رابح رابح
عضو مميز
تحياتي بوأحمد اذا تقصد الختم .. شكلة غريب
احتمال تصميمه على شكل موجات تسونامي
يمكن رساله مضمونها ((خلكم جاهزين حق الغرقه))
بس طافت علينا ما فهمناها
اشوه ان السهم اعلانه جيد ماليا بالربع الثالث وان شاء الله يرتد
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
الشركة الدولية للتمويل ش.م.ك.مقفلة (ارزان) .....2
- بادئ الموضوع InDepth
- تاريخ البدء
تحياتي بوأحمد اذا تقصد الختم .. شكلة غريب
احتمال تصميمه على شكل موجات تسونامي
يمكن رساله مضمونها ((خلكم جاهزين حق الغرقه))
بس طافت علينا ما فهمناها
اشوه ان السهم اعلانه جيد ماليا بالربع الثالث وان شاء الله يرتد
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
لصالح تجمع استثماري يضم «التجارية»
«أرزان ثروات» مستشاراً في صفقة الاستحواذ على مستودع في النرويج
2014/11/19 18:40
اعلنت شركة أرزان ثروات، عن تقديمها استشارة لمجموعة من المستثمرين للقيام بالاستحواذ على المستودع الرئيسي للعمليات اللوجستية التابع لشركة Onninen AS في مدينة أوسلو – مملكة النرويج.
ولفتت الشركة الى ان العقار عبارة عن مستودع تم تشييده عام 2010 وفقا لاحدث انظمة البناء لشركة Onninen AS كمقر رئيسي لادارة الشركة في مملكة النرويج، وكذلك مركز توزيع رئيسي لنقاط البيع وعددها (28) في مملكة النرويج.
ويتكون المشروع من مبنى خاص لمقر الشركة ومبنى اخر يستخدم كمستودع ذات مواصفات عالية وبمساحة اجمالية من البناء مقدارها 25، 974 متراً مربعاً، وتبلغ مساحة الارض الاجمالية 82، 231 متراً مربعاً، وهو مؤجر بالكامل الى شركة Onninen AS.
وقامت «أرزان ثروات» بدور المستشار العقاري لمجموعة من المستثمرين المتميزين وتضم الشركة التجارية العقارية وهم الشركاء الاستراتيجيون للاستحواذ على العقار.
وقامت «أرزان ثروات» بدور المستشار الاستراتيجي لهيكلة الصفقة والاستحواذ على العقار، بالاشتراك مع شريكها الاستراتيجي شركة 90 نورث العقارية التي قامت بدور المستشار العقاري.
من جهته قال الرئيس التفيذي لشركة أرزان ثروات مهند أبو الحسن:أن الشركة تواصل ترتيب وتقديم الاستشارة لأصول مستقرة ومدرة للدخل في الأسواق الجيدة والمتنوعة، لافتا الى ان مملكة النرويج تتميز بأن لديها اقتصادا قويا، وفيما يتعلق بنمو الناتج المحلي الاجمالي فهي متفوقة على الدوام ضمن منطقة الاتحاد الأوروبي على مدى العقد الماضي، كما ان لديها واحدا من أدنى معدلات البطالة في أوروبا.
«أرزان ثروات» مستشاراً في صفقة الاستحواذ على مستودع في النرويج
2014/11/19 18:40
اعلنت شركة أرزان ثروات، عن تقديمها استشارة لمجموعة من المستثمرين للقيام بالاستحواذ على المستودع الرئيسي للعمليات اللوجستية التابع لشركة Onninen AS في مدينة أوسلو – مملكة النرويج.
ولفتت الشركة الى ان العقار عبارة عن مستودع تم تشييده عام 2010 وفقا لاحدث انظمة البناء لشركة Onninen AS كمقر رئيسي لادارة الشركة في مملكة النرويج، وكذلك مركز توزيع رئيسي لنقاط البيع وعددها (28) في مملكة النرويج.
ويتكون المشروع من مبنى خاص لمقر الشركة ومبنى اخر يستخدم كمستودع ذات مواصفات عالية وبمساحة اجمالية من البناء مقدارها 25، 974 متراً مربعاً، وتبلغ مساحة الارض الاجمالية 82، 231 متراً مربعاً، وهو مؤجر بالكامل الى شركة Onninen AS.
وقامت «أرزان ثروات» بدور المستشار العقاري لمجموعة من المستثمرين المتميزين وتضم الشركة التجارية العقارية وهم الشركاء الاستراتيجيون للاستحواذ على العقار.
وقامت «أرزان ثروات» بدور المستشار الاستراتيجي لهيكلة الصفقة والاستحواذ على العقار، بالاشتراك مع شريكها الاستراتيجي شركة 90 نورث العقارية التي قامت بدور المستشار العقاري.
من جهته قال الرئيس التفيذي لشركة أرزان ثروات مهند أبو الحسن:أن الشركة تواصل ترتيب وتقديم الاستشارة لأصول مستقرة ومدرة للدخل في الأسواق الجيدة والمتنوعة، لافتا الى ان مملكة النرويج تتميز بأن لديها اقتصادا قويا، وفيما يتعلق بنمو الناتج المحلي الاجمالي فهي متفوقة على الدوام ضمن منطقة الاتحاد الأوروبي على مدى العقد الماضي، كما ان لديها واحدا من أدنى معدلات البطالة في أوروبا.
fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
قال لـ «النهار» إن تسهيل فرص التمويل يعزز تحويل الطموح إلى واقع فعلي
زينل: المشروعات الصغيرة طوق النجاة للخروج من الاقتصاد الريعي
في الثامن من يناير المقبل يطوي المدير العام في شركة أرزان فينشر كابيتال حسن جاسم زينل آخر ورقة من أوراق عامه التاسع والعشرين ، حاملا 9 سنوات من الخبرة رغم صغر سنة في قطاع الاستثمار منذ حصوله على درجة البكالوريوس من جامعة بردو بولاية انديانا في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في تأسيس عدد من المشروعات الناجحة وعمل في عدد من الشركات منها شركة جلوبل كما ساهم في تأسيس شركة ايدج للأغذية حيث قام بادارة أعمالها لمدة خمس سنوات ويشغل حالياً عضوا في عدد من مجالس ادارات الشركات مثل الأمانة القابضة وايدج للأغذية وبي بي كيه جيوجيت للسندات، ومنذ توليه منصبه في شركة أرزان فينشر وهو مقل في الظهور اعلاميا مفسراً ذلك بانه لا يعرف سوى العمل .. العمل فقط .
النهار التقته في مكتبه وأجرت معه هذا الحوار الذي أكد خلاله على ان تسهيل فرص التمويل تعزز تحويل الطموح الى واقع فعلي وأن المشروعات الصغيرة طوق النجاة للخروج من دائرة الاقتصاد الريعي مضيفاً ان صغار المستثمرين هم القوى العظمى في قطاع الاعمال و المصدر الأساسي للتنوع الاقتصادي وأن الشباب الكويتي يمتلك ذخيرة هائلة من الافكار والطموحات قادرة على احداث تغيير ايجابي.
وأوضح ان سوء ادارة استغلال الموارد الذي تعانيه الكويت يخلف فجوة اقتصادية يصعب تداركها وأن الخبرة الحكومية لم تكن بالشكل المطلوب وعلى الصندوق الوطني تدارك اخفاقات الماضي مشيراً الى ان دور شركات رأس المال الاستثماري هو تقديم الدعم التمويلي والاستراتيجي للمبادرات المبدعة لافتاً الى ان تغيير ثقافة التواكل والوظيفة الحكومية المترسخة منذ أجيال التحدي الأكبر أمام الكويت وأن البيروقراطية والروتين عنصران أساسيان في تعطيل التنمية السليمة واحباط طموح الشباب.
وأشار زينل الى ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لاستقامة اي اقتصاد على مستوى العالم، حيث ان العاملين في هذا المجال يمثلون القوى العظمى في قطاع الأعمال والاستثمارات، وهم المصدر الأساسي للتنوع الاستثماري والرفاة الاقتصادي مضيفاً بأن لهذه المشاريع دور لا يستهان به في بناء الاقتصادات الوطنية، وتظهر أهميتها في قدرتها على دعم واستغلال الطاقات والامكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية .
وأفاد زينل بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على خصائص تميزها عن غيرها من المشروعات، فهي في غالب الأحيان تقوم بين الاقران أو الأسرة او الأصدقاء، وتتميز بانخفاض حجم رأس المال اللازم لانشائها، وفي اغلب الأحيان تتميز بأفكارها الابتكارية التي تبتعد عن الفكر التقليدي للمشروعات، لذا فانه مجال خصب يسهم بشكل مباشر في دعم وتغذية المشروعات والصناعات الكبرى، وتعتبر مكملة لها.
وفيما يتعلق بدورها على مستوى دعم الاقتصادات الوطنية، فانها تدعم بشكل مباشر وتعد البذرة الأساسية التي تنبت منها المشروعات الكبيرة، فتعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيس لتوفير الوظائف في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء. وتعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الابداعات والأفكار. وحتى لا أطيل فاليكم تفاصيل الحوار :
تمثل المشروعات الصغيرة شريحة هامة وأساسية في البنية الاقتصادية لكل دولة واذا كان من المسلم به ان الاقتصاد الوطني في أي دولة يتكون في مجملة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمجتمعة فما تعليقك؟
لا شك في ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لاستقامة اي اقتصاد على مستوى العالم، حيث ان العاملين في هذا المجال يمثلون القوى العظمى في قطاع الاعمال والاستثمارات، وهم المصدر الاساسي للتنوع الاستثماري والرفاه الاقتصادي.
ان لهذه المشاريع دور لا يستهان به في بناء الاقتصادات الوطنية، وتظهر أهميتها في قدرتها على دعم واستغلال الطاقات والامكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية. تستحوذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة على خصائص تميزها عن غيرها من المشروعات، فهي في غالب الأحيان تقوم بين الاقران أو الاسرة او الاصدقاء، وتتميز بانخفاض حجم رأس المال اللازم لانشائها، وفي اغلب الاحيان تتميز بأفكارها الابتكارية التي تبتعد عن الفكر التقليدي للمشروعات، لذا فانه مجال خصب يسهم بشكل مباشر في دعم وتغذية المشروعات والصناعات الكبرى، وتعتبر مكملة لها.
وفيما يتعلق بدورها على مستوى دعم الاقتصادات الوطنية، فانها تدعم بشكل مباشر وتعد البذرة الاساسية التي تنبت منها المشروعات الكبيرة، فتعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيس لتوفير الوظائف في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء. وتعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الابداعات والأفكار.
يمتلك العديد من المواطنين أفكاراً مبتكرة وشيقة لتأسيس مشاريع تجارية صغيرة ولكنهم لا يملكون رأس المال الكاف لبلوغ تلك الأهداف فما تعليقك؟
وفرة التمويل
في دولة غنية وريعية مثل الكويت من الصعب القول بان راس المال غير كاف من اجل تنفيذ وتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم تتراوح فيها قيمة التمويل بين 250 الى 500 الف دينار كويتي، فالكويت تعتبر ورغم قلة الانفاق من الدول التي يتمتع فيها المواطنون بأعلى المدخولات على مستوى دخل الفرد، مقارنة مع باقي دول المنطقة.
وفي الوقت ذاته، بالطبع يمتلك الشباب الكويتي ذخيرة هائلة من الافكار والطموحات التي لو تم تنفيذها لتحول شكل الكويت العلمي والتقني والتنموي بشكل جذري، وذلك على الرغم من الاحباط الذي نواجهه في مجتمعاتنا العربية بشكل عام والكويت بشكل خاص فيما يتعلق بدعم البحث العلمي وتشجيع المبادرات والافكار المبتكرة وغير الاعتيادية. وهنا يأتي دور شركة ارزان كراع للافكار والمبادرات الاستثمارية الجاذبة لتكون حلقة الوصل ونقطة الدعم بين الافكار الشابة، وتوفير الخبرة والدعم المعنوي والتقني والمادي لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك نفتح ايدينا دائماً لتقديم المشورة والخبرة لمن يحتاج اليها وراء على مستوى الشباب او الجهات الحكومية المتخصصة. ودائماً ما أؤكد على دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها النمط الأكثر فعالية في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه عملية التصنيع، وهو ما يأتي تزامنا مع الاهتمام الذي يعطى عادة الى مسألتي توفير فرص العمل للأفراد الذين يتسمون بمهارة عالية نسبيا وتوسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات.
وبالتبعية فان توفير التمويل اللازم والمكافئ للامكانيات والقدرات التي يتمتع به عناصر المجتمع وبما تشمله من تنوع نوعي وكيفي في الصيغة والمخرجات التي تنتج عن هذه المشروعات، فان قدرة الدول على تحويل الطموح الى واقع فعلي عبر تسهيل فرص الحصول على راس المال، انما هو دعم اقتصادي واجتماعي ينعكس على الثقافة الابداعية للمواطن، وتغير السلوك الاستهلاكي الذي يأكل من لحم الاقتصاد الريعي المعتمد على العائدات الاحادية للنفط.
ومن ناحية اخرى، فان سوء الادارة والذي عانت منه الكويت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق باستغلال موارد الدولة بالشكل الاكمل، ومنع التربح الفئوي منه، من شانه ان يخلف فجوة اقتصادية واجتماعية يصعب تداركها.
هل ترى ان التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضعيف جداً ؟
بالطبع، فمع الحديث عن التمويل بشكل عام يجب ان نعي حقيقة ان دول المنطقة لا تزال في مرحلة مبكرة جداً لتفهم اهمية دور تلك المشروعات في تدعيم البنية الاقتصادية للدول وتحريك السيولة المالية، وكذلك في تعزيز الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة.
وعلى الرغم من ذلك فان توقعاتنا المستقبلية ورؤيتنا المتفائلة لواقع الامور، تشير الى حتمية التغير خلال الفترة المقبلة، متمنين ان تصحب هذه الرؤية قرارات وتغييرات جوهرية في صلب التفكير الاقتصادي لدور منطقتنا بما ينعكس بالنفع على الكتل السكانية العظمي التي تعاني من التهميش. وكما ذكرت سالفاً، فانه لا يمكن وصف التمويل المصرفي الخاص أو حتى الحكومي في الكويت بشكل اساسي بالضعيف، في ظل تكتل الاموال والفوائض المالية الحاصلة، فعلى الرغم من ان التمويل في الكويت أصبح من الامور الصعبة لا سيما بعض ما عانته من جراء الازمة المالية العالمية وعدم قدرة الشركات الكبرى على الوفاء بالتزامات الدين، وهو الامر الذي صعب المهمة على الشركات الناشئة ورجال الاعمال الشباب.
ولكن يظل اسلوب التمويل وادارة الأفكار المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة هي ما تعاني من الضعف على المستوى المحلي، ولن ابالغ اذا قلت انه على المستوى الاقليمي، ومن هنا يأتي دور شركات راس المال الاستثمارية او المبادرة او الفينشر كابيتال لمعالجة الصدع الموجود في الربط بين الفكرة والتنفيذ. ان الفكر التضامني الذي تتخذه الدول المتقدمة مع الافكار والخطط الاستثمارية المختلفة والتوجه العام نحو تبني المشروعات المبتكرة لاصحاب المبادارات من الشباب، هو ما نفتقده في الاساس، والدليل على ذلك انه قبل تأسيس شركة ارزان فينشر كابيتال في الكويت، لم تشهد الدولة أي ظهور لهذا النوع من الشركات الذي يعني بفكرة تطوير راس المال الاستثماري.
وبالعودة الى الدور الحكومي في التمويل، لا يمكن ان نغفل التحركات السابقة للدولة بشأن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الا ان الخبرة في الدعم لم تكن بالشكل الذي كنا نتمناه، وبالتالي فاننا نعول على ان يعمل الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ان يتدارك اخفاقات الماضي.
دور البنوك
هل ترى أنه من الضروري دخول البنوك كشريك في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وليس كممول ؟
ان دور البنوك لا يمكن ان يتخطى او يبتعد عن فكرة تقديم التمويل مقابل العائد او الربح المنطوي على نسب الفائدة كما انها لا تقوم بالتمويل الا مقابل وجود ضمان حقيقي وملموس، ومن منطلق هذه الاستراتيجية فان مبدأ المخاطرة في التمويل، وخصوصاً عقب ما خلفتة الازمة المالية العالمية من اثار، من المحظورات بالنسبة الى القطاع المصرفي المحلي والعالمي بشكل عام.
فكيف اذا كنت صاحب فكرة لمشروع ولا تملك راس المال اللازم لتنفيذه تستطيع ان توفر للمصرف الضمان او الاصول اللازمة من اجل الحصول على التمويل؟ وفي الوقت نفسه فان غالبية المصارف تنظر الى المشروعات ذات العائد الضخم، في حين ان المشروعات الصغيرة او المتوسطة تعتمد على التدرج في العائد وصغر حجمها النسبي مقارنة مع المشروعات الكبيرة. ومن هنا يأتي دور شركات راس المال الاستثماري، والتي تتخصص بشكل اساسي في تقديم الدعم التمويلي والاستراتيجي للافكار والمبادرات المبدعة والخلاقة بما يؤهلها لتصبح كيانات أكثر صلابة وقدرة على المنافسة، ومن ثم تصبح اكثر جاذبية للاقتراض اذا لزم الامر.
يرى البعض ان الاشكالية في تمويل مثل هذا القطاع تتمثل في وجود المشروع أولا ثم التمويل في حين ان أصحاب المشروعات الصغيرة يرون أنهم على حق للحصول على التمويل من أجل تأسيس المشروع؟
ان اشكالية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتعدى نطاق نقص التمويل او عدم توفر السيولة اللازمة، وأصبحت تنطوي في الكويت على قدرة الدولة في تغيير الثقافة التي خلفتها لاجيال متتالية من الشباب والتي تتمثل في التواكل، وانتظار الحل الاسهل والاقرب للعمل الذي توفره الدولة نفسها من أجل الدخول في عالم الاعمال.
ما أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها المشروعات الصغيرة وما أبرز الحلول من وجهة نظركم؟
البيروقراطية وتعدد الاجراءات الروتينية يعتبران عنصرين اساسيين في تعطيل التنمية السليمة، حيث يقفا حائلا امام قدرة الشركات والتي واجهتها ارزان لتنفيذ طموحات الشركات الشابة والناشئة، ودائماً ما يعطلان الانجاز والتطوير في الكويت.
وبالتبعية فان الحل يكمن في القضاء على البيروقراطية غير البناءة، واعتماد اليات متطورة وسهلة في التعامل مع الكيانات المؤسسة حديثاً والشركات الراغبة في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
ويرجع ايضاً سبب غياب هذا النوع من الشركات في المنطقة والكويت بشكل خاص الى عدد من الاسباب:
اولاً: غياب الروح أو الحس الابتكاري ومبادئ المخاطرة في الافكار الشابة بمنطقتنا ثانياً: التمسك باساليب الاستثمار التقليدية والتي تعودنا عليها من أجل تحقيق الأرباح .
ثالثاً: عدم وصول الاستثمارات التكنولوجية الى مستوى متقدم من التطور في المنطقة وقلة عدد الشركات المتخصصة في هذا المجال.
رابعاً: عدم توفر البيئة الملائمة من أجل نجاح الافكار الابتكارية والاعتماد على استيرادها من الخارج.
خامساً: غياب القوانين والتشريعات المساندة لهذه الافكار، فحتى الان لا يوجد في الكويت قانون واضح بشأن الافلاس او التصفية.
سادساً: عدم قبول الخسارة وغياب العزيمة من اجل النهوض عقبها، وهي مشكلة نعاني منها في مجتمعنا بسبب غياب الوعي، على الرغم من ان الاستثمار او الشراكة مع من جرب الخسارة من قبل افضل ممن لم يتذوق طعمها من الناحية العملية.
كيف ترى المشروعات الصغيرة في الكويت وهل تتوقع نجاحها خلال الفترة المقبلة؟
نحن نرى كشركة متخصصة في هذا المجال، ان التوجه الحالي للدولة من خلال اطلاق الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيشكل مستقبل الكويت التنموي وستنعكس اثاره على جميع مناح العمل، لاسيما وانه يهدف بصورة اساسية الى دعم المشروعات الاقتصادية وتشمل حتى القطاعات التكنولوجية، من أجل تنمية وتنويع مصادر الدخل القومي وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مع توفير فرص عمل للمواطنين.
ومع وجود القوانين المتطورة في شان المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي لم تكن موجودة في السابق، وتقبل النقد والاراء البناءة يمكننا تدارك اخطاء الماضي، نأمل بان يتم النهوض بالافكار بما يسهم في دعم الاقتصاد ويعيد تشكيل التركيبة التنموية في البلاد.
ولا ننسى ان فشل الخطط الحكومية السابقة في ضح مئات الالاف من الدنانير من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعود بشكل اساسي الى غياب الخطة المستقبلية والمتابعة طويلة الامد للمشروعات التي تم تمويلها، وهو الامر الذي يجب تداركه مستقبلاً.
الصندوق الوطني
هل ترى ان الصندوق الوطني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الخطوات الجادة في سبيل دعم أفكار الشباب في سبيل تنفيذ المشاريع الجديدة وكيف؟
بالتأكيد، ان الصندوق الوطني الذي تم الموافقة عليه من أجل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الخطوات الجادة في سبيل دعم أفكار الشباب في سبيل تنفيذ المشاريع الجديدة، الا ان نجاح الصندوق منوط بوجود الية تنفيذية طويلة المدى ونظام شامل للرقابة والمتابعة.
كما نرى انه مع اعلان الصندوق عن التعاقد مع أحد كبريات الشركات الحاضنة للمشروعات على مستوى العالمي ومقرها الولايات المتحدة الاميركية يمثل خطوة جادة في سبيل الاستفادة من الخبرات في هذا المجال ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي.
أعلنتم قبل ذلك عن ان أرزان فينتشر أبرمت اتفاقيات عديدة مع حاضنات وأنها بصدد فتح فروع جديدة خلال العام 2015 وأن الشركة ترى ان البيئة التشغيلية في بعض هذه الدول أفضل من الكويت فهل من الممكن ان تطلعنا عن أبرز التطورات والمستجدات وما هي الأسواق المستهدفة للشركة ؟
قمنا بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع حاضنات المشروعات، وهي شركات تعمل في قطاع تأهيل وتدريب الشركات والكوادر من المبادرين، وذلك في اطار استراتيجية الشركة من أجل توسيع نطاق اعمالها ودعمها للمبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى الكويت ومنطقة الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا. وبالفعل انتهت الشركة الاجراءات الخاصة بالاتفاق مع 6 حاضنات incubators وشركات متخصصة في مجال الاعداد والتأهيل السريع accelerators في كل من مصر والامارات والاردن. تشمل شركة اويسيز 500، وشركة ان 5 دبي، وشركة فلات 6 لابس، وشركة آي 360 اكسليراتور، وشركة مينا آبس، وشركة فاشون تكنولوجي اكسليراتور.
واننا لسعداء بما تمكنت الشركة من تحقيقه خلال الفترة الاولى من تأسيسها، ومن المتوقع ان تكشف الفترة المقبلة عن العديد من الشراكات والاتفاقيات التي تصب في مصلحة المبادرين وتدعم الافكار المبدعة في جميع المجالات ولا سيما في القطاع التكنولوجي.
هل تقوم الشركة بتقديم استشارات لجهات معينة وما مدى علاقة الشركة بصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهل هناك اتفاقيات سيتم ابرامها خلال المرحلة المقبلة مع جهات خارجية؟
نهدف الى التواصل بشكل عام مع مختلف الجهات المختصة والتي تدور اعمالها في فلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا نترك باباً الا نطرق عليه من أجل فتح مجالات التعاون وافاق النمو لهذا القطاع الحيوي والهام. وبالطبع فانه من منطلق خبرتنا الممتدة في مجال دعم وتنمية مشروعات راس المال الاستثماري او ما يعرف بـ الفينشر كابيتال فاننا لا نبخل بتقديم النصح والمشورة اللازمين في هذا المجال، ويسرنا بالتأكيد ان نتعاون مع الخطط التي تهدف الى دفع عجلة تنمية القطاع المقهور في الدولة.
أرزان تفتتح فرعاً في دبي
كشف مدير عام شركة أرزان فينشر كابيتال إحدى شركات مجموعة ارزان حسن جاسم زينل عن افتتاح فرعها الرئيسي في دبي بالامارات العربية المتحدة انطلاقاً من استراتيجية الشركة لتوسيع الرقعة الجغرافية لاستثماراتها والوصول الى المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأكد زينل في السياق نفسه، ان الشركة قادرة على تحقيق الانجازات في هذا المجال، لاسيما وانها استعانت بفريق استشاري من المتخصصين والخبراء في هذا المجال، لتقديم الحكمة وثقل الافكار الشابة بالمعرفة، يعمل جنباً الى جنب مع فريق الادارة التنفيذية من أجل وضع الخطط المستقبلية واعداد الاستراتيجيات الهيكلية لأهداف ومشروعات الشركة خلال المرحلة المقبلة. قال زينل ان فكرة شركة أرزان فينشر كابيتال والتي تم تأسيسها في كل من امارة دبي بالامارات العربية المتحدة، والكويت ولديها شركاء استراتيجيين في كل من مصر والاردن، تهدف الى دعم الابداع والافكار الاستثمارية خصوصاً في القطاع التكنولوجي، تلعب الشركة فيها دور حلقة الوصل والراعي لنقل المبادرات والمشروعات
من مجرد افكار الى كيان قوي يعمل في ارض الواقع.
زينل: المشروعات الصغيرة طوق النجاة للخروج من الاقتصاد الريعي
في الثامن من يناير المقبل يطوي المدير العام في شركة أرزان فينشر كابيتال حسن جاسم زينل آخر ورقة من أوراق عامه التاسع والعشرين ، حاملا 9 سنوات من الخبرة رغم صغر سنة في قطاع الاستثمار منذ حصوله على درجة البكالوريوس من جامعة بردو بولاية انديانا في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك في تأسيس عدد من المشروعات الناجحة وعمل في عدد من الشركات منها شركة جلوبل كما ساهم في تأسيس شركة ايدج للأغذية حيث قام بادارة أعمالها لمدة خمس سنوات ويشغل حالياً عضوا في عدد من مجالس ادارات الشركات مثل الأمانة القابضة وايدج للأغذية وبي بي كيه جيوجيت للسندات، ومنذ توليه منصبه في شركة أرزان فينشر وهو مقل في الظهور اعلاميا مفسراً ذلك بانه لا يعرف سوى العمل .. العمل فقط .
النهار التقته في مكتبه وأجرت معه هذا الحوار الذي أكد خلاله على ان تسهيل فرص التمويل تعزز تحويل الطموح الى واقع فعلي وأن المشروعات الصغيرة طوق النجاة للخروج من دائرة الاقتصاد الريعي مضيفاً ان صغار المستثمرين هم القوى العظمى في قطاع الاعمال و المصدر الأساسي للتنوع الاقتصادي وأن الشباب الكويتي يمتلك ذخيرة هائلة من الافكار والطموحات قادرة على احداث تغيير ايجابي.
وأوضح ان سوء ادارة استغلال الموارد الذي تعانيه الكويت يخلف فجوة اقتصادية يصعب تداركها وأن الخبرة الحكومية لم تكن بالشكل المطلوب وعلى الصندوق الوطني تدارك اخفاقات الماضي مشيراً الى ان دور شركات رأس المال الاستثماري هو تقديم الدعم التمويلي والاستراتيجي للمبادرات المبدعة لافتاً الى ان تغيير ثقافة التواكل والوظيفة الحكومية المترسخة منذ أجيال التحدي الأكبر أمام الكويت وأن البيروقراطية والروتين عنصران أساسيان في تعطيل التنمية السليمة واحباط طموح الشباب.
وأشار زينل الى ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لاستقامة اي اقتصاد على مستوى العالم، حيث ان العاملين في هذا المجال يمثلون القوى العظمى في قطاع الأعمال والاستثمارات، وهم المصدر الأساسي للتنوع الاستثماري والرفاة الاقتصادي مضيفاً بأن لهذه المشاريع دور لا يستهان به في بناء الاقتصادات الوطنية، وتظهر أهميتها في قدرتها على دعم واستغلال الطاقات والامكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية .
وأفاد زينل بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على خصائص تميزها عن غيرها من المشروعات، فهي في غالب الأحيان تقوم بين الاقران أو الأسرة او الأصدقاء، وتتميز بانخفاض حجم رأس المال اللازم لانشائها، وفي اغلب الأحيان تتميز بأفكارها الابتكارية التي تبتعد عن الفكر التقليدي للمشروعات، لذا فانه مجال خصب يسهم بشكل مباشر في دعم وتغذية المشروعات والصناعات الكبرى، وتعتبر مكملة لها.
وفيما يتعلق بدورها على مستوى دعم الاقتصادات الوطنية، فانها تدعم بشكل مباشر وتعد البذرة الأساسية التي تنبت منها المشروعات الكبيرة، فتعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيس لتوفير الوظائف في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء. وتعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الابداعات والأفكار. وحتى لا أطيل فاليكم تفاصيل الحوار :
تمثل المشروعات الصغيرة شريحة هامة وأساسية في البنية الاقتصادية لكل دولة واذا كان من المسلم به ان الاقتصاد الوطني في أي دولة يتكون في مجملة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمجتمعة فما تعليقك؟
لا شك في ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لاستقامة اي اقتصاد على مستوى العالم، حيث ان العاملين في هذا المجال يمثلون القوى العظمى في قطاع الاعمال والاستثمارات، وهم المصدر الاساسي للتنوع الاستثماري والرفاه الاقتصادي.
ان لهذه المشاريع دور لا يستهان به في بناء الاقتصادات الوطنية، وتظهر أهميتها في قدرتها على دعم واستغلال الطاقات والامكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية. تستحوذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة على خصائص تميزها عن غيرها من المشروعات، فهي في غالب الأحيان تقوم بين الاقران أو الاسرة او الاصدقاء، وتتميز بانخفاض حجم رأس المال اللازم لانشائها، وفي اغلب الاحيان تتميز بأفكارها الابتكارية التي تبتعد عن الفكر التقليدي للمشروعات، لذا فانه مجال خصب يسهم بشكل مباشر في دعم وتغذية المشروعات والصناعات الكبرى، وتعتبر مكملة لها.
وفيما يتعلق بدورها على مستوى دعم الاقتصادات الوطنية، فانها تدعم بشكل مباشر وتعد البذرة الاساسية التي تنبت منها المشروعات الكبيرة، فتعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيس لتوفير الوظائف في الاقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء. وتعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الابداعات والأفكار.
يمتلك العديد من المواطنين أفكاراً مبتكرة وشيقة لتأسيس مشاريع تجارية صغيرة ولكنهم لا يملكون رأس المال الكاف لبلوغ تلك الأهداف فما تعليقك؟
وفرة التمويل
في دولة غنية وريعية مثل الكويت من الصعب القول بان راس المال غير كاف من اجل تنفيذ وتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم تتراوح فيها قيمة التمويل بين 250 الى 500 الف دينار كويتي، فالكويت تعتبر ورغم قلة الانفاق من الدول التي يتمتع فيها المواطنون بأعلى المدخولات على مستوى دخل الفرد، مقارنة مع باقي دول المنطقة.
وفي الوقت ذاته، بالطبع يمتلك الشباب الكويتي ذخيرة هائلة من الافكار والطموحات التي لو تم تنفيذها لتحول شكل الكويت العلمي والتقني والتنموي بشكل جذري، وذلك على الرغم من الاحباط الذي نواجهه في مجتمعاتنا العربية بشكل عام والكويت بشكل خاص فيما يتعلق بدعم البحث العلمي وتشجيع المبادرات والافكار المبتكرة وغير الاعتيادية. وهنا يأتي دور شركة ارزان كراع للافكار والمبادرات الاستثمارية الجاذبة لتكون حلقة الوصل ونقطة الدعم بين الافكار الشابة، وتوفير الخبرة والدعم المعنوي والتقني والمادي لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك نفتح ايدينا دائماً لتقديم المشورة والخبرة لمن يحتاج اليها وراء على مستوى الشباب او الجهات الحكومية المتخصصة. ودائماً ما أؤكد على دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها النمط الأكثر فعالية في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه عملية التصنيع، وهو ما يأتي تزامنا مع الاهتمام الذي يعطى عادة الى مسألتي توفير فرص العمل للأفراد الذين يتسمون بمهارة عالية نسبيا وتوسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات.
وبالتبعية فان توفير التمويل اللازم والمكافئ للامكانيات والقدرات التي يتمتع به عناصر المجتمع وبما تشمله من تنوع نوعي وكيفي في الصيغة والمخرجات التي تنتج عن هذه المشروعات، فان قدرة الدول على تحويل الطموح الى واقع فعلي عبر تسهيل فرص الحصول على راس المال، انما هو دعم اقتصادي واجتماعي ينعكس على الثقافة الابداعية للمواطن، وتغير السلوك الاستهلاكي الذي يأكل من لحم الاقتصاد الريعي المعتمد على العائدات الاحادية للنفط.
ومن ناحية اخرى، فان سوء الادارة والذي عانت منه الكويت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق باستغلال موارد الدولة بالشكل الاكمل، ومنع التربح الفئوي منه، من شانه ان يخلف فجوة اقتصادية واجتماعية يصعب تداركها.
هل ترى ان التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضعيف جداً ؟
بالطبع، فمع الحديث عن التمويل بشكل عام يجب ان نعي حقيقة ان دول المنطقة لا تزال في مرحلة مبكرة جداً لتفهم اهمية دور تلك المشروعات في تدعيم البنية الاقتصادية للدول وتحريك السيولة المالية، وكذلك في تعزيز الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة.
وعلى الرغم من ذلك فان توقعاتنا المستقبلية ورؤيتنا المتفائلة لواقع الامور، تشير الى حتمية التغير خلال الفترة المقبلة، متمنين ان تصحب هذه الرؤية قرارات وتغييرات جوهرية في صلب التفكير الاقتصادي لدور منطقتنا بما ينعكس بالنفع على الكتل السكانية العظمي التي تعاني من التهميش. وكما ذكرت سالفاً، فانه لا يمكن وصف التمويل المصرفي الخاص أو حتى الحكومي في الكويت بشكل اساسي بالضعيف، في ظل تكتل الاموال والفوائض المالية الحاصلة، فعلى الرغم من ان التمويل في الكويت أصبح من الامور الصعبة لا سيما بعض ما عانته من جراء الازمة المالية العالمية وعدم قدرة الشركات الكبرى على الوفاء بالتزامات الدين، وهو الامر الذي صعب المهمة على الشركات الناشئة ورجال الاعمال الشباب.
ولكن يظل اسلوب التمويل وادارة الأفكار المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة هي ما تعاني من الضعف على المستوى المحلي، ولن ابالغ اذا قلت انه على المستوى الاقليمي، ومن هنا يأتي دور شركات راس المال الاستثمارية او المبادرة او الفينشر كابيتال لمعالجة الصدع الموجود في الربط بين الفكرة والتنفيذ. ان الفكر التضامني الذي تتخذه الدول المتقدمة مع الافكار والخطط الاستثمارية المختلفة والتوجه العام نحو تبني المشروعات المبتكرة لاصحاب المبادارات من الشباب، هو ما نفتقده في الاساس، والدليل على ذلك انه قبل تأسيس شركة ارزان فينشر كابيتال في الكويت، لم تشهد الدولة أي ظهور لهذا النوع من الشركات الذي يعني بفكرة تطوير راس المال الاستثماري.
وبالعودة الى الدور الحكومي في التمويل، لا يمكن ان نغفل التحركات السابقة للدولة بشأن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الا ان الخبرة في الدعم لم تكن بالشكل الذي كنا نتمناه، وبالتالي فاننا نعول على ان يعمل الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ان يتدارك اخفاقات الماضي.
دور البنوك
هل ترى أنه من الضروري دخول البنوك كشريك في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وليس كممول ؟
ان دور البنوك لا يمكن ان يتخطى او يبتعد عن فكرة تقديم التمويل مقابل العائد او الربح المنطوي على نسب الفائدة كما انها لا تقوم بالتمويل الا مقابل وجود ضمان حقيقي وملموس، ومن منطلق هذه الاستراتيجية فان مبدأ المخاطرة في التمويل، وخصوصاً عقب ما خلفتة الازمة المالية العالمية من اثار، من المحظورات بالنسبة الى القطاع المصرفي المحلي والعالمي بشكل عام.
فكيف اذا كنت صاحب فكرة لمشروع ولا تملك راس المال اللازم لتنفيذه تستطيع ان توفر للمصرف الضمان او الاصول اللازمة من اجل الحصول على التمويل؟ وفي الوقت نفسه فان غالبية المصارف تنظر الى المشروعات ذات العائد الضخم، في حين ان المشروعات الصغيرة او المتوسطة تعتمد على التدرج في العائد وصغر حجمها النسبي مقارنة مع المشروعات الكبيرة. ومن هنا يأتي دور شركات راس المال الاستثماري، والتي تتخصص بشكل اساسي في تقديم الدعم التمويلي والاستراتيجي للافكار والمبادرات المبدعة والخلاقة بما يؤهلها لتصبح كيانات أكثر صلابة وقدرة على المنافسة، ومن ثم تصبح اكثر جاذبية للاقتراض اذا لزم الامر.
يرى البعض ان الاشكالية في تمويل مثل هذا القطاع تتمثل في وجود المشروع أولا ثم التمويل في حين ان أصحاب المشروعات الصغيرة يرون أنهم على حق للحصول على التمويل من أجل تأسيس المشروع؟
ان اشكالية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتعدى نطاق نقص التمويل او عدم توفر السيولة اللازمة، وأصبحت تنطوي في الكويت على قدرة الدولة في تغيير الثقافة التي خلفتها لاجيال متتالية من الشباب والتي تتمثل في التواكل، وانتظار الحل الاسهل والاقرب للعمل الذي توفره الدولة نفسها من أجل الدخول في عالم الاعمال.
ما أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها المشروعات الصغيرة وما أبرز الحلول من وجهة نظركم؟
البيروقراطية وتعدد الاجراءات الروتينية يعتبران عنصرين اساسيين في تعطيل التنمية السليمة، حيث يقفا حائلا امام قدرة الشركات والتي واجهتها ارزان لتنفيذ طموحات الشركات الشابة والناشئة، ودائماً ما يعطلان الانجاز والتطوير في الكويت.
وبالتبعية فان الحل يكمن في القضاء على البيروقراطية غير البناءة، واعتماد اليات متطورة وسهلة في التعامل مع الكيانات المؤسسة حديثاً والشركات الراغبة في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
ويرجع ايضاً سبب غياب هذا النوع من الشركات في المنطقة والكويت بشكل خاص الى عدد من الاسباب:
اولاً: غياب الروح أو الحس الابتكاري ومبادئ المخاطرة في الافكار الشابة بمنطقتنا ثانياً: التمسك باساليب الاستثمار التقليدية والتي تعودنا عليها من أجل تحقيق الأرباح .
ثالثاً: عدم وصول الاستثمارات التكنولوجية الى مستوى متقدم من التطور في المنطقة وقلة عدد الشركات المتخصصة في هذا المجال.
رابعاً: عدم توفر البيئة الملائمة من أجل نجاح الافكار الابتكارية والاعتماد على استيرادها من الخارج.
خامساً: غياب القوانين والتشريعات المساندة لهذه الافكار، فحتى الان لا يوجد في الكويت قانون واضح بشأن الافلاس او التصفية.
سادساً: عدم قبول الخسارة وغياب العزيمة من اجل النهوض عقبها، وهي مشكلة نعاني منها في مجتمعنا بسبب غياب الوعي، على الرغم من ان الاستثمار او الشراكة مع من جرب الخسارة من قبل افضل ممن لم يتذوق طعمها من الناحية العملية.
كيف ترى المشروعات الصغيرة في الكويت وهل تتوقع نجاحها خلال الفترة المقبلة؟
نحن نرى كشركة متخصصة في هذا المجال، ان التوجه الحالي للدولة من خلال اطلاق الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيشكل مستقبل الكويت التنموي وستنعكس اثاره على جميع مناح العمل، لاسيما وانه يهدف بصورة اساسية الى دعم المشروعات الاقتصادية وتشمل حتى القطاعات التكنولوجية، من أجل تنمية وتنويع مصادر الدخل القومي وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مع توفير فرص عمل للمواطنين.
ومع وجود القوانين المتطورة في شان المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي لم تكن موجودة في السابق، وتقبل النقد والاراء البناءة يمكننا تدارك اخطاء الماضي، نأمل بان يتم النهوض بالافكار بما يسهم في دعم الاقتصاد ويعيد تشكيل التركيبة التنموية في البلاد.
ولا ننسى ان فشل الخطط الحكومية السابقة في ضح مئات الالاف من الدنانير من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعود بشكل اساسي الى غياب الخطة المستقبلية والمتابعة طويلة الامد للمشروعات التي تم تمويلها، وهو الامر الذي يجب تداركه مستقبلاً.
الصندوق الوطني
هل ترى ان الصندوق الوطني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الخطوات الجادة في سبيل دعم أفكار الشباب في سبيل تنفيذ المشاريع الجديدة وكيف؟
بالتأكيد، ان الصندوق الوطني الذي تم الموافقة عليه من أجل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الخطوات الجادة في سبيل دعم أفكار الشباب في سبيل تنفيذ المشاريع الجديدة، الا ان نجاح الصندوق منوط بوجود الية تنفيذية طويلة المدى ونظام شامل للرقابة والمتابعة.
كما نرى انه مع اعلان الصندوق عن التعاقد مع أحد كبريات الشركات الحاضنة للمشروعات على مستوى العالمي ومقرها الولايات المتحدة الاميركية يمثل خطوة جادة في سبيل الاستفادة من الخبرات في هذا المجال ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي.
أعلنتم قبل ذلك عن ان أرزان فينتشر أبرمت اتفاقيات عديدة مع حاضنات وأنها بصدد فتح فروع جديدة خلال العام 2015 وأن الشركة ترى ان البيئة التشغيلية في بعض هذه الدول أفضل من الكويت فهل من الممكن ان تطلعنا عن أبرز التطورات والمستجدات وما هي الأسواق المستهدفة للشركة ؟
قمنا بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع حاضنات المشروعات، وهي شركات تعمل في قطاع تأهيل وتدريب الشركات والكوادر من المبادرين، وذلك في اطار استراتيجية الشركة من أجل توسيع نطاق اعمالها ودعمها للمبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى الكويت ومنطقة الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا. وبالفعل انتهت الشركة الاجراءات الخاصة بالاتفاق مع 6 حاضنات incubators وشركات متخصصة في مجال الاعداد والتأهيل السريع accelerators في كل من مصر والامارات والاردن. تشمل شركة اويسيز 500، وشركة ان 5 دبي، وشركة فلات 6 لابس، وشركة آي 360 اكسليراتور، وشركة مينا آبس، وشركة فاشون تكنولوجي اكسليراتور.
واننا لسعداء بما تمكنت الشركة من تحقيقه خلال الفترة الاولى من تأسيسها، ومن المتوقع ان تكشف الفترة المقبلة عن العديد من الشراكات والاتفاقيات التي تصب في مصلحة المبادرين وتدعم الافكار المبدعة في جميع المجالات ولا سيما في القطاع التكنولوجي.
هل تقوم الشركة بتقديم استشارات لجهات معينة وما مدى علاقة الشركة بصندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهل هناك اتفاقيات سيتم ابرامها خلال المرحلة المقبلة مع جهات خارجية؟
نهدف الى التواصل بشكل عام مع مختلف الجهات المختصة والتي تدور اعمالها في فلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا نترك باباً الا نطرق عليه من أجل فتح مجالات التعاون وافاق النمو لهذا القطاع الحيوي والهام. وبالطبع فانه من منطلق خبرتنا الممتدة في مجال دعم وتنمية مشروعات راس المال الاستثماري او ما يعرف بـ الفينشر كابيتال فاننا لا نبخل بتقديم النصح والمشورة اللازمين في هذا المجال، ويسرنا بالتأكيد ان نتعاون مع الخطط التي تهدف الى دفع عجلة تنمية القطاع المقهور في الدولة.
أرزان تفتتح فرعاً في دبي
كشف مدير عام شركة أرزان فينشر كابيتال إحدى شركات مجموعة ارزان حسن جاسم زينل عن افتتاح فرعها الرئيسي في دبي بالامارات العربية المتحدة انطلاقاً من استراتيجية الشركة لتوسيع الرقعة الجغرافية لاستثماراتها والوصول الى المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأكد زينل في السياق نفسه، ان الشركة قادرة على تحقيق الانجازات في هذا المجال، لاسيما وانها استعانت بفريق استشاري من المتخصصين والخبراء في هذا المجال، لتقديم الحكمة وثقل الافكار الشابة بالمعرفة، يعمل جنباً الى جنب مع فريق الادارة التنفيذية من أجل وضع الخطط المستقبلية واعداد الاستراتيجيات الهيكلية لأهداف ومشروعات الشركة خلال المرحلة المقبلة. قال زينل ان فكرة شركة أرزان فينشر كابيتال والتي تم تأسيسها في كل من امارة دبي بالامارات العربية المتحدة، والكويت ولديها شركاء استراتيجيين في كل من مصر والاردن، تهدف الى دعم الابداع والافكار الاستثمارية خصوصاً في القطاع التكنولوجي، تلعب الشركة فيها دور حلقة الوصل والراعي لنقل المبادرات والمشروعات
من مجرد افكار الى كيان قوي يعمل في ارض الواقع.
رابح رابح
عضو مميز
ان شاء الله يكون تخطيط الشركة صحيح وايجابي فيه الخير للمساهمين والملاك
ويدعمون سعر السهم المنهار بدل الضغط المتواصل اللي دمر اموال المساهمين
ايرادات التأجير منخفضه جدا ل 9 شهور 118 ألف دينار فقط بما يعادل ايرادات عقار متواضع بالكويت
بالرغم من الاعلان عن شراء الشركة لمشاريع عقارية مؤ جرة في انجلترا والمانيا وغيرها
- شركة ارزان ويلث (دي اي اف سي)
- ترتيب صفقة استثمارية لتحالف من المستثمرين يضم الدولية للتمويل والشركة التجارية العقارية وآخرين لشراء عقار جديد في المملكة المتحدة - مركز كروسلي التجاري في كيدمنستر، الذي تم انشاؤه في عام 2000 ومكون من 12 وحدة تخزين تجارية ذات مواصفات حديثة و813 موقف سيارات ومساحة بناء اجماليه قدرها 16.7 فدانا مع تغطية %32 من الموقع.
-شركات تابعة:
- انهيار وفشل الشركة الاولى للتأمين وملكية ارزان فيها 6%
ويدعمون سعر السهم المنهار بدل الضغط المتواصل اللي دمر اموال المساهمين
ايرادات التأجير منخفضه جدا ل 9 شهور 118 ألف دينار فقط بما يعادل ايرادات عقار متواضع بالكويت
بالرغم من الاعلان عن شراء الشركة لمشاريع عقارية مؤ جرة في انجلترا والمانيا وغيرها
- شركة ارزان ويلث (دي اي اف سي)
- ترتيب صفقة استثمارية لتحالف من المستثمرين يضم الدولية للتمويل والشركة التجارية العقارية وآخرين لشراء عقار جديد في المملكة المتحدة - مركز كروسلي التجاري في كيدمنستر، الذي تم انشاؤه في عام 2000 ومكون من 12 وحدة تخزين تجارية ذات مواصفات حديثة و813 موقف سيارات ومساحة بناء اجماليه قدرها 16.7 فدانا مع تغطية %32 من الموقع.
-شركات تابعة:
-شركة العدان العقارية 100.00 %
-الشركة الدولية للتمويل - لبنان 100.00 %
-الشركة الدولية للتمويل - لبنان 100.00 %
- انهيار وفشل الشركة الاولى للتأمين وملكية ارزان فيها 6%
رابح رابح
عضو مميز
والله ياخوي فهد مجهودك كبير وتشكر عليه ولكن اللي اهم من الموجودات والملكيات هو الملاك والثقة والنزاهة
مطبقين مقولة سهمنا وكيفنا 53 فلس تعتبر ابتزاز مضاربي واستهزاء للمساهمين
ولكن المثل يقول (( ما على الله قوي ))
مطبقين مقولة سهمنا وكيفنا 53 فلس تعتبر ابتزاز مضاربي واستهزاء للمساهمين
ولكن المثل يقول (( ما على الله قوي ))
رابح رابح
عضو مميز
الشكر الكبير لمركز الجمان الكريم على جهوده الكبيره والمعلومات القيمة المفيدة
والشكر والتقدير لأخونا فهد على جهوده ونقله المتواصل
والشكر والتقدير لأخونا فهد على جهوده ونقله المتواصل
سهم ارزان مشكلته الوحيده مطيحين سعره ومن جيسه وعايده
رابح رابح
عضو مميز
قسما بالله فصخو الحيا واستخفو على الفلوس يبون ينهبون الناس بأي طريقة.
سهم ارزان منخفض 67% عن قيمته الدفترية ونازل حد ادنى 49 فلس ليش؟؟
يابلاش وماكو مشترى
وهذا دليل على السمعه السيئة وعدم احترام المساهمين
حسبي الله ونعم الوكيل
سهم ارزان منخفض 67% عن قيمته الدفترية ونازل حد ادنى 49 فلس ليش؟؟
يابلاش وماكو مشترى
وهذا دليل على السمعه السيئة وعدم احترام المساهمين
حسبي الله ونعم الوكيل
Rise Like A Phoenix
موقوف
- التسجيل
- 3 يونيو 2014
- المشاركات
- 1,433
رايح ،، وان صعد ونزل وسوى ألعاب بهلوانيه !
أمره مكشوف من يوم سعره 62
والله اعلم
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي