أن المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأميركي لا تزال متوازنة تقريبا، لكنه «يراقب التطورات في الخارج».
وبرغم ذلك واصل البنك ميله نحو رفع الفائدة في وقت ما من العام الحالي، في الوقت الذي خفض فيه توقعاته في المدى البعيد للاقتصاد.
ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعات بشأن السياسة في أكتوبر وديسمبر المقبلين.
وكرر البنك قوله إنه عند اتخاذ قرار بموعد زيادة الفائدة، فهو يحتاج إلى رؤية «بعض التحسن الإضافي في سوق العمل»، وأن يكون «واثقا بدرجة معقولة» في أن التضخم سيرتفع.
وقالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إن المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي والتأثير المحلي للدولار القوي دفعت المجلس إلى الإبقاء على سعر الفائدة الأميركية عند مستواه القريب من صفر في المائة.
يذكر أن الأسواق المالية مازالت تتعافى من تأثير تراجع أسعار الأسهم الصينية خلال الشهر الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، وهو ما ساهم في استمرار معدل التضخم المنخفض في الولايات المتحدة.
وقالت يلين «في ضوء التطورات التي نراها والتأثير في الأسواق المالية، نريد قسطا من الوقت لتقييم التأثير المحتمل في الولايات المتحدة».
وأدى تراجع الأسهم الصينية إلى اضطرابات شديدة في أسواق المال العالمية، ونقص في السيولة النقدية. في الوقت نفسه، فإن تدهور ظروف الاستثمار يمكن أن يحقق تأثير زيادة سعر الفائدة الأميركية نفسه، لكن هذا التأثير يمكن أن يتبدد سريعا عندما تستعيد البنوك والمستثمرون الآخرون هدوءهم.
وتتوقع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي أن تصبح زيادة سعر الفائدة الأميركية مناسبة.. عندما نرى المزيد من التحسن في سوق العمل، وقدرا مقبولا من الثقة في أن معدل التضخم سيرتفع إلى المستوى المستهدف، وهو %2 على المدى المتوسط. وكان صندوق النقد الدولي قد حث مجلس الاحتياط الاتحادي الشهر الماضي على تأجيل قرار رفع سعر الفائدة حتى أوائل العام المقبل، في ظل انخفاض معدل التضخم وتقلبات أسواق الأسهم العالمية.
رد فعل الأسواق
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات الرئيسية أمس، بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعات بعض المستثمرين بشأن أول رفع لأسعار الفائدة الأميركية في نحو عشر سنوات.
وتسبب إعلان قرار المركزي في خسائر واسعة للدولار الذي بلغ أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع أمام اليورو والجنيه الاسترليني، وأقل سعر له أمام نظيره الكندي. وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات 94.282 مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر أغسطس الماضي.
وأدى استمرار تيسير السياسة النقدية لفترة أطول إلى ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة، وسجلت العملات التي تدر عائدات أعلى، وتنطوي على مخاطر أكبر مثل الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي مكاسب حادة.
وانخفض الدولار 0.5 في المئة أمام الين بعدما سجل تراجعا أقل في أعقاب إعلان قرار مجلس الاحتياطي ليجري تداوله عند 119.455 ين.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في أسبوعين أمس، مع تراجع الدولار، وصعد في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1135.51 دولارا للأوقية (الأونصة) الساعة 1158 بتوقيت غرينتش بعدما لامس في وقت سابق 1138.80 دولارا ليتجه المعدن الأصفر إلى إنهاء موجة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.
واستفاد الذهب في السنوات الأخيرة من التدني الشديد لأسعار الفائدة، والذي يقلص تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر فائدة، بينما يؤثر سلبا في الدولار المقوم به المعدن الأصفر.
وهبطت الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات أمس، بعد يوم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير بسبب مخاوف متعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 100.35 نقطة توازي 0.6 في المئة إلى 16574.39 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 11.93 نقطة تعادل 0.6 في المئة إلى 1978.27 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 65.79 نقطة أو 1.34 في المئة ليصل إلى 4828.16 نقطة.
وانخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أمس الجمعة بعد التعليقات المتشائمة التي أدلى بها مجلس الاحتياطي الاتحادي بخصوص حالة الاقتصاد العالمي، وهو ما طغى على إثر قراره الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.
وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحدا في المئة، بينما نزل المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.2 في المئة.
وقال بعض المتعاملين إن الغموض الذي يكتنف توقيت رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة يفرض المزيد من الضغوط على الأسواق.
وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة عند الفتح، بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.7 في المئة وداكس الألماني 0.5 في المئة.
وانخفضت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس لتنهي موجة مكاسب، وأحجم المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل عطلات طويلة الأسبوع المقبل في اليابان.
ونزل المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اثنين في المئة إلى 18070.21 نقطة، لينهي الأسبوع على خسائر نسبتها 1.1 في المئة.
وتضررت شركات التصدير اليابانية الكبرى، بعدما هبط الدولار أكثر من واحد في المئة الليلة الماضية، إثر تقييم مجلس الاحتياطي للاقتصاد الأميركي.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا اثنين في المئة ليغلق عند 1462.38 نقطة، مسجلا خسائر 1.2 في المئة على مدى الأسبوع. ونزل المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 2.1 في المئة لينهي اليوم عند 13120.22 نقطة.
السعودية وفنزويلا تبحثان استقرار النفط من خلال «أوپيك»
الاثنين 21 سبتمبر 2015 - كراكاس ـ رويترز
قالت حكومة فنزويلا إن الرئيس نيكولاس مادورو تباحث هاتفيا بشأن منظمة أوپيك مع العاهل السعودي الملك سلمان حيث تسعى فنزويلا لاتخاذ إجراء لدعم أسعار النفط المنخفضة التي تضر باقتصادها.
وقالت وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريجيز على تويتر مساء أمس الاول «اتفق زعيما الدولتين على بذل جهود مشتركة لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط وتقوية أوپيك».
ولم تتوافر على الفور تفاصيل أخرى.
ويضغط مادورو ذو التوجهات الاشتراكية منذ أشهر لعقد اجتماع طارئ لأوپيك والتنسيق مع الدول الأخرى المنتجة للنفط من خارج المنظمة لكن أعضاء المنظمة من منطقة الشرق الأوسط مصرون على زيادة الإنتاج للحفاظ على نصيبهم من السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة.
وجدد مادورو هذا الأسبوع مطالبته بتحرك داخل أوپيك وخارجها ملمحا إلى فرض قيود على الإنتاج واستهداف مستويات سعرية معينة وقال إنه سيقوم بجولة قريبا للضغط من أجل عقد اجتماع.
وقام مادورو بالفعل بجولة في الشرق الأوسط واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للدفع نحو تحرك.
لكن السعودية قالت إنها لا ترى ضرورة لعقد اجتماع قمة لقادة الدول أو التدخل في سوق النفط.
وقال مصدر بأوپيك إنه إذا لم يسفر مثل هذا الاجتماع عن نتائج قوية فسيكون له تأثير سلبي على الأسعار وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأربعاء الماضي إن بلاده رفضت دعوات من فنزويلا وأعضاء آخرين في أوپيك لخفض الإنتاج مضيفا أن موسكو تعتقد أن مثل هذا الإجراء ليس ضروريا.
إنه خريف النفط.. 200 مليار دولار أصول نفطية معروضة للبيع
الجمعة 16 أكتوبر 2015 - الأنباء
شركات اميركية تدرس بيع بعض اصولها النفطية لتسديد التزامات تصل الى 6.5 مليارات دولار
محمود عيسى
قالت محطة بلومبيرغ الاخبارية الاميركية ان ما تتجاوز قيمته 200 مليار دولار من اصول شركات النفط والغاز الطبيعي حول العالم باتت معروضة للبيع في وقت تتعرض فيه الشركات لضغوط مالية متجددة نظرا لاستمرار تدهور اسعار النفط بصورة شبه مستدامة، وذلك وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة آي اتش اس للأبحاث.
وقالت المحطة ان التقرير تحدث عن 40 فرصة شراء كانت متاحة في شهر سبتمبر الماضي، ونسبت الى كبير الاستراتيجيين في المؤسسة البحثية بوب فرايكلوند قوله في مقابلة معها ان ابرام الصفقات سيتسارع في وقت لاحق من هذا العام وفي عام 2016 في حين تضطر فيه الشركات الى بيع اصولها لتسديد الديون المترتبة عليها، وذلك بعد الهبوط المستمر في متوسط سعر خام غربي تكساس الوسيط الى 51 دولارا خلال هذا العام، وهو ادنى بنحو 40% عن متوسط سعره خلال السنوات الخمس الماضية. تقليص الأرباح
وقالت المحطة ان هبوط الاسعار ادى الى تقليص الارباح فيما بدأت حوالي سدس الشركات النفطية المستقلة الكبرى في اميركا الشمالية اعتبارا من الربع الثاني من هذا العام في مواجهة مصاعب ديون تعجز عن سدادها وتتجاوز نسبتها 20% من اجمالي ايراداتها، وقد اعلنت شركات تعمل في النفط والغاز عن عمليات استحواذ بلغت قيمتها 181 مليار دولار خلال هذا العام، وهو اعلى مستوى يسجل خلال عقد من الزمن، مقارنة مع 167 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2014.
وقال فرايكلوند في المقابلة «ان كل شيء في الغالب معروض للبيع حيث ان الدورات ذات الاداء الهابط تأتي في اوقات يستطيع فيها عدد من الشركات اعادة التوازن لمحافظها ومن الناحية النظرية فإن هذا يحدث عندما تعمد الى تحديث محفظتك الاستثمارية».
وأضاف فرايكلوند ان الشركات ذات الميزانيات القوية تسعى لاغتنام هذه الفرص من خلال الاستحواذ ومن هذه الشركات وودسايد بتروليوم الاسترالية المحدودة التي عرضت 8 مليارات دولار للاستحواذ على شركة اويل سيرتش، وعرضت ايضا شركات سنكور انيرجي 3 مليارات دولار لشراء شركة اويل ساندس الكندية، ولكن كلتا الشركتين المستهدفتين رفضتا العرض. الخطر محدق
وقالت شركات اميركية عديدة انها تدرس بيع بعض اصولها المتمثلة في حقول النفط والغاز الطبيعي وخطوط انابيب ومجمعات معالجة لتسديد التزامات تصل الى 6.5 مليارات دولار، وهذا المبلغ يزيد بنحو اربعة اضعاف قيمة هذه الشركات السوقية.
ومن هذه الشركات كاليفورنيا ريسورسيز كوربوريشن، واكسيدانتال بتروليوم كوربوريشن وغيرها.
وقالت المحطة ان واحدة من كل ثماني شركات مصنفة اسهمها من فئة رديئة تواجه الان خطر الاعسار والتخلف عن الدفع وفقا لوكالة موديز للتصنيف الائتماني، فقد هبط سعر خام تكساس الوسيط حسب الوكالة الى ما دون 40 دولارا للبرميل وهو ادنى سعر له في غضون 6 سنوات ما انعكس سلبا على شركات النفط.