«الراي»: 450 ألف دينار أرباحاً خلال الربع الأول
أعلنت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية، أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في بورصة الكويت، أن أرباحها الصافية بلغت 449.7 ألف دينار خلال الربع الأول من العام الحالي، بما يعادل 1.94 فلس للسهم الواحد، في حين بلغت الإيرادات 3.3 مليون دينار خلال الفترة نفسها.
وتعليقاً على هذه النتائج، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية، جاسم مرزوق بودي أنه «على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الكويت ككل في ظل تراجع أسعار النفط، إلا أن نتائج الربع الأول تؤكد أن مجموعة (الراي) قادرة على التكيّف مع مختلف الأوضاع».
وفي بيان صحافي، أشار بودي إلى انخفاض حصة الإنفاق الإعلاني في السوق الكويتي بشكل عام، نتيجة التأثيرات الواضحة للأزمة الاقتصادية التي ترخي بظلالها على العديد من دول المنطقة، ناهيك عن المؤسسات والشركات.
من ناحية ثانية، أوضح بودي أن المجموعة تواصل مبادراتها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، من خلال ترشيد المصروفات، مع الاستمرار في تطوير مواردها البشرية، وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتبقى رائدة على الصعيدين المحلي والعربي.
في المقابل، شدّد بودي على أن «الراي» حققت قفزة نوعيّة في أداء المجموعة على كل المستويات، لاسيّما من حيث جودة المنتج الإعلامي ومخاطبته لاهتمامات مختلف فئات الجمهور».
ولفت كذلك إلى أن المبادرات التسويقية الأخيرة سجلت نجاحاً فاق التوقعات، ما عزّز موقع الجريدة كوجهة مفضلة للمعلنين في السوق الكويتي، مؤكّداً أن المجموعة تعتز بجودة منتجها الإعلاني، خصوصاً وأنها تمتلك الشبكة الأقوى تأثيراً والأكثر تكاملاً وتنوعاً، والتي تضعها في خدمة المعلنين والمستهلكين معاً، من خلال شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان، صاحبة الحق الحصري في بيع المساحات الإعلانية في جريدة «الراي» وتلفزيون «الراي» وحافلات شركة «سيتي جروب» و«طيران الجزيرة» وشركة النقل العام الكويتية (KPTC)، إضافة إلى جريدتي «السوق 1»، و«السوق 2».
واعتبر بودي أن «تجربة مجموعة (الراي) الإعلامية تعد علامة مضيئة في تاريخ الإعلام الكويتي، بالتقاليد الجديدة التي أرستها في تطبيق قواعد الحوكمة والإفصاح عن بياناتها، باعتبارها أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية، ما يمثّل ضمانة لاستقلاليّة رسالتها الإعلاميّة ونهج الشفافيّة المتبع في مواردها ونفقاتها».
وأشار بودي إلى أن جريدة «الراي» عزّزت موقعها في صدارة المشهد الإعلامي المحلي، مستندة إلى المصداقيّة التي تحظى بها في متابعة الشأن العام وتغطية الأحداث المحلية والإقليميّة والعالمية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الفترة الماضية شهدت توسعاً ملحوظاً في قاعدة القراء والمتابعين.
وأكد أن جريدة «الراي» تعد اليوم مصدراً أساسيّاً للخبر الموثوق محليّاً وعربياً، في مختلف القضايا، قائلاً «نحن نحرص على تعزيز هذا الموقع من خلال الحرص على الرسالة الإعلامية المستقلّة والمتوازنة المعبّرة عن الهويّة الكويتيّة الأصلية، والمتسعة لكل ألوان الطيف».
وبيّن بودي أن «مجموعة (الراي) الإعلامية خطت خطوات مهمّة نحو تعزيز موقعها في الصناعة الإعلامية، التي تزداد تنافسيّة في ظل التغيّرات التكنولوجية، ونجحت في تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، سواء عبر جريدة (الراي) أو تلفزيون (الراي) أو الموقع الالكتروني، والمواقع المتعددة على شبكات التواصل الاجتماعي».
وتعد مجموعة «الراي» الإعلامية واحدة من كبرى المجموعات الإعلامية وأكثرها تكاملاً وتأثيراً في الكويت والخليج، إذ تُصدر جريدة «الراي» إحدى أوسع الصحف انتشاراً وأكثرها تأثيراً في الكويت، وتدير تلفزيون «الراي»، وتنشط في مجال الإنتاج الإعلامي من خلال شركة «الراي» للإنتاج الإعلامي، كما تمتلك بالكامل شركة الناشر للطباعة، إحدى أكبر شركات المطابع التجارية والتوزيع في الكويت.
http://www.alraimedia.com/ar/article/economics/2017/05/01/762765/nr/kuwait