متداولون في البورصة ينتظرون دفعة ايجابية من بيانات الربع الثاني
06/07/2014 | 01:13 م|
أخبار الكويت
الكويت - 6 - 7 (كونا) -- أعرب متداولون كويتيون عن الامل في أن تدعم البيانات المالية عن الربع الثاني من العام للشركات المدرجة مجريات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) وتعطيها دفعة ايجابية.
ورأى المتداولون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هذا الأمر المعتاد في مثل هذه الفترة كل عام من شأنه تحريك مسار الاداء الراكد بفعل التداعيات التي تفرزها تداولات شهر رمضان المبارك حيث الترقب يفرض نفسه على عموم المتداولين لاسيما الصغار منهم.
ورأوا أن تداولات السوق أخذت حاصلها من الانخفاضات على مدار شهر يونيو الماضي وجاء وقت حصد الثمار بتقليل الخسائر وتعويض الارباح من الشركات التي ستعلن أولا عن ارباحها وقد تبدأ البنوك بذلك ومن ثم الشركات القيادية المتوقع أن تحقق نتائج مجزية وأفضل من الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال المتداول علي العنزي ان هناك الكثير من الشركات قامت بأداء طيب خلال تداولات الربع الثاني حيث تعتمد استراتيجيات مجالس ادارات تلك الشركات على الاداء التشغيلي لا المضاربة.
وأضاف العنزي ان ارقام تلك الشركات بناء على ذلك ستكون مبشرة رغم التحديات التي واجهتها سواء كان على الصعيد الفني لمنوال السوق أو على الصعيد السياسي محليا أو اقليميا وما خلفته من تداعيات سلبية على معظم الشركات المدرجة.
من جانبه قال المتداول محمد الشمري ان شريحة المتداولين في مرحلة ترقب للافصاح عن البيانات المالية حتى تستعيد التداولات رونقها التي كانت تسير عليه قبل ابتعاد بعض المحفزات الفنية والتضييق على بعض صناع السوق ما أدى الى هجرتهم نحو أسواق مال خليجية بحثا عن الفرص المؤاتية للسيولة المتوافرة لديهم والبحث عن تعظيم عوائدها.
من جهته قال المتداول حسن جمال ان السوق تعرض خلال الربع الثاني من العام الى جملة من العثرات قد تؤثر على البيانات المالية للشركات لا سيما الصغيرة منها التي ما زالت تواجه شبح الخسائر أما الشركات الكبيرة فيتوقع أن تفصح عن بياناتها لكنها قد لا تكون مرضية للبعض لاسباب متنوعة منها انعدام الثقة في مسار الاداء.
في سياق آخر شهدت مجريات جلسة اليوم في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بعض العوامل الضاغطة سواء كانت على الصعيد السياسي أم الفني المتمثل بعمليات جني الارباح والمضاربات العنيفة على الاسهم التي شهدت ارتفاعات في الاسبوع الماضي ما ضغط على المؤشرات العامة لتغلق في المنطقة الحمراء وليتخلى المؤشر السعري عن مستوى ال7000 نقطة في جلسة وصفها بعض المتداولين بالراكدة.
وكان لافتا في مجريات الأداء منذ بداية الجلسة أن عمليات البيع استهدفت بشكل مباشر أسهم الشركات متدنية القيمة في حين شهدت مكونات مؤشر (كويت 15) تباينا في الاداء كما كان صادما لشريحة المتداولين التدني الكبير في قيمة التداولات التي هبطت الى مستويات مقلقة علاوة على التدني في كميات الاسهم المتداولة بسبب جني الارباح والمضاربات.
وكما هو معتاد فقد شهدت فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) محاولات لتعديل مستويات سعرية لبعض الاسهم لكن العمليات المضاربية على الاسهم الرخيصة التي تقل قيمتها السعرية دون ال 100 فلس حالت دون مستوى طموحات المتداولين في عمليات التعديل.
وأغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) منخفضا 4ر23 نقطة ليغلق عند مستوى 8ر6980 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 2ر5 مليون دينار كويتي تمت عبر 1713 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 2ر72 مليون سهم.
في إطار مواز قال تقرير اقتصادي متخصص ان القيمة السوقية الاجمالية للسوق ارتفعت بنسبة طفيفة بلغت 8ر0 في المئة خلال الأسبوع الماضي لتستقر عند 51ر31 مليار دينار حيث ارتفعت العديد من الأسهم القيادية.
وأضاف تقرير شركة (بيتك كابيتال) الصادر اليوم ان سهم شركة الاتصالات المتنقلة - زين (القيمة السوقية 7ر2 مليار دينار) شهد مكسبا في قيمته السوقية بلغ 2ر3 في المئة كما ارتفع سعر سهم الشركة الكويتية للأغذية - أمريكانا (القيمة السوقية 2ر1 مليار دينار) بواقع 300 فلس ليغلق عند 080ر3 دينار ما يعادل نسبة ارتفاع قدرها 7ر10 في المئة في قيمته السوقية.
وعن الأسهم الخاسرة ذكر أن سهم الشركة الوطنية للإتصالات المتنقلة (القيمة السوقية 6ر826 مليون دينار) سجل خسارة في قيمته السوقية بلغت 6ر4 في المئة في حين شهد سهم شركة المخازن العمومية - أجيليتي (القيمة السوقية 6ر868 مليون دينار) تراجعا في قيمته السوقية بلغ 6ر3 في المئة وبواقع 30 فلس ليغلق عند 790 فلسا.
وبين التقرير ان من أصل 56 شركة تعمل في قطاع الشركات الاسلامية ارتفعت أسعار أسهم 23 شركة بينما تراجعت أسهم 18 شركة لترتفع القيمة السوقية للشركات الاسلامية بنسبة طفيفة 49ر0 في المئة واستقرت عند 5 ر7 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي حيث كان أداء الشركات الاسلامية متباينا.(النهاية) م ك ع / ت ب