اخي العزيزالسلام عليكم
تخطيتم مرحلة الحذر واجب ... ووصلتم لنهاية الكابوس المرعب( لمدينة الظلام )و مراحل نهايته الأخيرة .....
الحين وبهذا الوقت المتآخر جدا شنو فايدة الحذر واجب ؟
على خطى ( دار الاستقمار ) سائرون وماضون بسرعة البرق دون هوادة .... بنفس السيناريو وبنفس الطريقة ،، قلت لكم ( مدينة الظلام ) ليست هي الام .... انما هي المرضعة وتتبنى الاولاد والبنات والاحفاد مثل (دار الاستقمار )اذا كنتم تذكرون ........... !!!!!
ابدا لم ولن الوم احد غير هيئة الاسواق لانها تركت تلك الشركات تعبث وتنشر جميع انواع الفساد السوقي والاداري والمادي والمعنوي دون ان تحرك ساكنا وتتاكد وتسال وتتفحص وتتمحص وتحاسب الادارات الفاشلة والمحققة للخسائر الدائمة لمدة اكثر ١٠ سنوات متتالية وتخسر اكثر من ٦٥ ٪ من راسمالها وتصل اسعارها السوقية لاقل من سعر شدة الكزبرة .
من شروط الادارج تحقيق ارباح لمدة ٣ سنوات وتوزيع ارباح ... بينما ليست هناك شروط اخرى للاستمرار بالسوق ولا هناك مدة زمنية لعدم تحقيق ارباح للاستمرار بالادراج ..... وليست هناك ايضا محاسبة لتلك الشركات بالتلاعب بالبيانات المالية او التدقيق بالشكل السليم لتلك البيانات .......!!!!
ما ادري اين تختفي تلك الاموال بشكل دوري بين كل ثلاثة شهور ... ملايين من الدنانير تضيع بدون عمل او مشروع او صفقة .... دوما نسمع خسارة الشركة لفترة ثلاثة شهور او ستة شهور ... الى نهاية السنة .....
عرفنا بس اللي ما نعرفه ليش تخسر تلك الشركات كل تلك المبالغ الضخمة اذا ليست لديهم مشاريع ولا صفقات ولا شغل ولا عمل ؟
معقولة اكثر من عشر سنوات لم تحقق الشركة ربح او لم تستطيع ايقاف نزيف الخسائر .....
اذا لم تتحرك هيئة الاسواق وتعمل بالشكل الصحيح وتحاسب وتفعل القوانين وتعدل وتضيف بنود جديدة لتغطية نقاط الضعف بالقانون ..... سنجد بالنهاية سوق الكويت للاوراق المالية عبارة عن بسطة للخضار الورقية بالجليب او العباسية وتفتح بس بعد صلاة الجمعة لبيع الخضار الفاسدة والغير صالحة للاستهلاك الادمي .
(((( الامور سايبة بدون رقابة وبدون قانون وكل من له حيلة قاعد يحتال بطريقته الخاصة ... والمهم عندهم الدنانير تدخل ولا تطلع شنو يعني سمعة الكويت او سوق الكويت او المواطنين والمقيمين بالطقاق اللي يطقهم يبجون شوية وتدمع عيونهم ويتآلمون للخسارة ثم ينسون الالم ... هذا اللي حاصل بالضبط الان )))))
كل ما نشوفه او نسمعه عبارة بريستيج اعلامي للفخفخة والاستمرار بالجلوس على الكرسي الوثير ومميزاته بدون عمل فعلي او انتاج حقيقي . نسمع مجرد ديباجة بماركة مسجلة تتكرر لمسامع القيادات العليا عن انجازتهم العظيمة للحصول على فرص اخرى للتمقط والاسترخاء على الكراسي الوثيرة .
نفس الوجوه ونفس الاسماء ونفس الطريقة عباقرة زمانهم وانتم شايفين وين وصلنا بين اتعس الدول بالعالم فهل من المعقول الاستمرار بهذه الطريقة للنهاية ؟
اعتقد البزكة بجيل جديد يجب الكويت والكويتيين والقيادة لانقاذنا من هذه المهزلة ورفع شآننا بين العالم ... !!!!!!!!
يا ريت لو تختصر في كتاباتك
شكرا