شجن ذو طبيعه خاصه
يأخذنا اليها
الى الديره
.....الى العادات كويتيه ...
الى الانفتاح ....التسامح....الكفاح
فيها اهل الكويت
...كرامه... عزه ...نخوه ....
فيها
عبق خاص
...سيرتها...اجوائها ...روحها العطره...
الي السكيك المتلاصقه
لنستمع
الى اصوات الاهل تتردد بين جنبات الطوف
طوف بيوت الطين
لنعود
الى اصداء اصوات و ضحكات و سوالف
حصه و غنيمه و لطيفه بين البيوت
الى
.........البخنق و الثوب والحيله و البروي
الى
حمني و عبادي و خلود
................. و المقصي و صاده ما صاده
و الطبماخيه في السكيك
قتره على الجتف و مطارح و شطانه
الى سنمة الحمره و الفردوس......... و الدوارف
شجن يعيدنا الى ايام الديره
يعيدنا
الي البحريه و ملحمتهم الخالده المحفوره في الوجدان....
...الى البناني.....النجاجير....الصفافير....المخايطه....القلاليف ....
.......الى الاسواق... واجف...السلاح ...الغربللي..البشوت...الصراريف .. الداخلي
و الدكاكين و القهاوي
.............الى براحة بن بحر...السبعان...عباس...الزبن...الوقيان
..................الي الصياهد......
فريج سعود....فريج...العثمان...الصقر....البدر..و....و... ..و
الى دواوينها
الى السيف ...و اليسره...و النقع...و العماير..و الفرضه..
و
الحظور..والاسكله..و بيت الوكيل و اليال ...
يال الوطيه
الذي تسارع رماله الذهبيه الناصعه
لرسم خطى الرجال و النساء و الاطفال قبل ان تطويها مياه البحر
و تطوى
معها ارواحنا و احاسيسنا و مشاعرنا و صلاتنا بذلك الزمن
الا
من خيوط واهيه تعيدنا اليه بين تارة و اخرى
تعيدنا الى الديره التي أضحت أطلالا ....
الي
الكويت التي كانت
كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ .
.... إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا
وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي ........ كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى .........
......... وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا**
تلك نظرة شوق و حنية
............. و هذه دمعة بداريها*
---------------------------------------------
الشعر منقول من http://www.poetsgate.com/poem_479.html
** للشاعر أحمد شوقي
و من http://ar.wikipedia.org/wiki
* لـ أحمد رامي