النفط الخام يمدد مكاسبه
2015-02-09 08:55:39 GMT (Investing.com)
Investing.com – مددت العقود الاجلة للنفط الخام مكاسبها الحادة من الجلسة السابقة اليوم الاثنين، وسط تكهنات ان تخفيضات الإنتاج من قبل مسؤولي الحفارات في الولايات المتحدة وشركات النفط العالمية سيقلل من وفرة الإمدادات.
ففي بورصة نيويورك التجارية، ارتفع
النفط الخام تسليم آذار/مارس بنسبة 2.98٪، أو مايعادل 1،59 دولار للبرميل، ليسجل اعلى سعر له في الجلسة البالغ 53،28 دولار للبرميل، قبل تداوله بسعر 51،82 دولار للبرميل خلال التداولات الاوروبية الصباحية مرتفعا بنسبة 12 سنتا أو 0.24٪.
وفي يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 1،21 سنتا او مايعادل 2.4٪، ليغلق عند 51،69 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 4،10 سنتا او مايعادل 7.15٪، في الأسبوع الماضي، وهي المكاسب الاسبوعية الثانية على التوالي وهو اعلى سعر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وسط مؤشرات على المنتجين الأمريكيين قد يقوموا بسحب الإنتاج الجديد استجابة لانخفاض الأسعار.
وذكرت مجموعة الابحاث الصناعية
بيكر هيوز ان عدد الحفارات للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 87 في الأسبوع الماضي إلى 1،136 وهو أدنى مستوى منذ كانون الاول/ديسمبر2011.
وقد انخفض عدد منصات النفط الى 14 من 17 الأسابيع الأخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى على الاطلاق والبالغ 1،609 وذلك في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط غرب تكساس الوسيط بنسبة 18٪ خلال الأسبوعين الماضيين، فيما بقيت الاسعار متراجعة بنسبة 52٪ من الارتفاع الاخير البالغ 107،50 دولار للبرميل. والذي سجله في حزيران/ يونيو.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة فى لندن، تراجع
نفط برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 18 سنتا أو مايعادل 0.31٪، ليتداول عند 58،50 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه بمقدار 1،22 او مايعادل2.03 ليسجل اعلى سعر يومي عند59،90 دولار للبرميل.
وارتفع نفط برنت في لندن بنسبة 1،17 سنتا او مايعادل 2.03٪، يوم الجمعة ليستقر عند 58،68 دولار للبرميل.
وارتفع عقد شهر نيسان/ابريل بنسبة 6،00 او مايعادل 9.08٪، في الأسبوع الماضي، وكذلك كان الارتفاع الاسبوعي الثاني على التوالي واكبر زيادة منذ عام 2011، حيث يراهن بعض المستثمرين انه تم التوصل للقاع بعد تراجع على مدى سبعة أشهر طويلة.
وفي لندن ارتفعت اسعار برنت بطريقة مفاجئة بنسبة 17٪ خلال الأسبوعين الماضيين، وهي أكبر مكاسب لمدة أسبوعين منذ عام 1998. ومع ذلك، لا تزال الاسعار متراجعة بنسبة 50٪ منذ حزيران/يونيو حزيران عندما ارتفعت العقود الآجلة بالقرب من 116 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد في الأشهر الأخيرة فيما رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول الدعوات لخفض الانتاج، في حين ضخت الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاثة عقود، مما ادى لخلق وفرة في الإمدادات العالمية.
وأثارت المخاوف بشأن ضعف الطلب بعد صدور بيانات التجارة الصينية المتشائمة المخاوف حول تزايد التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخلال عطلة نهاية الاسبوع، سجلت الصين فائضا تجاريا قدره 60. مليار دولار في كانون الثاني/يناير، مقارنة مع توقعات لفائض بمقدار 48.9 مليار دولار، ل من وجود فائض بلغ 49،6 مليار دولار في كانون الاول/ديسمبر.
وتراجعت الصادرات بنسبة 3.3٪ في كانون الثاني/يناير على أساس سنوي العام الماضي ، في حين انخفضت الواردات بنسبة 19.9٪، مشيرا إلى ضعف الطلب المحلي.
ووفقا للبيانات، استوردت الصين 410، الاف طن من
النحاسفي كانون الثاني/يناير، بانخفاض 2.4٪ من 420 الف طن في كانون الاول/ديسمبر.
واضافت البيانات المتشائمة التكهنات ان صانعي القرار سيقومون بإجراء المزيد من التحفيز النقدي لدعم نمو الاقتصاد .
الأمة الآسيوية هي ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة وتعتبر المحرك لتعزيز الطلب.
وارتفع
مؤشر الدولار، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أن الاقتصاد الامريكي أضاف 257،الف وظيفة في كانون الثاني/يناير، أكثر بكثير من التوقعات التي كانت تترقب 234، الف وظيفة وتم تنقيح الرقم في كانون الاول/ديسمبر الى 329 الف من 252 الف وظيفة في رقم سابق.
وارتفع معدل البطالة قليلا إلى 5.7٪ الشهر الماضي من 5.6٪ في كانون الاول/ ديسمبر وارتفعت نسبة المكاسب بالساعة والمشاركات في كانون الثاني/يناير.
وعزز تقرير الوظائف المتفائلة التوقعات لرفع سعر الفائدة في منتصف العام من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت نفسه، تعرض
اليورو لضغوط البيع ،مع استمرار المخاوف بشأن مفاوضات الديون اليونانية في التأثير على معنويات السوق.
و صرح رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس يوم امس الاحد انه سيلتزم بخطط للقضاء على اجراءات التقشف كما رفض تمديد المدة لصفقة الانقاذ الدولية.
كما خفضت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز مساء الجمعة التصنيف الائئتماني لليونان ، كما حذرت من ان الوقت بدأ ينفد لأثينا للتوصل إلى اتفاق حول برنامج تمويل جديد مع الدائنين.