justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,126
سوالف اليوم و كل يوم
في ديرة السوالف .......
السالفة التاسعة
في ديرة السوالف .......
السالفة التاسعة
التـحــــــــــــــــــــــــــــــــدي........... الخامس .................
- التحدي البشري
اذا ما ارادت الكويت ان تبني نظاما اقتصاديا مستداما، فانه من الضروري توظيف اجيال المستقبل، بنسبة كبيرة في القطاع الخاص.
لكن من المؤسف،
ان
شباب البلد غير مجهزين بعد للالتحاق بالقطاع الخاص، حيث الاجور تعتمد عادة على الانتاجية والتقدم في الوظيفة مرتبط بالجدارة والانجاز.
و
من المهم والضروري معالجة قضيتين على نحو عاجل:
ـ نظام التعليم لا يعد الطلبة بصورة كافية للعمل في القطاع الخاص:
فعلى الرغم من الانفاق الحكومي المرتفع نسبيا على التعليم، يفشل النظام الحالي في توفير المؤهلات المتقدمة والضرورية واللازمة لسوق عمل قائم على القطاع الخاص.
لا ينبغي على الكويتيين
ان
يتوقعوا ان تستمر الحكومة في توفير عمل مربح
من
دون بذل جهد متناسب مع حجم ما يتقاضونه من جانبهم.
كما انهم
بحاجة الى ان يعدلوا من توقعاتهم بشأن ظروف العمل والتعويضات.
فالتحول باتجاه سوق عمل تنافسي ومدفوع بالقطاع الخاص يتطلب
اخلاقيات عمل جديدة تعكس مستويات عالية
و
على نحو جذري
من
الالتزام والجهد.
يعني لا الحكومة تخرج أجيال قادرة على العمل في القطاع الخاص
و لا الشعب مهيأ للعمل في القطاع الخاص
=================================
التـحــــــــــــــــــــــــــــــــدي........... السادس .................
6 - التحدي الاجتماعي
اعادة هيكلة القطاع العام وتغير عقلية العمالة الكويتية ليس سوى جزء من القصة.
فالكويت بحاجة ايضا الى ان تحسن من خدماتها العامة على نحو كبير.
وعلى الرغم من الانفاق الكبير في معظم المجالات الاجتماعية، فان النتائج ونوعية الخدمات العامة لا تزال اقل بكثير من افضل الممارسات على المستوى الدولي:
** (((((.........لا يزال الطلبة الكويتيون يحتلون المراكز شبه الاخيرة في الامتحانات الدولية ......))))...؟؟؟؟؟؟..!!!!!!!!!!!...
(على سبيل المثال Timms وPirls) وانطلاقا بالحكم في المعيار نفسه، فان نتائج امتحان Timms التي سجلها طلاب الصف الرابع والثامن في عامي 1995و2007 تظهر انه لم يطرأ اي تحسن ملموس على التعليم العام خلال فترة الثلاثة عشر عاما.
فضلا عن ان المعدلات المنخفضة للالتحاق في الجامعة في الكويت (27% مقارنة مع 84% في كوريا) تشير الى ان هيكلية سوق العمل الحالية لا توفر الحوافز اللازمة لمعظم الكويتيين لمتابعة تحصيلهم العلمي العالمي.
تعاني الكويت من معدلات مرتفعة في امراض السمنة والسكري وتجعل منها قريبة من اعلى المستويات عالميا. وفي 2006 كان نحو 30% من البالغين الكويتيين يمكن تصنيفهم بالبدناء وما يقرب من 15% يعانون من مرض السكري.
اما المخاطر الناجمة عن حدوث مزيد من المضاعفات، كامراض القلب والشرايين فهي كبيرة للغاية وفي نهاية المطاف ستلقي باعباء وتكاليف باهظة على الدولة ان لجهة الموارد او سنوات مفيدة من الحياة.
وبصفتها بلد صغير نسبيا يتمتع بوسائل مالية وافرة، فان الكويت لديها الفرصة لتجديد وانعاش قطاعها الصحي بحيث يركز على الرعاية الوقائية بدلا من الاستعداد غير المتوقع للعلاج الباهظ الثمن في المستقبل.
تواجه الكويت تحديات بيئية لا تحصى تتراوح ما بين ادارة النفايات وارتفاع معدلات ثاني اكسيد الكربون ونصيب الفرد من انبعاثات اكسيد الكربون Sox والتحلل الصحراوي والبيئة الساحيلة.
ولمعالجة تلك المشاكل بصورة سريعة، ينبغي على الكويتيين ان يطوروا ثقافة بيئة قوية. وفي الواقع فان الكويتيين هم من اكثر الشعوب استهلاكا للكهرباء في العالم.
وعلى الرغم من ان فصل الصيف الحار يشكل عاملا اساسيا في معدلات الاستهلاك المرتفعة، فانه لا يزال بالامكان القيام بالعديد من الامور لتوفير الطاقة وحماية النظم الايكولوجية للكويت.
تغيير ثقافة الشعب الكويتي وتحويل الدولة الى مركز عالمي امر غير قابل للتحقيق دون تركيز جديد على الفن والثقافة،
وينبغي في وجود مؤسسات ثقافية قوية ان تساعد الكويتيين على زيادة قاعدة معرفتهم وتقديرهم لمحيطهم القريب والبعيد بصورة افضل.
** (((((.........لا يزال الطلبة الكويتيون يحتلون المراكز شبه الاخيرة في الامتحانات الدولية ......))))...؟؟؟؟؟؟..!!!!!!!!!!!...
"" هذا هو التحدي الخطير الذي يتعين ان يكون التحدي الاول ""
في البيئه ترتيب مركز الكويت بيئيا 132 من 136 دولة !!!
ماذا تبقى لنا اذا كان هذا وضع التعليم و البيئة ؟؟؟
و نحن
الذي يجب ان نستغل الثروه في تعليم ابنائنا و تزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من تنمية الوطن و توفير مصادر دخل بديلة للنفط في بيئه صحية
========================
التـحــــــــــــــــــــــــــــــــدي........... السابع .................
ـ التحدي الجغرافي
تتوافر في المنطقة الشمالية للبلاد فرص اقتصادية كبيرة ومهمة (ايران والعراق)،
لكن
ايران لا تزال غير مستقرة وتشكل مصدرا رئيسيا للمخاوف الامنية للمنطقة والعالم
و
من جانب آخر، شكلت الانفجارات الاخيرة في العراق (أواخر ابريل 2009) تذكيرا مؤلما بهشاشة الاستقرار والسلم في العراق،
وللاستفادة من الفرص الاقتصادية
، ينبغي على الكويت ان تعمل على زيادة الاستقرار وقابلية التنبؤ في تلك الدولتين من خلال مشاركتهما اقتصاديا عبر مشروعات تنموية مشتركة.
المصدر جريدة القبس