jarrah_aam
عضو مميز
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 5,279
ابو مريم
أهلا وسهلا بنادي الأزرق
ترا غياب ابو تركي عسى الله يحفظه للتأقلم وان شاء الله سيعود بين اخوانه
آمين
يا بو جاسم آنا ما أنفع لا أزرق ولا برتقالي ولا حتى وردي
آنا مو عارف شنو أبي
يالغالي آنا المواقف تحكمني
إن أصابت الحكومة وأنجزت قلت لها برافو
وإذا أصاب المجلس وأنجز قلت له برافو
وليتهم يصيبـون وينجزون مع بعض علشان أصفق وبشده
ان كان لي من راي , لا احبذ الازرق والبرتقالي , وان كان لا بد من تسمية فلتكن الازرقالي , فنحن جبلنا على محبة بعضنا البعض وهذا حالنا منذ قديم الازل , لكن ما استجد علينا هو قلة صبر كل طرف على الاخر .
نعم كما قال اخي ابا مريم , نصفق ونحيي من انجز , ونعذر ان حاول وتاخر , لكن لا بد من تفعيل ادوات المحاسبة للمخطيء , فبالمحاسبة تستقيم الحياة , ولا يوجد ولن يوجد على الارض مدينة فاضلة , فهي لم توجد في المدينة المنورة وفيها خير البشر وصحبه الكرام , فكيف توجد في زمان الفتن ؟
نعم للرقابة , ونعم للمعارضة , ولكن مع الالتزام بادب الخلاف , والحوار بالحسنى ,لا برفع العقائر ولا بالتطاول ,ولنا في كلام الله بيان , فقد امر نبييه موسى وهارون بالذهاب الى من اجمع العلماء على انه شر من سكن هذه الارض وهو فرعون , لانه لم يدعي الربوبية من الخلق سواه , ومع ذلك جاء الامر في سورة طه " اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى " , ففرعون الذي وصف بالطغيان , والذي يعلم الله سبحانه انه سيموت على الكفر , امر نبييه بان يقولا له قولا لينا , فكيف حالنا مع بعض ؟ ليس المخاطب بافضل من موسى وهارون وليس المخاطب بشر من فرعون .
نسال الله جل وعلى ان يصلح احوال البلاد والعباد , واوصيكم ونفسي بالاكثار من هذا الدعاء , لعل الله يستجيب لدعائنا , اللهم امين