jarrah_aam
عضو مميز
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 5,278
من اعظم الخلق العفو , وهو من شيم الكرام , والعافي عن الناس جعله الله في منزلة اقرب الى التقوى , قال جل وعلى " وأن تعفوا اقرب للتقوى " .
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَنَسٍ الْقُطَعِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ , إِذْ رَأَيْنَاهُ ضَحِكَ ، حَتَّى بَدَتْ ثَنَايَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ قَالَ : " رَجُلانِ جَثَيَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : خُذْ لِي بِمَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي . قَالَ اللَّهُ : أَعْطِ أَخَاكَ مَظْلَمَتَهُ . قَالَ : يَا رَبِّ ، لَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِي شَيْءٌ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلطَّالِبِ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِأَخِيكَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، فَيَحْمِلُ مِنْ أَوْزَارِي " فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْبُكَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ ذَاكَ لَيَوْمٌ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إِلَى أَنْ يُحْمَلَ عَنْهُمْ مِنْ أَوْزَارِهِمْ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلطَّالِبِ : ارْفَعْ بَصَرَكَ ، فَانْظُرْ فِي الْجِنَانِ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : أَرَى مَدَائِنَ مِنْ فِضَّةٍ ، وَقُصُورًا مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةً بِاللُّؤْلُؤِ ، لأَيِّ نَبِيٍّ هَذَا ؟ لأَيِّ صِدِّيقٍ هَذَا ؟ لأَيِّ شَهِيدٍ هَذَا ؟ قَالَ جَلَّ وَعَزَّ : هَذَا لِمَنْ أَعْطَانِي الثَّمَنَ . قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ يَمْتَلِكُ ثَمَنَ هَذَا ؟ قَالَ : أَنْتَ تَمْلِكُهُ . قَالَ : بِمَ ؟ قَالَ : بِعَفْوِكَ عَنْ أَخِيكَ . قَالَ : يَا رَبِّ , فَقَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : خُذْ بِيَدِ أَخِيكَ ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . رواه البخاري في الكبير
وقال صلى الله عليه وسلم "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ رَجُلاً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَل" , رواه مسلم
من هذا المنطلق اعلن اعتذاري لاي شخص اخطات في حقه , سواءا بعلمي او من دون علمي , واساله ان يعفو عني , لعل الله يرحمنا جميعا في شهره الفضيل ويتجاوز عنا سبحانه , فكلنا فقراء اليه وهو الغني جل وعلى
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَنَسٍ الْقُطَعِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ , إِذْ رَأَيْنَاهُ ضَحِكَ ، حَتَّى بَدَتْ ثَنَايَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ قَالَ : " رَجُلانِ جَثَيَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : خُذْ لِي بِمَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي . قَالَ اللَّهُ : أَعْطِ أَخَاكَ مَظْلَمَتَهُ . قَالَ : يَا رَبِّ ، لَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِي شَيْءٌ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلطَّالِبِ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِأَخِيكَ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، فَيَحْمِلُ مِنْ أَوْزَارِي " فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْبُكَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ ذَاكَ لَيَوْمٌ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إِلَى أَنْ يُحْمَلَ عَنْهُمْ مِنْ أَوْزَارِهِمْ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلطَّالِبِ : ارْفَعْ بَصَرَكَ ، فَانْظُرْ فِي الْجِنَانِ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : أَرَى مَدَائِنَ مِنْ فِضَّةٍ ، وَقُصُورًا مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةً بِاللُّؤْلُؤِ ، لأَيِّ نَبِيٍّ هَذَا ؟ لأَيِّ صِدِّيقٍ هَذَا ؟ لأَيِّ شَهِيدٍ هَذَا ؟ قَالَ جَلَّ وَعَزَّ : هَذَا لِمَنْ أَعْطَانِي الثَّمَنَ . قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ يَمْتَلِكُ ثَمَنَ هَذَا ؟ قَالَ : أَنْتَ تَمْلِكُهُ . قَالَ : بِمَ ؟ قَالَ : بِعَفْوِكَ عَنْ أَخِيكَ . قَالَ : يَا رَبِّ , فَقَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ ، فَيَقُولُ : خُذْ بِيَدِ أَخِيكَ ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . رواه البخاري في الكبير
وقال صلى الله عليه وسلم "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ رَجُلاً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَل" , رواه مسلم
من هذا المنطلق اعلن اعتذاري لاي شخص اخطات في حقه , سواءا بعلمي او من دون علمي , واساله ان يعفو عني , لعل الله يرحمنا جميعا في شهره الفضيل ويتجاوز عنا سبحانه , فكلنا فقراء اليه وهو الغني جل وعلى