سهم "أبيــار" يشهد أنشط تداولات خلال عامين
من: محمد فاروق
الكويت - مباشر: شهد سهم شركة
أبيار للتطوير العقاري، اليوم الخميس، أنشط تداولات له ببورصة الكويت خلال عامين.
وتصدر سهم "أبيار" نشاط التداول اليوم ببورصة الكويت على مستوى الكميات، بحجم بلغ 38.2 مليون سهم في تمام الساعة 11:15 صباح اليوم بتوقيت الكويت.
وشكلت تداولات السهم اليوم نحو 24.2% من كميات السوق الكويتي، البالغة في تلك الأثناء 158.2 مليون سهم.
وجاءت تداولات السهم اليوم من خلال تنفيذ 392 صفقة، حققت سيولة بقيمة 680.6 ألف دينار، ليبلغ متوسط السيولة بالصفقة الواحدة لنحو 1.74 ألف دينار.
وبلغ حجم طلبات الشراء الكلية على السهم حتى اللحظة 4.54 مليون سهم؛ مقابل 16.86 مليون سهم تمثل حجم عروض البيع الكلية على السهم.
وساهم نشاط التداول على السهم اليوم في ارتفاعه خلال الفترة بنحو 7.8% ليحتل المرتبة الرابعة بين أعلى ارتفاعات البورصة الكويتية.
وصعد السهم اليوم إلى أعلى مستوياته خلال 3 أشهر، حيث ارتفع إلى سعر 17.9 فلساً، بمكاسب بلغت 1.3 فلساً، وذلك بالمقارنة بإقفاله في الجلسة السابقة عند سعر 16.6 فلساً.
كما ساهم صعود السهم اليوم في ارتفاع القطاع العقاري، المُدرج به السهم، حيث سجل مؤشر القطاع ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليَحلَ سابعاً بين القطاعات الرابحة بالسوق الكويتي.
وقال المحلل الفني لسوق المال، مراد الدمغي لـ"مباشر"، إن المتابع للبورصة الكويتية الآن يلاحظ جيداً أن أسهم السوق الرئيسي تلفت الانتباه بشكل واضح وخاصة الأسهم الجيدة منها، فهناك حالة من تبادل المراكز على الأسهم في تلك الآونة.
وأوضح الدمغي أن جلسة أمس شهدت صعود نجم سهم "أعيان للإجارة" مع تواصل وتيرة الأداء الجيد للسهم، واليوم وجدنا سهماً آخر وهو سهم "أبيار"، وكأن المتداولين يقومون بحركات تجميعية على بعض الأسهم النشطة والتي تدنت أسعارها الفترة السابقة أملاً في إنعاش تلك الأسهم وتحقيق مكاسب جيدة وخاصة أن تلك الأسهم تشغيلية بنسبة كبيرة.
فنياً، قال الدمغي إن سهم "أبيار" يواجه مقاومة مهمة عند سعر 18 فلساً إذا ما اخترقها اليوم سيكون مؤشر إيجابي لانطلاقة ثانية للسهم تستهدف مستوى المقاومة التالي عند 20 فلساً، فيما يمثل تراجع السهم أسفل خط الـ 17 فلساً مؤشراً سلبياً وتأكيد للاتجاه الهابط.
كانت
خسائر "أبيار" تراجعت 17.1% في التسعة أشهر الأولىمن العام الماضي، لتصل إلى 1.46 مليون دينار؛ مقابل خسائر بنحو 1.76 مليون دينار للفترة المماثلة من عام 2017.