دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
**************
و تستمر مقبرة المال الكويتي في تقبل المعزين بوفاة شركاتها. واحده ورا الثانيه. و كأنه الأزمه الماليه العالميه مالت ٢٠٠٨ بدأت قبل إسبوع، مو سبع سنوات !!
في تقارير جيده عن الوضع المالي للكويت - مقارنه بدول الخليج الأخرى. و الكويت قادره، مع شوية إصلاحات حكوميه، ماليه، سياسيه، على تخطي الهبوط "الحالي" في سعر النفط. حتى لو إستمر على سعر النفط الحالي (٤٠ - ٤٥ دولار) .
بل الكويت قادره على المضي في مستويات الصرف الحاليه كما هي، و لسنوات طويله نسبيا، إن أرادت و اشتهت (و لكن بالطبع لا حكمه في الإستمرار على هالمستويات). بفضل:
- مخزونها النفطي الكبير.
- مخزونها النقدي الكبير (صندوق الإحتياطي عام، صندوق إحتياطي الأجيال المقبله / صندوق الثروه السيادي).
إذن ما سبب الهلع و الجزع الحالي من الأحوال الماليه للبلاد، و العباد ؟
وصل النفط إلى أعلى و أفضل الأسعار (١٠٠ - ١٤٧ دولار)، و لا تأثير إيجابي كليا على السوق المالي. بل عندما إرتفع النفط إلى تلك المستويات القياسيه، تلقت البورصه المزيد من الصفعات (إنحدار المؤشرات).
العالم كان و حتى قبل ٦ أسابيع يحتفل بمرور ٧ سنوات على أفضل إزدهار مالي في أسواق المال العالميه (بورصات). سوق الكويت... مثابره على الهبوط.
أسواق العالم الآن في مرحلة عقلانيه من تصحيح متوسط القوه، بعد كل تلك الإرتفاعات الجنونيه. بورصة الكويت، تتقدم أكبر الخاسرين في العالم !
أسواق الخليج، رغم إنه حكوماتها إحتمال كبير جدا و ممكن تتعرض لمرحله تاريخيه من الانكشاف المالي الغير مسبوق! بورصة للكويت تتقدم الخاسرين، و تحمل كأس بطولة "الخاسر الأكبر" The Biggest Loser ! عكس باقي أسواق الخليج - ما عدا السعودي - خسائرهم محدوده.
يقول (أصحاب القرار) :
"مايخالف ..خل شركات العفن تخرج من السوق"، و " خلي شركات تفلس، شل المشكله، إن كانت عمليا / إستثماريا ..فاشله بالأصل"، و لا ننسى القول حكومي المأثور: "أو من قايلك تلعب طوبه، ..أيه من قايلك تلعب طوبه".
* حبيت أضيف هذي المشاركه، بعد ما وصلني من معلومات أعتبرها جدا إيجابيه (من الناحيه الظاهريه...و الله أعلم بحقيقه ماليه الدوله!). و أسأل : ليش تستمر بورصة الكويت في تحقيق أرقام قياسيه في الهبوط للقاع السحيق منذ ٢٠٠٨، و أوضاع بلادنا الماليه تبدو (اكرر...ظاهريا) وايد أحسن من غيرنا من دول نفطيه ؟؟
في شيء خاشينه، مخبئته الحكومة ( وزارة ماليه، بنك مركزي، مكتب الإستثمار الكويتي) عن إحتياطيات مالية الكويت، و لا نعلم حقيقته؟
العالم، الناس، تبي أحد يطمنها. غالبية الشعب خسر حلاله في المقبره. و لا حياة و لا نداء من حكومة إنقاذ، ما يمكن إنقاذه !
************
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي