fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
الفليج لـــ«النهار»: البورصة باتجاه التعديل والتوزيعات بنهاية العام جيدة
أكد الرئيس التنفيذي في شركة الوطني للاستثمار صلاح الفليج أن البورصة باتجاه تعديل نفسها وأن ما قيل من أن تراجعات النفط السبب وراء تراجعاتها الحادة في الآونة الأخيرة ليس سبباً رئيساً، فالكويت لديها فوائض مالية كبيرة وتسعى لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة فلماذا الهلع والخوف، لافتاً الى ان التراجعات في معظمها يعود لعوامل نفسية.
ولفت الفليج في تصريح خاص لــــالنهار أن العائد على توزيعات الأرباح بنهاية العام الحالي سيكون جيدا للشركات التشغيلية بسبب امتلاكها للأرباح من أول العام، مستدركاً أن الحديث لا يشمل الشركات ذات الأسهم المضاربية التي تدخل وتخرج بغرض تحقيق أرباح وقتية. واستدرك بالقول ان الشركات التشغيلية تقوم بتوزيعات للأرباح بغض النظر عن وضع السهم سواء كان السهم طايحا أو صاعدا لامتلاكها القدرة على تحقيق أرباح.
وفيما يتعلق بتأثير تراجعات البورصة على الشركات العائلية، قال الفليج بأن تلك الشركات بعيدة عن تداعيات البورصة والأزمة التي يعانيها كونها غير مدرجة وبالتالي فهي لم تتأثر بتلك التداعيات.
الحوكمة أساسية
وأشار إلى أن بيزنس الاستثمارات العائلية لديه مشكلات تتعلق بوضع تلك الشركات بعد رحيل الجيل الأول لها، لافتاً الى ان الضرورة تستوجب إعداد جيل ثان من القيادات قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وبالتالي فإن تطبيق الحوكمة وتحويل الشركة إلى إدارة مهنية بات ملزماً لبقاء تلك الشركات.
واستدرك الفليج بالقول الحوكمة شيء أساس، مبيناً أن وجودها يعزز من أداء الشركات في بيئة الأعمال ومن ثم في اتخاذ القرارات التي يجب أن تكون بشكل جماعي وهو الأمر الذي يتوافر من خلال تطبيق معايير الحوكمة تجنباً لانفراد أحد باتخاذ قرارات قد تضر الشركة.
وكان الفليج قد ذكر خلال الملتقى الخليجي للشركات العائلية أنه كي تستمر تلك الشركات في النمو عليها أن تفصل بين الارتباط العاطفي وبين العمل المهني المبني على أسس وقواعد يجب عدم تجاوزها لأي سبب من الاسباب. وبين أن وجود إدارة مهنية تعمل على جذب المهارات أن تترك المجال للرئيس التنفيذي الذي تختاره في تنفيذ استراتيجيته كي تستمر تلك الشركات في النجاح، مؤكدا ضرورة توافر عامل الشفافية لدى الشركات العائلية حتى تنتقل النجاجات إلى الأجيال المتعاقبة أو إلى الجيل الثالث على أقل تقدير.
أكد الرئيس التنفيذي في شركة الوطني للاستثمار صلاح الفليج أن البورصة باتجاه تعديل نفسها وأن ما قيل من أن تراجعات النفط السبب وراء تراجعاتها الحادة في الآونة الأخيرة ليس سبباً رئيساً، فالكويت لديها فوائض مالية كبيرة وتسعى لتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة فلماذا الهلع والخوف، لافتاً الى ان التراجعات في معظمها يعود لعوامل نفسية.
ولفت الفليج في تصريح خاص لــــالنهار أن العائد على توزيعات الأرباح بنهاية العام الحالي سيكون جيدا للشركات التشغيلية بسبب امتلاكها للأرباح من أول العام، مستدركاً أن الحديث لا يشمل الشركات ذات الأسهم المضاربية التي تدخل وتخرج بغرض تحقيق أرباح وقتية. واستدرك بالقول ان الشركات التشغيلية تقوم بتوزيعات للأرباح بغض النظر عن وضع السهم سواء كان السهم طايحا أو صاعدا لامتلاكها القدرة على تحقيق أرباح.
وفيما يتعلق بتأثير تراجعات البورصة على الشركات العائلية، قال الفليج بأن تلك الشركات بعيدة عن تداعيات البورصة والأزمة التي يعانيها كونها غير مدرجة وبالتالي فهي لم تتأثر بتلك التداعيات.
الحوكمة أساسية
وأشار إلى أن بيزنس الاستثمارات العائلية لديه مشكلات تتعلق بوضع تلك الشركات بعد رحيل الجيل الأول لها، لافتاً الى ان الضرورة تستوجب إعداد جيل ثان من القيادات قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وبالتالي فإن تطبيق الحوكمة وتحويل الشركة إلى إدارة مهنية بات ملزماً لبقاء تلك الشركات.
واستدرك الفليج بالقول الحوكمة شيء أساس، مبيناً أن وجودها يعزز من أداء الشركات في بيئة الأعمال ومن ثم في اتخاذ القرارات التي يجب أن تكون بشكل جماعي وهو الأمر الذي يتوافر من خلال تطبيق معايير الحوكمة تجنباً لانفراد أحد باتخاذ قرارات قد تضر الشركة.
وكان الفليج قد ذكر خلال الملتقى الخليجي للشركات العائلية أنه كي تستمر تلك الشركات في النمو عليها أن تفصل بين الارتباط العاطفي وبين العمل المهني المبني على أسس وقواعد يجب عدم تجاوزها لأي سبب من الاسباب. وبين أن وجود إدارة مهنية تعمل على جذب المهارات أن تترك المجال للرئيس التنفيذي الذي تختاره في تنفيذ استراتيجيته كي تستمر تلك الشركات في النجاح، مؤكدا ضرورة توافر عامل الشفافية لدى الشركات العائلية حتى تنتقل النجاجات إلى الأجيال المتعاقبة أو إلى الجيل الثالث على أقل تقدير.