barbarian
عضو نشط
- التسجيل
- 19 أبريل 2005
- المشاركات
- 5,089
«الراي»: 4.1 مليون دينار أرباحاً خلال 2016
إيرادات المجموعة ناهزت 18 مليون دينار
حققت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية، أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في بورصة الكويت، 4.11 مليون دينار أرباحاً صافية خلال العام الماضي (2016)، وذلك بما يعادل 17.7 فلس للسهم الواحد، في حين بلغت إيرادات المجموعة خلال الفترة المذكورة 17.9 مليون دينار.
وتعليقاً على هذه النتائج، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية، جاسم مرزوق بودي، أن «مجموعة (الراي) تمكّنت من الحفاظ على تعزيز صدارتها في السوق الإعلاني الكويتي، سواء في الإعلام المطبوع أو المرئي أو الإعلانات الخارجية، وذلك على الرغم من ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام، فضلاً عن استمرار الصعوبات التي واجهها السوق الإعلاني منذ بداية العام 2016، إلى جانب التراجعات الملحوظة التي شهدتها مختلف أسواق المال المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما أثر نسبياً على حجم الإنفاق الإعلاني».
في المقابل، شدّد بودي على أن «جريدة (الراي) عزّزت مركزها الأول بين الصحف الكويتية، من حيث الانتشار ومعدلات القراءة وقوّة التأثير لدى المواطنين الكويتيين والمقيمين العرب، وذلك وفق استطلاعات الرأي من قبل أبرز وأهم الشركات المختصة والرائدة في هذا المجال بالمنطقة، كما أثبتت (الراي) نفسها مصدراً رئيساً للخبر الموثوق في مختلف متابعاتها للأحداث المحلية والإقليميّة والعالمية عبر المحتوى الصحافي الاحترافي الذي يحاكي اهتمامات مختلف الشرائح والفئات من القراء».
وأضاف «لقد أطلقنا خلال النصف الأول من هذا العام الماضي تصميماً جديداً للجريدة بروح عصريّة متجدّدة، وكانت أصداؤه مشجعة للغاية في الأوساط المختلفة».
من ناحية ثانية، لفت بودي إلى أن «تلفزيون (الراي) حقق من ناحيته نجاحاً قوياً في دورة برامجه المتنوعة والمميزة، لاسيما تلك التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك، والتي شكّلت نقلة نوعيّة من حيث جودة المنتج الإعلامي ومخاطبته لاهتمامات مختلف فئات الجمهور».
وفي السياق ذاته، شدّد بودي على أن موقع «الراي» الإلكتروني أثبت هو الآخر تميزه وعلو كعبه على مستوى دولة الكويت ككل، وخصوصاً من خلال متابعته الدقيقة ومواكبته السريعة لمختلف الأحداث والتطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الفنية، مبيناً أن الموقع نجح ولايزال بنقل وتغطية مختلف الملفات لحظة بلحظة من خلال فريق متمرس ومحترف.
كما ذكر أن المجموعة برمتها خطت خطوات مهمّة نحو تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، سواء عبر جريدة «الراي» أو تلفزيون «الراي» أو الموقع الإلكتروني، والمواقع الأخرى المتعددة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المجموعة تواصل كذلك مبادراتها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، من خلال ترشيد المصروفات، بالتزامن مع الاستمرار في تطوير مواردها البشرية، وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتظل رائدة على الصعيدين المحلي والعربي.
وأفاد بودي بأن التكامل في شبكة الخدمات الإعلامية والإعلانية التي تقدّمها المجموعة يحدّ بشكل كبير من آثار التقلبات الموسمية في الطلب الإعلاني الذي يشكّل المصدر الأساسي للإيرادات.
الأكثر تأثيراً... وتكاملاً
تعد مجموعة «الراي» الإعلامية واحدة من كبرى المجموعات الإعلامية وأكثرها تكاملاً وتأثيراً في دولة الكويت بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام، حيث تُصدر جريدة «الراي»، إحدى أوسع الصحف انتشاراً وأكثرها تأثيراً في الكويت، كما تدير المجموعة تلفزيون «الراي»، وتنشط إضافة إلى ذلك في مجال الإنتاج الإعلامي من خلال شركة «الراي» للإنتاج الإعلامي، كما تمتلك بالكامل شركة الناشر للطباعة، إحدى أكبر شركات المطابع التجارية والتوزيع في السوق المحلي، بالإضافة إلى منافذها الإعلانية الأخرى المتنوعة والمتمثلة في جريدة «السوق 1» و«السوق 2» الإعلانيتين، وحافلات «سيتي جروب»، وشركة النقل العام الكويتية (KPTC)، لتشكل مجتمعة الشبكة الأقوى تأثيراً والأكثر تكاملاً والأغنى تنوعاً في خدمة المعلنين والمستهلكين معاً، من خلال شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان.
http://www.alraimedia.com/ar/article/economics/2017/01/27/741169/nr/kuwait
إيرادات المجموعة ناهزت 18 مليون دينار
حققت شركة مجموعة «الراي» الإعلامية، أول شركة إعلامية تدرج أسهمها في بورصة الكويت، 4.11 مليون دينار أرباحاً صافية خلال العام الماضي (2016)، وذلك بما يعادل 17.7 فلس للسهم الواحد، في حين بلغت إيرادات المجموعة خلال الفترة المذكورة 17.9 مليون دينار.
وتعليقاً على هذه النتائج، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية، جاسم مرزوق بودي، أن «مجموعة (الراي) تمكّنت من الحفاظ على تعزيز صدارتها في السوق الإعلاني الكويتي، سواء في الإعلام المطبوع أو المرئي أو الإعلانات الخارجية، وذلك على الرغم من ضعف النشاط الاقتصادي بشكل عام، فضلاً عن استمرار الصعوبات التي واجهها السوق الإعلاني منذ بداية العام 2016، إلى جانب التراجعات الملحوظة التي شهدتها مختلف أسواق المال المحلية والإقليمية والعالمية، وهو ما أثر نسبياً على حجم الإنفاق الإعلاني».
في المقابل، شدّد بودي على أن «جريدة (الراي) عزّزت مركزها الأول بين الصحف الكويتية، من حيث الانتشار ومعدلات القراءة وقوّة التأثير لدى المواطنين الكويتيين والمقيمين العرب، وذلك وفق استطلاعات الرأي من قبل أبرز وأهم الشركات المختصة والرائدة في هذا المجال بالمنطقة، كما أثبتت (الراي) نفسها مصدراً رئيساً للخبر الموثوق في مختلف متابعاتها للأحداث المحلية والإقليميّة والعالمية عبر المحتوى الصحافي الاحترافي الذي يحاكي اهتمامات مختلف الشرائح والفئات من القراء».
وأضاف «لقد أطلقنا خلال النصف الأول من هذا العام الماضي تصميماً جديداً للجريدة بروح عصريّة متجدّدة، وكانت أصداؤه مشجعة للغاية في الأوساط المختلفة».
من ناحية ثانية، لفت بودي إلى أن «تلفزيون (الراي) حقق من ناحيته نجاحاً قوياً في دورة برامجه المتنوعة والمميزة، لاسيما تلك التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك، والتي شكّلت نقلة نوعيّة من حيث جودة المنتج الإعلامي ومخاطبته لاهتمامات مختلف فئات الجمهور».
وفي السياق ذاته، شدّد بودي على أن موقع «الراي» الإلكتروني أثبت هو الآخر تميزه وعلو كعبه على مستوى دولة الكويت ككل، وخصوصاً من خلال متابعته الدقيقة ومواكبته السريعة لمختلف الأحداث والتطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الفنية، مبيناً أن الموقع نجح ولايزال بنقل وتغطية مختلف الملفات لحظة بلحظة من خلال فريق متمرس ومحترف.
كما ذكر أن المجموعة برمتها خطت خطوات مهمّة نحو تعزيز المحتوى التفاعلي، ومخاطبة اهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، سواء عبر جريدة «الراي» أو تلفزيون «الراي» أو الموقع الإلكتروني، والمواقع الأخرى المتعددة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المجموعة تواصل كذلك مبادراتها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، من خلال ترشيد المصروفات، بالتزامن مع الاستمرار في تطوير مواردها البشرية، وتحديث أنظمتها المعلوماتية والإلكترونية، لتظل رائدة على الصعيدين المحلي والعربي.
وأفاد بودي بأن التكامل في شبكة الخدمات الإعلامية والإعلانية التي تقدّمها المجموعة يحدّ بشكل كبير من آثار التقلبات الموسمية في الطلب الإعلاني الذي يشكّل المصدر الأساسي للإيرادات.
الأكثر تأثيراً... وتكاملاً
تعد مجموعة «الراي» الإعلامية واحدة من كبرى المجموعات الإعلامية وأكثرها تكاملاً وتأثيراً في دولة الكويت بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام، حيث تُصدر جريدة «الراي»، إحدى أوسع الصحف انتشاراً وأكثرها تأثيراً في الكويت، كما تدير المجموعة تلفزيون «الراي»، وتنشط إضافة إلى ذلك في مجال الإنتاج الإعلامي من خلال شركة «الراي» للإنتاج الإعلامي، كما تمتلك بالكامل شركة الناشر للطباعة، إحدى أكبر شركات المطابع التجارية والتوزيع في السوق المحلي، بالإضافة إلى منافذها الإعلانية الأخرى المتنوعة والمتمثلة في جريدة «السوق 1» و«السوق 2» الإعلانيتين، وحافلات «سيتي جروب»، وشركة النقل العام الكويتية (KPTC)، لتشكل مجتمعة الشبكة الأقوى تأثيراً والأكثر تكاملاً والأغنى تنوعاً في خدمة المعلنين والمستهلكين معاً، من خلال شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان.
http://www.alraimedia.com/ar/article/economics/2017/01/27/741169/nr/kuwait