»التمويل الخليجي« أفضل مؤسسة مالية إسلامية
كتب - المحرر الاقتصادي:
منح المعهد العالمي للتمويل الإسلامي في ماليزيا أخيراً بيت التمويل الخليجي جائزة »أفضل مؤسسة مالية إسلامية«. واعتبر الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي أن » الجائزة المميزة شرفاً كبيراً بالنسبة إلينا في بيت التمويل الخليجي وتؤكد بالتالي معرفتنا العميقة وخبرتنا الواسعة في هذا القطاع وجدوى تركيزنا على الابتكار«.
وبحسب بيان للبنك أعلن عن حصوله على الجائزة خلال المنتدى الإسلامي العالمي الثاني ٥٠٠٢ نهاية نوفمبر الماضي.
بيت التمويل الخليجي يفوز بجائزة »أفضل مؤسسة مالية إسلامية« من قبل المعهد العالمي للتمويل الإسلامي
تكريم البنك الاستثماري الإسلامي لريادته في الصيرفة والتمويل الإسلامي
تقديراً لإنجازاته واسهاماته الكبيرة في نمو وتطوير قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي على المستوى الدولي، تم منح بيت التمويل الخليجي (ش.م.ب) جائزة »أفضل مؤسسة مالية إسلامية« من قبل المعهد العالمي للتمويل الإسلامي (ئةةة) الذي يقع مقره في كوالا لمبور، وذلك في خطوة تؤكد الامتياز الذي يتسم به أداء البنك في جميع أنشطته وخدماته المبتكرة. وقد تم الإعلان عن هذه الجائزة خلال المنتدى الإسلامي العالمي الثاني ٥٠٠٢ المقام في كوالا لمبور في ٩٢ نوفمبر ٥٠٠٢.
وتم منح الجائزة من قبل تان سري نور محمد يعقوب، وزير المالية الماليزي وذلك تقديراَ لمكانةً بيت التمويل الخليجي المتقدمةً في تسويق ونشر مفهوم الصيرفة والتمويل الإسلامي على مستوى دول العالم.
وقد تم تأسيس الجائزة بالتعاون بين كل من ديلويت ماليزيا للاستشارات، المعهد العالمي للتمويل الإسلامي » ئةةة « ومركز الأبحاث والتدريب »شز « والهدف من الجائزة هو إبراز ومكافأة وتشجيع الأنشطة التي تعمل على تطوير أداء الصيرفة والتمويل الإسلامي من قبل المؤسسات الكبرى في هذه الصناعة. وتم إطلاق الجائزة منذ عام ٤٠٠٢.
وقد تمكن بيت التمويل الخليجي من نيل اهتمام وتقدير منقطعي النظير ضمن أوساط المستثمرين الإقليميين والعالميين مما بؤكد تميز استثماراته المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي، والتي يوفر البنك من خلالها فرصاً جديدةً للنمو أمام فئة واسعة من المستثمرين في الأنشطة والمشروعات الإسلامية. ويلعب البنك كذلك دوراً محورياً في تقديم الخدمات الاستشارية الاستثمارية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية، إلى جانب الصناديق العقارية والأسهم الخاصة وإدارة الأصول والأموال.
وفي سياق كلمته التي هنأ فيها بيت التمويل الخليجي على استحقاقه هذا التكريم، قال الدكتور محمد داود بكر، الرئيس التنفيذي لـ
![Frown :( :(](/community/styles/default/xenforo/smilies_vb/frown.png)
ئةةة) »خلال ست سنوات منذ انطلاقه، استطاع بيت التمويل الخليجي أن يحقق لنفسه الريادة في الصيرفة الإسلامية والصناعة الاستمارية إقليمياً وعالمياً من خلال توفيره مجموعةً من الفرص الاستثمارية الإسلامية المبتكرة التي أسهمت بشكل ملحوظ في نمو وتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي. وكلنا ثقة في أن هذه الجائزة ستكون محفزاً قوياً للبنك على الاستمرار في أدائه المتميز في هذه القطاعات«.
وفي تعليقه على حصول البنك على هذه الجائزة التقديرية، يقول عصام جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي: »يمثل تكريمنا بهذه الجائزة المميزة شرفاً كبيراً بالنسبة إلينا في بيت التمويل الخليجي وتؤكد بالتالي معرفتنا العميقة وخبرتنا الواسعة في هذا القطاع وجدوى تركيزنا على الابتكار، ويعود الفضل في ذلك إلى الأهلية التي يتمتع بها أعضاء مجلس إدارة البنك، إضافة إلى التفاني والاجتهاد الذي يميز فريق العمل في البنك«.
وأضاف جناحي: »بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي أتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة نقد البحرين لدعمها الكبير الذي كان له دور مهم في تطوير ونمو البنك. ومن دون شك فإن هذه الجائزة ستدفهنا إلى ابتكار مزيد من المنتجات المالية التي ستعمل على تحقيق عوائد استثمارية مجزية«.
وإضافةً إلى الجوائز السابقة فقد تم تكريم البنك لاعديد من الجوائز المتميزة على المستويين المحلي والدولي، ففي العام الحالي حصل بيت التمويل الخليجي على جائزة »أفضل مؤسسة مالية ٥٠٠٢« عن العام نفسه من قبل العربية للأعمال، جائزة أفضل بنك إسلامي استثماري لعام ٥٠٠٢ من قبل المجلة الإسلامية للمال والأعمال، جائزة »أفضل بنك استثماري للعام ٥٠٠٢« من قبل بانكر ميدل إيست، وجائزة »أفضل بنك إسلامي في التمويل العقاري للعام ٥٠٠٢« من قبل يورومني. كما حصل كل من الدكتور فؤاد عبدالله العمر رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي، وعصام يوسف جناحي الرئيس التنفيذي للبنك، على جائزة »شخصية العام المصرفية الإسلامية«.وتم تكريم السيد عصام جناحي ضمن »أفضل رئيس تنفيذي في منطقة الخليج« من قبل مجلة الأعمال العربية.
ويقف مشروع مرفأ البحرين المالي في مقدمة المشروعات الكبرى التي ينفذها البنك في العاصمة البحرينية المنامة والذي يشكل مدينة مالية متكاملة، إضافةً إلى مشروع العرين التطويري متعدد المرافق في مملكة البحرين، والذي يعد من أبرز مشروعات البنية التحتية في قطاع السياحة التي ينفذها بيت التمويل الخليجي. وتضم مشروعات البنك على المستوى الإقليمي مشروع المدن الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية بتكلفة إجمالية قدرها مليار دولار أمريكي، ومشروع أساطير في دبي لاند بتكلفة إجمالية قدرها ٨,٣ مليارات دولار أمريكي، إضافة إلى مشروع »مدينة الطاقة - قطر« الذي سيشكل مركزاً لأنشطة الأعمال المتعلقة بالطاقة وستبلغ تكلفته الإجمالية مليارات الدولارات الأمريكية.